أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - نداء ... يا جماهير شعبنا ...














المزيد.....

نداء ... يا جماهير شعبنا ...


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 6 - 23:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا جماهير شعبنا ....

نداء .. نداء ... نداء ..

الى كل وطني غيور على شعبه ووطنه ، ويحلم بعراق أمن ورخي سعيد ، يسوده الأمن والعدل والرخاء والسلام والتعايش ، وتحترم فيه كرامة الإنسان ، وتحترم المرأة وحقوقها ، والسعي لتأهيلها ومساندتها لتنال حقوقها كاملة غير منقوصة ، ودفعها وشد أزرها لتقف بثبات في الدفاع عن حقوقها التي هضمت، لتعيش بكرامة ، وبالتساوي مع أخيها الرجل ، وتحقيق عيشها الكريم .

الى كل من يسعى لقيام دولة المواطنة ، وتحقيق العدالة والمساواة، ومحاربة الفقر والجهل والمرض والبطالة والتمييز والطائفية والعنصرية ومحاربة الفساد والفاسدين ، وتعزيز مكانة العراق إقليميا وعربيا ودوليا ، وتكون الوطنية نبراس للفرد العراقي من النساء والرجال .

على كل هؤلاء !.. من العراقيين !.. عليهم التوجه الى صناديق الاقتراع في 12/5/2018 م وعدم التخلف ، وانتخاب القوى والكتل والافراد من المدنيين والعلمانيين والوطنيين المخلصين والصادقين والامينين على مصالح الناس ، الصادقين قولا وفعلا ، من الانقياء والاوفياء ونظيفي اليد والسيرة ، من الكفؤ وأصحابي الخبرة والدراية في إدارة الدولة ومؤسساتها.

لا تنتخبوا الفاسدين والجهلة والظلاميين ، الذين جربتموهم ثلاث دورات انتخابية ، واثنتي عشرة سنة عجاف ، فحولوا العراق الى خراب ودمار وموت وتشرد ، ودماء وجوع وجهل ومرض .

فلا تنتظروا من هؤلاء شيء فيه خير لكم ( ومن يجرب المجرب !.. فعقله مخرب !! ) .

المقاطعة وعدم ممارسة حقكم في رسم مصيركم ومصير عائلتكم وأولادكم ، وعدم ذهابكم للتصويت للخيرين من المدنيين والعلمانيين والوطنين ، من سائرون رقم 156 والتصويت للشيوعيين ، فهذا يعني أنك قد أعطيت التزكية وكارت العبور للفاسدين والسراق والفاشلين من سماسرة العهر السياسي وتجار المخدرات والسلاح والمتاجرين بالبشر ، ليعودوا وللمرة الرابعة إن لم تحسنوا الاختيار ، ليجثموا على صدور شعبنا مرة أُخرى ، ويستمر الفقر والموت والخراب والجوع والتمزق والشقاق .

وهل تعلم أخي المقاطع أختي المقاطعة !.. قد حرمت قوى التغيير من صوتك ، للتقدم الى الامام والوصول الى البرلمان ، وإتاحة فرصة المساهمة الفاعلة بتشكيل الحكومة القادمة ، والمساهمة في صنع القرار وتدوير عجلة الاقتصاد والتنمية .

المقاطعة وعدم المشاركة في الانتخابات وانتخاب النظيف والمخلص ، يعني أنك وبوعي وادراك تقول .. نعم للفاسدين !.. نعم للطائفيين !.. نعم للجهلة والظلاميين والمعادين للحريات وللثقافة وعدم ترسيخ إنسانية الحياة !

إذن الخيار متروك لكم !...

والقرار قراركم .. والأغلبية الساحقة من الناس تنتظر التغيير !.. ليتحقق الأمن والسلام والرخاء والنماء .

صادق محمد عبد الكريم الدبش
6/5/2018 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلسة سمر ..
- الحزب الشيوعي طليعة الطبقة العاملة وقائدها ومنظمها .ا
- مخلوقات الكواكب الاخرى
- هل يمكن إعادة الحياة الى الموتى ؟
- صدق الله وكذب المكذبون والمنافقون !!..
- دعوات مقاطعة الانتخابات وتأثير ذلك على الوضع العراقي !!..
- شبح الحرب والعدوان يخيم على المنطقة !
- لا تحسبوا رقصي بينكم طربا / تعديل 2018 م
- ماذا يشغل القوى السياسية العراقية اليوم ؟
- الوطن .... والشوق إليه والحنين !
- الانتخابات العراقية !.. ولعبة الأرنب والغزال !..
- سجدت لعرشها .. في كل حين ..!
- مشروع التحكيم العشائري حيز التنفيذ ؟؟!!
- ذكريات عطرة .. من تأريخ مجيد .
- والدة عبد الغني الخليلي تأكلها الذئاب !!؟ / تعديل
- تركيا دخلت سنجار .. فأين السيادة يا حكومة ؟
- هل شعبنا مدرك من الهدف الحقيقي للانتخابات ؟
- كل الأغاني انتهت إلا أغاني الناس .
- ما جاد به العقل وما .. حفظ الفؤاد .
- لقاء يجمعنا .. من دون موعد ولا ميقات !..


المزيد.....




- حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
- كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
- 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
- اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
- الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم ...
- إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض ...
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - نداء ... يا جماهير شعبنا ...