أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح حمّاية - الإسلاموفوبيا كموقف إنساني لا غنى عنه .















المزيد.....

الإسلاموفوبيا كموقف إنساني لا غنى عنه .


صالح حمّاية

الحوار المتمدن-العدد: 5892 - 2018 / 6 / 3 - 07:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لا يتوقف المسلمون ومنذ ظهورهم بالإدعاء أنهم ضحايا للعنصرية و التعسف، و التمييز ، فمرة من قريش ( قريش التي دعى فيها محمد لدينه 12 سنة بدون ان يمسه سوء رغم ما قاله في آلهة قريش من سخرية و تسفيه ) ثم من اليهود ، و خرافات عن ابن سلول و حاجامات اليهود الذين يكنون لهم الدسائس رغم انهم هم من طرد اليهود من الجزيرة العربية بمذابح لا حصر لها ، و كذا طبعا من كل دين كالمسيحيين وقصة الحروب الصليبية رغم أنهم هم من طرد مسيحيي الجزيرة العربية ، وهم من لاحقوهم لاورشليم ليحتلوها ، وهي ليست بأؤضهم ،وطبعا يستمر هذا الى اليوم مع قصة الإسلاموفوبيا التي يتباكا بها المسلمون في الشرق و الغرب و أنهم مضطهدون ، مع أن كثير من المسلمين يعيشون خارج البلاد الإسلامية في رفاه ودلال رغم اعمالهم الإرهابية التي لا تتوقف و التي تستلزم تصرف عاجل ضدها ، وهو الشيء المحير فكيف مثلا تسمح اوروبا التي تعاني الارهاب الإسلامي من وجود مسلمين يؤمنون بأن على المسيحيين دفع الجزية لهم عن يد وهم صاغرون ، و أن مصيرهم الإسلام أو الموت ، وأنهم نجس ( وهو وصف عنصري واضح) و أنتبهوا هنا و معنى الإسلام فهو لا يأتي من جذر سلام كما كذب علانية شيخ الازهر في خطابة في مقر الإتحاد الالماني بعد هجمات اتباع ديانة الإرهاب على الشعب الذي احتضنهم و آواهم ، بل من جذر التسليم ، او بصيغة أخرى – الخضوع- كما عنون المخرج ثيو فان غوخ حفيد الرسام الهولندي الكبير فان غوخ فيلمه حول الإسلام و الي أنتهى بقتله على يد شاب صومالي مسلم نصرة لدين السلام ، فمحمد حين خاطب نفراالمسلمين ، قال قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.

و واضح هنا أن محمد كان يعلم الفارق بين المسلم و المؤمن ، فالصنف الاول خضع بقوة السيف و الارهاب و ايضا طبعا الغنام وخلافه ، و لكنهم لم يؤمنوا بنبوءة محمد ايمان تصديق، لهذا ففكرة الإسلاموفوبيا كامر سلبي هي خرافة / فوجود دعاة يدعون للخضوع من العالم هي فكرة كارثية ، فكيف يسمح لطائفة أن تمارس الإرهاب العلني لأخضاع الاخرين بالقوة ، فقصة جريمة شارلي ايبدو لم تكن سوى سياسة اخضاع بقوة السلاح لكي لا تطال المجلة الإسلام ، وطبعا هذا لا يرضاه احد ، فمن هي الدولة التي تسمح لمجموعة تدعوا لاحتلالها واستعبادها إلا دولة بلهاء أو ساذجة ، فأمر كهذا امر خرافي أن تسكت دول كثيرة على الاسلام ، و تنخدع بقصة الاسلاموفوبيا ، فيما الأصح أنه يجب محاربة الإسلام ، و محاربة كل مؤمن بتعاليمه ، فالمسلم المؤمن هو ارهابي بالضرورة ، ولا أقول هذا من فراغ ، فمن يؤمن به هو ارهابي صريح كما في سورة التوبة الا ية29 قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ . فكيف اتعامل معها بالتجاهل و القانون يمنع هكذا اشياء ، وكأن هناك تواطؤ غير واضح سببه هذا التجاهل ، ولست أدري كم من برلماني الماني صدق كلام شيخ الأزهر في خطابه لهم وهو يقول (ليس صحيحًا ما يقــال عن الإسلام من أنه دين قتال أو دين سيف، فلفظة «السيف» هذه ليست من ألفاظ القرآن ولم ترد فيه ولا مرة واحدة.. ويؤمن المسلمون بأن الله أرسل محمدًا رحمة للعالمين، وليس رحمة للمسلمين فحسب، بل أرسله الله رحمة للإنسان والحيوان والجماد والنبات، جاء في القرآن الكريم "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وقال محمد عن نفسه: "أيها الناس إنما أنا رحمة مهداة"، ومن يفهم تعاليم هذا النبي خارج إطار الرحمة العامة والسلام العالمي، فهو جاهل به وبتعاليمه ومسيئ إليه. ) فمن يصدق هذا الكذب المفضوح ، فدين يدعوا للقتال لافراد من القرن السابع بما كانوا سيقاتلون ، بالورود مثلا ، او بصواريخ التوماهوك ، وهو الامر الهزلي فالسيف لم يذكر لكن ذكر الهدف الذي لا غنى عن استعمال السيف فيه ، وكذا الأمر في أية (و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) فهل الفرسان سيرهبون الأمم الأخرى بالورود أو رش ماء زمزم ؟ و الجواب طبعا لا ، فرباط الخيل كناية عن السيف و السلاح ، وما نراه اليوم من استخدام سكاكين و شاحنات للدهس و القنابل كلها في اطار تطور العالم لا تطور النص .
الشيء الأخر لما يقول (والجهاد في الإسلام ليس منحصرًا في القتال الذي هو رد العدوان، بدليل أن الجهاد الأكبر في الإسلام هو جهاد النفس والشيطان ونوازع الشر، ويدخل في مفهوم الجهاد الشرعي كل جهد يبذل من أجل تحقيق مصالح الناس، وفي مقدمتها المجهود الذي يبذل من أجل مقاومة الفقر والجهل والمرض، وإغاثة المحتاج، وخدمة الفقراء والبؤساء ومساعدتهم، والإسلام لا يأمر المسلمين بالجهاد المسلح ولا يحضهم عليه إلا في حالة رد العدوان، والتصدِّي للحروب التي يشنها عليهم أعداؤهم، فهنا يجب القتال للدفاع، وهذا النوع من الجهاد تقره كل الأديان والأعراف والحضارات. وليس صحيحًا، بل من الخطأ الفاحش ما يقال من أن الجهاد في الإسلام هو حمل السلاح لقتال غير المسلمين وتعقبهم والقضاء عليهم، ومما يؤسف له أشد الأسف أن يُروَّج هذا الفهم الخاطئ والتفسير المغرض لنصوص القرآن والحديث للإساءة إلى الإسلام والمسلمين. ) فهل صدقوه كذلك و التاريخ يحكي عن الوف الغزوات والمعارك التي خاضها الاسلام للسيطرة على العالم فهل الاسلام نشاء في قرطاج ليحتل المسلمون تونس او في مدريد ليحتل المسلمون إسبانيا . )هل سيفعلون وهو الذي أصر على أن داعش اسلامية بينما لاحق كتاب ومفكرين كاسلام بحيري ، و ادخله السجن سنة كاملة ، عدى محاولة حضر فيديوهاته على النت ن هذا بدون الرجوع لتاريخ الازاهر من استحلال دم الناس كالمفكر محمد طه محمود الذي أعدم بفتوى ازهرية على رأي فكري ؟

حاليا لقد بات على العالم الحر وكل انسان إختيار الطرف الذي يقف فيه فهل سيحابي ايذز العصر الإسلام ويحاربه بلا هوادة للقضاء عليه ، أو سيقاتل من أجل استمرار الحضارة الإنسانية ودفع الغالي و الرخيص من أجل هذا ، فنحن امام عدو يرى أن الموت لا يعني شيئا وهناك ارض ميعاد اخرى تنتظره ، لهذا احراقه المعبد كاملا اذا تمكن اكثر ولم يتم ضربه الأن وهو في فترة رص الصفوف وترتيب البيت .



#صالح_حمّاية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خدعة الإسلام - الإسلامو-فوبيا -.
- رمضان وشهر التأهيل العسكري .
- رمضان شهر الجشع والطغيان
- رمضان أو زر إعادة ضبط المصنع الاسلامي .
- شيزوفرينا عشيرة اردغان .
- صحافة الإرهاب و تشويه ثمثال عين الفوارة .
- لغة اهل الجنة الذين حلت عليهم اللعنة .
- دولة الخلافة المصرية وما شابهها .
- مصر و نشر التطرف الديني .
- محمد ونهاية التاريخ
- عن غياب الفن في الإسلام وسبب همجيته.
- حروب دولة الرسول .
- الغرب و صدمة الهمجية .
- الجزائر تعود إلى محمد.
- مِحنة الديوث .
- العرب من دون إسلام 3/3 .
- العرب من دون إسلام 3/2 .
- العرب من دون إسلام 3/1 .
- المرأة الجزائرية و ثورة النواعم الناعمة 3/3.
- المرأة الجزائرية و ثورة النواعم الناعمة 3/2.


المزيد.....




- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح حمّاية - الإسلاموفوبيا كموقف إنساني لا غنى عنه .