البرَّاحة والبَرِيح

مولاي جلول فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 5884 - 2018 / 5 / 26 - 11:37
المحور: الادب والفن
    

البرَّاحة والبريح:
البراحة رجال اقترن اسمهم في قصور توات ولاية أدرار الجزائرية وما جاورها منذ القدم إلى غاية يومنا هذا بكل حدث هام فيكونون أول من يعلم به بعد أهل الشأن فهم همزة وصل بينهم وبين عامة الناس .
والبراح هو من يبرح الأرض جاهراً مصارحاً للعلن وبكل وضوح بالأمر الذي وكلا إليه .
فكان ولازال للبراحة دور هام في تبليغ كل حدث يهم الشأن العام ، عادتاً تصدر أوامر التبريح المتعلقة بالنظام العام والشأن العام للقصر من كبار أهل القصر للبراح ليعلنها ويصدح بها مدوياً في كل شوارع القصر ليصل الخبر المعلن عنه إلى كافة الناس . أما تلك التبريحات المتعلقة بولائم ومأدبات الأفراح والأعراس وكذا الوضائم فتصدر أوامرها من أهل النفقة أو أهل الشأن مباشرة للبراح .
فيعتبر البراح بمثابة رجل الإعلام الذي أوكلت له مهام الدعاية والإشهار ، فعندما يستلم أمر التبريح فيقوم بجولة في القصر مبتدئاً كلامه بالتوحيد والصلاة والسلام على رسول الله ثم يتبعها بالخبر المكلف بنشره ويختم تبريحه بكلمة الحاضر أيبلغ الغائب.

#مولاي_جلول_فضيل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل