أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - يا خبر بفلوس .. بكرة يصير ببلاش !!..














المزيد.....

يا خبر بفلوس .. بكرة يصير ببلاش !!..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5897 - 2018 / 6 / 8 - 20:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تناقلت وسائل اعلام مختلف أخبار عن قرب تحالف عدد من القوى !!...
( سائرون .. والوطنية مع تيار الحكمة !..

تحالف غير مقدس ولا ينم عن حكمة وبصيرة ، ونظرة تفتقر الى البعد الوطني والاستراتيجي ، حسب ما أعتقد وأرى ، وأراه خطأ وخطيئة كبرى !!..
فماذا أنتجوا لشعبنا ووطننا .. غير الموت والتخلف والتمزق ، وحولوا بلدنا الى أفسد بلد على وجه الأرض ، فهل نرتجي من وراء هؤلاء خيرا .. وهل من الحكمة أن نمنح هؤلاء تزكية وكارت عبور بعد كل الذي جرى وما زال على أيديهم .. شيء يدعوا الى الألم والحيرة .. وقد يحاجنا البعض تحت يافطة ( السياسة فن الممكن .. أو السهل الممتنع .. السياسة عاهرة ) !! ؟

تيار الحكمة ونهجه وفلسفته تقوم على مبدأ ولاية الفقيه والولاء لجمهورية إيران الإسلامية ونظامها السياسي ، حاله حال منظمة بدر وعصائب أهل الحق وحزب الله العراقي وغيرها من أحزاب الإسلام السياسي الشيعي الذي يحكم العراق منذ ثلاث دورات انتخابية ، والجميع يعلم بما أل إليه العراق وشعبه على أيديهم !..

وإذا كان لابد من ذلك ؟؟؟
فما الضير في تتويج واتمام هذا التحالف ومباركته وتوسيع قاعدته ، ليشمل دولة القانون وتحالف الفتح وعصائب أهل الحق وغيرهم ؟.. ما المانع في ذلك ؟ !....
وهل هناك فرق بين عامر وعمران ؟..

وهل هناك فرق أو اختلاف بين الحكيم وهادي العامري ونوري المالكي وقيس الخزعلي ومن هم على شاكلتهم ؟.. ألم يكونوا قد تخرجوا من نفس المدرسة ( مدرسة الإسلام السياسي الشيعي الطائفي ؟ ) .. أو ربما قد تغيروا بين لحظة وأخرى وبقدرة قادر أصبحوا ديمقراطيون للكشر ) .. هذه ديمقراطيتهم التي ستتحدث عنها الأجيال القادمة !!؟...

لا أعتقد بأن هناك فرق جوهري فيما بينهم ، اللهم ربي فقط في الديكور ولون العمامة والعباءة !؟...

فكل الطرق تؤدي الى طهران !.. وكل ما عدى الوطنية والولاء للعراق فهو مشروع !!...

هل نعيد الكرة ثانية والعودة للمحاصصة والطائفية السياسية وفلسفة التمييز والاقصاء ودولة المكونات ، والتنكر للمرأة ولحقوقها ونعود للقانون الجعفري سيء الصيت !!

كنت أضن بأن زمن الطائفية والتمييز والعداء للديمقراطية وللمرأة وللحريات ، قد تركناه خلف ظهورنا !...
لنبدأ مرحلة إعادة بناء دولة المواطنة ، وترسيخ قيم الديمقراطية وتوسيع فضاء الثقافة التقدمية وثقافة التعايش والتعاون والمحبة وترسيخ لقيم السلم المجتمعي ، والحفاظ على هذا الفسيفساء الجميل الذي يميز شعبنا المتعايش مع بعضه منذ ألاف السنين .

ولم يدر بخلدي .. بعد هذه السنوات العجاف التي عاشها شعبنا ووطننا ، لنعود القهقرى ، لتستمر الفوضى والصراع على السلطة والمال والجاه في هذا البلد الذبيح .

ويستمر الموت والخراب والجوع ، يخيم على بلد متعطش الى نسيم الحرية والسلام والتقدم والرخاء .
ارحموا هذا الشعب ، ولا تتلاعبوا بالألفاظ ، ولا تتاجروا بدماء الناس وبحاضر البلد وبمستقبله .



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظامنا السياسي يدين نفسه !..
- مجنون يهذي !.. والعقلاء يسمعون ..2018 م
- تعرض المقر العام للحزب الشيوعي العراقي لعبوة ناسفة ولقذيفة ه ...
- حزين لهذه النتائج التي تعيد الفاسدين .
- عتاب المحب .. بلس للجراح .
- حوار قبل الانتخابات ..
- متى يستعيد نظامنا السياسي وعيه
- نداء ... يا جماهير شعبنا ...
- جلسة سمر ..
- الحزب الشيوعي طليعة الطبقة العاملة وقائدها ومنظمها .ا
- مخلوقات الكواكب الاخرى
- هل يمكن إعادة الحياة الى الموتى ؟
- صدق الله وكذب المكذبون والمنافقون !!..
- دعوات مقاطعة الانتخابات وتأثير ذلك على الوضع العراقي !!..
- شبح الحرب والعدوان يخيم على المنطقة !
- لا تحسبوا رقصي بينكم طربا / تعديل 2018 م
- ماذا يشغل القوى السياسية العراقية اليوم ؟
- الوطن .... والشوق إليه والحنين !
- الانتخابات العراقية !.. ولعبة الأرنب والغزال !..
- سجدت لعرشها .. في كل حين ..!


المزيد.....




- إسرائيل تصعد إجراءاتها ضد تركيا: الحكومة تبحث فرض رسوم جمركي ...
- شاهد: الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في موسكو.. والرئيس الشيشا ...
- شاهد: الحجاج يرمون الجمرات في منى في أول أيام عيد الأضحى
- الرئيس السوري بشار الأسد يؤدي صلاة عيد الأضحى في دمشق
- صحيفة عبرية تحدد شريان حياة وحيدا لإسرائيل بعد حرب غزة معلق ...
- تقتل خلال 48 ساعة.. -بكتيريا آكلة للحوم- تنتشر في اليابان
- وزير خارجية سويسرا: سنبحث نتائج المؤتمر حول أوكرانيا مع روسي ...
- أطفال غزة يستقبلون أول أيام عيد الأضحى من وسط الدمار (صور)
- مؤتمر سويسرا ينفض دون إجماع
- قائد السرب -109- في سلاح الجو الإسرائيلي: نشعر بإحباط -الفشل ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - يا خبر بفلوس .. بكرة يصير ببلاش !!..