يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5830 - 2018 / 3 / 29 - 13:08
المحور:
الادب والفن
مَرَّ بي من أتلف القلب،
بلا وصلٍ رواحا،
وانتقى
سري عقوقاً فأباحا.
قلتُ، آه الوجد ،
بُلَ شفتي
وِردا،
ولا تبقي براحا،
خذ هنيئاً مني ما شئت
وعاقر،
جسدي خمراً قراحا
وانتهلني
مثلما يرتشف النهدين ليلي،
أو كما شئت،
صباحا.
يا لعلاتي على جمر الجوى
ومن نزفي لَكَم كان سفاحا
داونيّ
بلهاث العشق، زقاً، أو
أمتني بالتي تنكي الجراحا.
أنا نصفين
بلغت الحلما،
نصفه خذه سجيناً ذُلَهُ،
واغتصب ذاك
ولا تُطلق سراحا.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟