أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - حزين لهذه النتائج التي تعيد الفاسدين .














المزيد.....

حزين لهذه النتائج التي تعيد الفاسدين .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5872 - 2018 / 5 / 14 - 05:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حزين لهذه النتائج التي تعيد الفاسدين
من القوائم الثلاث ( النصر .. الفتح .. دولة القانون )

تظهر النتائج التي أعلنتها المفوضية الغير مستقلة للانتخابات .. لبعض المحافظات !..
بالرغم تقدم سائرون في المرتبة الأولى !.. ولكن الفارق متقارب وغير كبير
ويشير الى بقاء الفاسدون والطائفيون والعنصريون والظلاميون ، سيبقى هؤلاء جاثمين على صدور شعبنا لأربع سنوات قادمة ، وهذا يعني مكافأة لهم ولفسادهم ، وما خلفوه من موت ودمار وخراب وجوع على امتداد ثلاث دورات انتخابية !..
يعني بقاء العامري وميليشياته ( ميليشية بدر .. وعصائب أهل الحق وغيرهم ! )
لأربع سنوات أُخر ، ليذيق البلاد والعباد السم الزعاف !...

لم يتعظ شعبنا من لدغاته من قبل هؤلاء الطائفيون والسراق ، الذين باعوا العراق وشعبه للدول الإقليمية والدولية بثمن بخس !..
وقد مني التيار المدني الديمقراطي وتمدن وغيرهم بخسارة فادحة فلم يتمكنوا من تحقيق شيء مع شديد الأسف ، كونهم لا يملكون شيء ( لا مال ولا إعلام ولا سلطة !!.. ليروجوا دعوتهم للناس للتصويت لصالحهم ، وتمكنت القوى الراديكالية المتطرفة والظلامية ، من قوى الإسلام السياسي الحاكم من حصد أغلب المقاعد في مجلس النواب القادم !..

وعزاء شعبنا ومواساته ، بحصد سائرون على ما يقرب من سبعين مقعد ، والشيوعيون على خمسة الى سبع مقاعد ، وهذه لا يمكنها أن تشكل قوة دافعة لعملية التغيير والبناء ، ومحاربة الفساد وإعادة بناء دولة المواطنة ، وأصبحت الأمور أكثر صعوبة وتعقيد ، وتشكل حرجا للشيوعين ولحزبهم العظيم ، وهي إحدى مثالب ما أفرزته نتائج الانتخابات .

وسيتعرض العراق وشعبه الى مزيد من الصعوبات ، وعلى وجه التحديد في عملية بناء الدولة واستحقاقات ذلك وانعكاساته على مجمل مسيرة العملية السياسية المتعثرة أصلا والتي ما زالت تراوح مكانها !.. بل في تراجع مستمر .

لا أدري كيف ستتصرف كل القوى التي كانت وما زالت تسير ومن دون أي تراجع عن هدف بناء دولة المواطنة ، وتحقيق العدالة والمساوات ، وفق هذه الخريطة التي أُعيد إنتاج نفس الوجوه ، ولكن بأردية مختلفة وبخطاب مختلف ، ولكن جوهره وفحواه !.. هو نفسه ولا تغيير فيه .

لا خيار أمام شعبنا وقواه الديمقراطية والوطنية غير النضال والكفاح والصمود ، والعمل على المطالبة بإعادة بناء دولة المواطنة ، وإعادة بناء المؤسسة الأمنية والعسكرية ، وعلى أساس المهنية والاستقلالية وبعيدا عن السياسة وتجاذباتها ، وحل الميليشيات والحشد الشعبي ، وفصل الدين عن السياسة ، ومنع قيام أحزاب وتنظيمات على أساس ديني أو طائفي أو عرقي ، وإعادة العمل بالخدمة الإلزامية ، والعمل على قيام مفوضيات مستقلة وغير تابعة للأحزاب وعلى أساس مهني ، وتفعيل مجلس الخدمة ، وأن تكون هذه المؤسسة مهنية ومستقلة وفاعلة ، وتتمتع بالكفاءة والنزاهة .

ورسم خطط طموحة لتحريك عجلة الاقتصاد بمختلف فروعه ، والاهتمام ورعاية المنتج الوطني ، وعدم الاستمرار بنهج وفلسفة الدولة الريعية وتنويع مصادر الاقتصاد نوعا وكما ، بما يسد الحاجة الوطنية على أقل تقدير .

وهناك استحقاقات تترتب على عاتق الحكومة القادمة تحقيقها ، وأولها وقبل أي شيء أخر هو عودة النازحين لديارهم وتخليصهم من هذه الصورة الكارثية والمعاناة الرهيبة ، وإعادة إعمار مدنهم التي تم تدميرها على يد داعش ونتيجة العمليات العسكرية .
وهناك فيض من الاستحقاقات تحتاج الى إيلاء الاهتمام الاستثنائي ، بتوفير الخدمات للشعب ومعالجة مشكلة البطالة والفقر ، والتعليم والصحة وغير ذلك .

صادق محمد عبد الكريم الدبش
14/5/2018 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عتاب المحب .. بلس للجراح .
- حوار قبل الانتخابات ..
- متى يستعيد نظامنا السياسي وعيه
- نداء ... يا جماهير شعبنا ...
- جلسة سمر ..
- الحزب الشيوعي طليعة الطبقة العاملة وقائدها ومنظمها .ا
- مخلوقات الكواكب الاخرى
- هل يمكن إعادة الحياة الى الموتى ؟
- صدق الله وكذب المكذبون والمنافقون !!..
- دعوات مقاطعة الانتخابات وتأثير ذلك على الوضع العراقي !!..
- شبح الحرب والعدوان يخيم على المنطقة !
- لا تحسبوا رقصي بينكم طربا / تعديل 2018 م
- ماذا يشغل القوى السياسية العراقية اليوم ؟
- الوطن .... والشوق إليه والحنين !
- الانتخابات العراقية !.. ولعبة الأرنب والغزال !..
- سجدت لعرشها .. في كل حين ..!
- مشروع التحكيم العشائري حيز التنفيذ ؟؟!!
- ذكريات عطرة .. من تأريخ مجيد .
- والدة عبد الغني الخليلي تأكلها الذئاب !!؟ / تعديل
- تركيا دخلت سنجار .. فأين السيادة يا حكومة ؟


المزيد.....




- شبيه جيف بيزوس يسرق الأضواء في شوارع البندقية.. قبل زفاف الم ...
- سان جورجيو ماجوري.. الجزيرة الساحرة التي اختارها بيزوس ليومه ...
- إسرائيل ترصد صاروخا من اليمن والمتحدث باسم قوات الحوثي يعلق ...
- إيران تُشيع قتلى الحرب مع إسرائيل بموكب جنائزي ضخم في قلب طه ...
- توجه لحظر حركة -فلسطين أكشن- في بريطانيا، فماذا نعرف عنها؟
- مجلس الشيوخ يجهض مساعي الديمقراطيين لتقليل صلاحيات ترامب في ...
- خلف ستار الهجمات الإسرائيلية على إيران: كيف أعد جواسيس الموس ...
- تشيع رسمي وشعبي في إيران لقادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا ف ...
- وزير الخارجية الإيراني يندد بـ-النوايا الخبيثة- لمدير الوكال ...
- ترامب يرى أن وقف إطلاق النار في غزة بات -وشيكا-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - حزين لهذه النتائج التي تعيد الفاسدين .