إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 5884 - 2018 / 5 / 26 - 22:22
المحور:
الادب والفن
على قارعة الطريق
على قارعةِ الطريقِ تفترشُ الأخبارُ
طفلٌ يتلوى ألماً
وبنعيم الشظايا مدثرٌ
يتيمٌ جائعٌ
على المزابلِ يقتاتُ وأكثرُ
وعلى رصيفِ الانتظارِ ما زالَ ذلكَ
الشيخُ الكسيرُ فرجاً يتأملُ
وربما يقتلُ
و ها هي الأرملةُ
بأشلاءِ غيمةٍ صيفيةٍ تتعطرُ
ثم
يصرخُ المذياعُ
والجوُ مختنقٌ
بدماء الضحايا الأبرياء
" الديمقراطية " الحريةُ
طريقنا
يا حثالةَ الشعبِ
هل أصابكم الصممُ
مخاض
فاجأها المخاضُ
فالتفَّ حولها بعضٌ من الصغارِ
صرختْ ... تستغيثُ
أين هنَّ النساءُ
( قهقهة ٌ من هنا وهناك )
في المطابخِ منشغلاتٌ ، وفي السوادِ لاهياتٌ
وأينَ همُ الرجالُ
لا ... جواب
دثروا وليدَها بغبارِ الطريقِ
ثمَّ
!!تعالتِ الضحكاتُ
أتراهُم ْجرحى والكفن هوالدواءُ ؟
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟