أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح حمّاية - شيزوفرينا عشيرة اردغان .














المزيد.....

شيزوفرينا عشيرة اردغان .


صالح حمّاية

الحوار المتمدن-العدد: 5879 - 2018 / 5 / 21 - 03:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يخفى على أحد الإعجاب بل وحتى الهوس الذي يبديه عشاق أردغان لتجربته في نهضة تركيا ، فالجميع يجمع على ان التجربة الأردغانية تستحق أن تقلد للنهضة بالبلاد ، كما هو مثلا آخر ما كتبه الصحفي الجزائري -سعد بوعقبة- على جريدة الخبر تحت عنوان -السر المكنون- يشرح فيه سبب نهضة تركيا بقيادة اردغان وفشل باقي العرب في هذا مع أن الإمارات متلا نهضت أيضا وتطورت ، ولكن لنتجاوز ونقول ، ومع تسلمينا بهذه النهضة التي قام بها في عشر سنين من أيام حكمه الأولى ، وهو امر لا يمكن انكاره ، ولكن يبقى السؤال ، و هل يرضى بوعقبة بسياسات اردغان أن تطبق في بلاده هو وجل من يحبونه لكي تتطور بلادهم أم سيرفضون ؟

كجواب على هذا السؤال فالأكيد أن الزعماء الذين سيقلدون اردغان في تجربته سيعلقون على المشانق وسيسحلون في الطرقات اذا هم فعلوا نصف ما فعل اردوغان ، فهل سيرضون بعلمنة الدولة ، وهو أمر بالنسبة لهم حرب من حزب الشيطان على دين الله ، وهل يرضون بتحرير الأسواق وترك الحرية الشخصية للناس لتنشيط السياحة من ملاهي وكباريهات و حانت وبيوت دعارة ، هذا حتى شواطئ العراة التي تكلم عليها الإعلام ، أم سيصرخون عليها نحيا وعليها نموت وعليها نلقا الله اسلامية اسلامية لا شرقية ولا غربية ؟
السيد عقبة وأمثاله من أنصار تجربة اردغان يرغون ليل نهار عن التجربة الاردغانية ، و لكنهم أول من سيلعن حكومة بلده لو قلدته حكومته ، وقد حصل ه-ا في مصر حين زار اردغان المجلس العسكري بعد ثورة 25 يناير وطالب المصريين بتبني العلمانية فهاج الإخوان عليه ولعنوه وشتموه حتى جاءت أوامر المرشد بالخرس من ثغاء الخرفان ذالك ، على هذا فالهرتلة التي جاء بها بوعقبة ومن لف لفه لا تتجاوز الورق ، ووقت الجد فلا يوجد سوى داعش مندسة تحت ثياب الحملان ، فنحن أمام جيل من الاسلاميين لحاهم تنمو الى الداخل ، فمن الخارج البدلة و الكلام عن الديمقراطية و التنمية و في الصدور الزرقاوي وبن لادن و البغدادي في منتجعات العقل ينتظرون الخروج .

الشيء الآخر الذي لا يدريه بوعقبة وامتثاله من الصحفيين ان بوعقبة لو قال عشر ما يقوله في الرئيس بوتفليقة من انتقاد لكان سحل في ميدان عام ، فأردغان من اكبر السفاحين بحق الصحفيين ، ولكن لا اضن بوعقبة يمانع ففي سبيل المشروع الاسلامي يجوز الاستشهاد ،وهنا شيزوفرينا انصار المغفور له السلطان اردغان ، ففي بلاده لا يهم ما يفعل ،فان يدعم داعش في الخارج هم و الإخوان و يحكم حكما علمانيا فلا مانع ، فالمهم انه يساعد المجاهدين الابرار على الجياد البيض ليقيموا دولة الإسلام، و لكن أن يفعلها غيره فهذا كفر بواح يستلزم الحرب ، وكلنا يذكر حين قرر المصريون تغيير المادة الثانية التي تلغي الدستور و الجمهورية وسلطة الشعب اصلا ، فقد هددوا بثورة تبقي ولا تذر ، لهذا من يسمح مديح عن أردغان فهو مديح عن مشاريعه كداعش وغيره ، وليس مشروعه في تركيا التي نهض به ، لأنه حاليا بعد أن أصيب بجنون العضمة ذاهب نحو الهلاك وهو يبحث عن رجله المريض .



#صالح_حمّاية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحافة الإرهاب و تشويه ثمثال عين الفوارة .
- لغة اهل الجنة الذين حلت عليهم اللعنة .
- دولة الخلافة المصرية وما شابهها .
- مصر و نشر التطرف الديني .
- محمد ونهاية التاريخ
- عن غياب الفن في الإسلام وسبب همجيته.
- حروب دولة الرسول .
- الغرب و صدمة الهمجية .
- الجزائر تعود إلى محمد.
- مِحنة الديوث .
- العرب من دون إسلام 3/3 .
- العرب من دون إسلام 3/2 .
- العرب من دون إسلام 3/1 .
- المرأة الجزائرية و ثورة النواعم الناعمة 3/3.
- المرأة الجزائرية و ثورة النواعم الناعمة 3/2.
- المرأة الجزائرية و ثورة النواعم الناعمة 3/1.
- جورج أورويل ، و الأخ الكبير الإسلامي 3/3 .
- جورج أورويل ، و الأخ الكبير الإسلامي 3/2 .
- جورج أورويل ، و الأخ الكبير الإسلامي 3/1 .
- الإسلام و العداء الحتمي للحضارة الإنسانية 2/2.


المزيد.....




- إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين
- بزشكيان: القواعد الأمريكية تسعى لزرع الفتن بين الدول الإسلام ...
- الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمش ...
- -سرايا أنصار السنّة- تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
- خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
- مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
- تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع
- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح حمّاية - شيزوفرينا عشيرة اردغان .