أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ولأنكِ عربية !..














المزيد.....

ولأنكِ عربية !..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5882 - 2018 / 5 / 24 - 21:02
المحور: الادب والفن
    


.. ولأنكِ عربية،
إخترتِ الوجع ملاذا
لنهاياتِ الصبرِ
ولأنك السجينة، نزيلة البكاء
لم تخرجي عن سبيِّ الارصفة
وعلامات الاستفهام.
.. ولأنك عربية،
جسدك الطاعن بلقاح العمقِ،
كم يعجبكِ القفل، والسراب.
نصفكِ قرية مغمورة تحت البرد
ونصف من جلد مزيج
الطين المفخور،
والغبش.
:
.. ولأنكِ عربية،
كما عدةِ سفرٍ
لا تتمهل التنفس مليا،
وبين البلعوم والمريء،
يحتشد خمر التفاح
وتويج اللمس الناري
يشكو لسع النارنج،
لكن لرنة صوتكِ النحيل
الذي اعانقه الآن
دفقُ الكون كله!
:
.. ولأنكِ عربية،
لستِ قطعة واحدة،
لكنه الذعر، في كل حلكة
يجعل جسمك الضئيل الخاطر
ينكمش خوفاً.
:
ولأنكِ عربية،
يتدفق فيها دم التكوين
وصوت طبول الجدران،
لا تيأس من حيض القادمِ.
تتعرش لداء القيظ كاللبلاب،
وتضيءُ حين تختلطُ،
بماء الصبار، للثغة طفل
ييممُ وجهها لهزال الدهشة،
أية سخية أنتِ
يُفقدكِ نخاع الهمهمة
رُشدَ الاصغاء،
وحين يحلُ صخب البرد
يتغلغل فيكِ وحل الحرِ
دون هوادة،
لنطفة روحي!



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لِتبلُغ مداك ..
- الإبحار، إلى حيث المتدفق!..
- في الحب، لا تُلتقط الأنفاس!.
- السؤال ، والبحثُ عن!..
- ها أنتِ، وما ينساب بوضوح!..
- ما كان متوقعاً !..
- لا غيرُكَ الآن!..
- طقمٌ ليلي بثلاثِ قطع!..
- مواجهة الحُمى !..
- الفقدان ثانية!..
- شفق الحواس ...
- أول ما بعد البحر!..
- المخمور بالمذاق!..
- .. وفي العطرِ ما تتركين!
- الرائحة، وما تبقى! .. ( قصة قصيرة )
- للرائحة، طواف الخطوات !..
- امرأة في سن اللهاث..
- لإثمٍ، كان بريئاً !..
- التواري ينهمرُ مطراً !..
- من مجموعة ( براويز )..


المزيد.....




- صدور المجموعة الشعرية الجديدة -ساعي بريد اللهفة- للشاعر نمر ...
- الإيفوارية تانيلا بوني تفوز بجائزة -تشيكايا أوتامسي- للشعر ا ...
- مجلس الوزراء يدعو لترجمة المواقف الدولية إلى خطوات عملية لو ...
- الكتاب وطن متنقل يمد يده للقارئ في الغربة والوحدة
- زيورخ تتراجع عن تعليم اللغة الفرنسية في سنّ مبكّرة: فهل الوح ...
- وزير الثقافة والسياحة التركي للجزيرة نت: انتقلنا في 7 سنوات ...
- ادباء ذي قار يستضيفون القاص محمد الكاظم للاحتفاء بمنجزه الاد ...
- أختتــام فعاليــات مهــرجـــان بغـــداد السينمــائـــي
- فنانون أمريكيون يدعمون جيمي كيميل.. ومتحدث يوضح لـCNN موعد ع ...
- غزة والجزائر والكاريبي.. فرانز فانون ينبعث سينمائيا في مئويت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ولأنكِ عربية !..