أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - الى امي الحبيبة














المزيد.....

الى امي الحبيبة


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 1496 - 2006 / 3 / 21 - 10:41
المحور: الادب والفن
    


الى من
علمتني العطف
علمتني التسامح
علمتني الصدق
علمتني الامل
علمتني الحب
علمتني الحياة

اليك
يابحر الحنان
يا منبع الحب
ياوهج العواطف
ياصدق الاحاسيس
يا مصنع الافراح

اليك يامن
تكافحين وتعملين وتصبرين وتصمدين
ولما جار به الزمان علينا تهونيين
والى الباري عزل وجل تبتهلين
والى كل ما نطلبه منك تستجيبين


امي
يالــحن الخلود
يااجمل الورود
ياأغلى العهود

اشتقت
الى صدرك ولمساتك
الى حضنك وكلماتك
الى صوتك ودعواتك

الى كل ما يمدني منك بالقوة

الى التي
تحترق لتنير الطريق
وتعلمنا معنى الصديق
وتنتشلنا من كل ضيق
وتكون لنا خير رفيق

اراك
مع شعاع الشمس
مع كل ضياء قمر
مع كل زقزقة طير
مع كل تفتح زهرة
مع كل مرور نسمة
مع كل صعود نفس

لتعيشين في قلبي
وتغفين على حبي

الى صاحبة
الــروح النقية
النفس الزكية
الطلعة البهية

يااجمل نساء العالم بعيني

أقول
اعذريني ان قصرت يوما
اعذريني ان حملتك هما
اعذريني ان زدتك غما

حالليني
واهبيني

يامخزن الحب والحنان
يا من تحت قدميها الجنان

سأقول لك ما لا يقولون
واتوقف عندما يتحدثون
واقرأ ماذا عنك سيكتبون
وأيه هدية اليك سيقدمون

سيقولون
كل سنة وانت بخير
لا
اريد ان اكتب شيئا
يفوق الوصف
لا يعرفه العرف

احلى من الجمال
اسمى من الخيال

يعجز عن ان يخطه القلم

عنده
تتوقف الكلمات
وتزداد الاهات
وتختنق العبرات

فاليك ياصاحبة
القلب الكبير
والعقل المنير

لا استطيع سوى ان اقول

كل لحظة وانت بالف خير
كل نفس وانت بالف خير
تنامين وتصبحين بكل خير
يامنبع كل الحب والخير

ياأم الخير
امد الله لنا بعمرك
لنبقى نتظلل بظلك



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( قصة ( حسن
- فعل الايام
- كل عام وانت بخير
- دور المرأة
- نباتاتي
- قسوة قلب
- السيد وزير المالية/قانون التقاعد الجديد
- عراقيات يهرولن باختلاف المكان
- متى سنستطيع الوصول الى هذا المستوى من الديمقراطية
- الى كل قاتل
- من انت خارج الوطن
- الاعلام العربي الى اين
- على اسوار الوطن
- الى كافة الكتاب والأدباء والمثقفين والأخصائيين والعلماء المح ...
- لماذا لا يتم الغاء المفوظية العليا للنزاهة
- مشاهد من داخل بلدي وخارجه
- عليكم بحماية كرامة العراقي وماله
- الصائغ وحدنا وأضهر اصالتنا
- الى وزيرة الهجرة والمهجرين
- لو كان للعيد بابا لأغلقته


المزيد.....




- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - الى امي الحبيبة