أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - لوعودٍ آيلة للمتعةِ..














المزيد.....

لوعودٍ آيلة للمتعةِ..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5752 - 2018 / 1 / 9 - 02:08
المحور: الادب والفن
    


إلى لا نهاية ولا حدود
حيثُ لا معتمٌ في الأعلى
ولا واطئ يخشى البرد والصدأ،
يُهْيُئنا حدود الازرق
لأراجيح تغلغله،
يخبئُ فينا جمرَ الليلِ
ومطرَ الاحداق،
لوعودٍ آيلة للمتعةِ
وعلى أطرافِ منافينا
يُرَّمم قيامتنا لمتاهاتِ الفيضِ
ونمضي إليه عن ظهر قلب.
وإلى حيث مسقط أسفارنا
نذهبُ لهطولٍ لا ندركه.
هي ذي الملامساتُ البالغةُ جوفَ العمقِ
نصف تدلٍ مضاءٍ
ونصف متوارٍ بالذهول،
ترتدينا لذة الاختلاس.
أيتها العشبة البرية،
النافرة من وحامٍ مقدسٍ
نحن لا نخون القطارات،
أن تعبر فينا، مذعورة،
وتفاحة، تأنسُ بلغطِ القضمِ
وكما الرخوِ تتَوَغْلُ تلقائيا،
ولا كيف تحولنا مِراراً للهجراتِ
وأحياناً لتغلغلِ حبٍ طارئ
يُصاحِبنا طويلاً
كما قطعان أغانٍ
تلاحقُ موسيقى لا تُحصى.
ربَ خطوةٍ لا تأتي
لكن الأخرى، لجزء آخر،
لا تنفك، لاقطة لصهيل الخلسة.
غموضٌ طريد،
هي الاجزاءُ،
تجترُ مدانا
نتناوبها في وهن المحطات
لعميق فينا،
ولطين يُدوّن وجهينا
مساراً لجوعٍ الحب.
أحدهما، أنتِ جزئي الطافي
وأنا جزؤك الغريق،
وليس من ختام.
نحن ومجرانا البحر، طريدان
لا نتحلى بالصبر، من غوص البحث
عني وعنك.
هناك أزلٌ لا حدَ له،
لم نكتبهُ بالكلماتِ
وبعض التائه عنا
ندُبُّ إليه،
خطوة مني
وخطوة من صوت تلعثمكِ،
تدلني عليك.
أي مهرجان قرين
يستردنا للغناء،
ولبحرٍ يغرق فينا،
يؤرجحنا ضوءُ الدهشة
وننزلق ركضا إليه.
في اقصانا، حصراً
يكمن سر الفجأة،
وها نحنُ
يعلونا هسيس الحب،
يتحول فينا خدراً
لنزقِ اللمسِ
وبحراً من محوٍ أزرق
وما لا يتضح فينا، لا نخشاه،
ها نحن يدنو منا طيرَ العشقِ
وكُنا هناك،
نقف على اطراف حفيف لهاثٍ،
إن لم نتعاطاهُ
بسحرِ اللامحدود،
نموت !



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرسالة الأولى..
- الرسالة الثانية..
- من أنت؟!..
- نافذتان!..
- وجوه لرصد الاخطاء!..
- ما الذي نراه، وما لا نراه؟! ..
- تسعُ يَقَظاتٍ ، وطنين!..
- لو أملك إجابة !..
- آخر المحاولات !
- لسيدة الانتماء...
- شتاء ما بعد الواحد، عمراً !..
- الرائحةُ الراهنة!..
- السحيق لمن يخون القدس..
- داخل وخارج ما يحصل!..
- لرباعية صيف حار ..
- خصائص ما يرتقي! ..
- الاحجام ترجمة للواقع! ..
- بحثٌ عن بُقعٍ للتشبث!..
- تفاجئني بالحيّرة !..
- إقلاع عن التدخين!..


المزيد.....




- زيورخ تتراجع عن تعليم اللغة الفرنسية في سنّ مبكّرة: فهل الوح ...
- وزير الثقافة والسياحة التركي للجزيرة نت: انتقلنا في 7 سنوات ...
- ادباء ذي قار يستضيفون القاص محمد الكاظم للاحتفاء بمنجزه الاد ...
- أختتــام فعاليــات مهــرجـــان بغـــداد السينمــائـــي
- فنانون أمريكيون يدعمون جيمي كيميل.. ومتحدث يوضح لـCNN موعد ع ...
- غزة والجزائر والكاريبي.. فرانز فانون ينبعث سينمائيا في مئويت ...
- غزة والجزائر والكاريبي.. فرانز فانون ينبعث سينمائيا في مئويت ...
- سفير فلسطين في بولندا: نريد ترجمة الاعتراف بدولتنا إلى انسحا ...
- كتاب عن فرنسوا ابو سالم: شخصية محورية في المسرح الفلسطيني
- أمجد ناصر.. طريق الشعر والنثر والسفر


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - لوعودٍ آيلة للمتعةِ..