يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5777 - 2018 / 2 / 4 - 14:45
المحور:
الادب والفن
على وشك اختطاف الانفاس،
ثمة رائحة لضوء الألفة..
وثمة لطعم ألألفة
لحرير ما بعد الماء،
وثمة لمسامكِ
يجيء اللمس على رؤوس أصابعه،
وفي آخر جرم في عينيكِ
يولدُ ما يحدث خلسة،
وهذا الغموض ، كما جهاز عرس،
لطفولة امرأة،
ترفع ابطيها لغرام مقاوم،
تتأين فيها شهوات الغبطة
وتنتظر المغزى..
المجازفة،
للضوء اللامع.
وتوشكُ،
عندما يأتيك الليل،
تُرَمِمكَ بشبح السائر بالنوم
وتسقط كلك بزيت الهوة..
بالرسو اللدنِ.
من تتقن عربدة الارواء
وجمر الرمان بصحن الماء،
تُغْرقكَ بنزوِ التيه..
بجلاتين الطعنات،
وتحت خيمة نهديها
تعطشك بعدوى التضرعِ
ونزاع المضغ اللاذع!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟