أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - فنتازيا القمامة !..















المزيد.....

فنتازيا القمامة !..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5779 - 2018 / 2 / 6 - 14:29
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة
................
لتلك الوجوه المحشوة بالثكنات. ولتلك الثكنات المحشوة بالجنود الكهول وبالصبية ذوي اللعاب السائل، ألتجأ بعينيه المغمضتين. وأيقظه، أن بائعة الخبز على الجنود الملاعين، كانت تظهر لحرس الثكنات ابتسامات فاضحة من بين شفتيها المتشققتين وثمة فجوة من بين نهديها، وقت كان يختبئ، كما سنجاب، وراء تنهداته وهذيان الحمى، فراراً إلى الله.
في الليل عندما يجاهد ألم ساقيه، جرّاء كسور أحدثتها شظايا قديمة، وقت يسقط البرد شتاءً، يشعر كأن صليل استعار الصقيع فيهما. وكان الالم ممضا، يتمنى لو أن الوجع بساقيه يدبُ على اطراف اصابعه كي لا يندهُ الثلج ذو القرنين والعديد من الرذائل.
عندها امتصت اجفانه صورة بائعة الخبز. مسح عن وجهها الشبيه بورق النشاف، قطرات الهوة السحيقة ودهماء الجنود. يقول: " أما كان عليهم أن يعوا حقيقة وجهكِ المدهون بالدقيق والعرق، ليروا أكذوبة الزهرة التي نصفها أعماق روح ونصف من زجاج؟".
فجأة يأتيه حبه الجارف:
ــ " أيه زهرتي العميقة.. أنتِ أمي.. نصف تفاحة اشتهاء، ونصف قشعريرة من خوف ".
يشعر أنه سيتحوّل إلى سليم معافى لو حاز بحظوة ساعة تجيء وترمي عباءتها على جسده العاري لتدلك ساقيه، وتدندن أمام وجهه أغنية الحمامة المجهدة وعش الوحدة والغروب. عند ذاك سينام مثل فحل بط سمين على روث الكلمات الدافئة.
في الصباح، وبعض من ألم البارحة ، ما يزال محشوراً داخل عظام ساقيه، أرتجف مع أول نباح لكلب المعسكر. وثمة بعض من ضباب كان يغلف المكان. فكر لو صادف ورآها تغازل آمر المعسكر بفجوة نهديها، هل ستكون القشة التي ستقصم ظهر البعير؟. عندها أرتجف من قشعريرة الخوف. ولما لم يرَها تنفس بهدوء، كما شعر ببعض قلق كونها قد تأخرت اليوم من الحضور مبكراً.
أعتاد كل يوم، أن يذهب مباشرة إلى غرفة آمر الحرس ليفرغ سلته من نفاياتها . عندما وجد باب غرفة الآمر مغلقة لم يتجرأ أن يطرقها. أخذ جردل الأزبال الذي وجده مركوناً في زاوية قريبة، ذهب ليجمع باقي الجرادل الأخرى.
في الغرفة الصغيرة المجاورة لغرفة الآمر، ولكونه جامع القمامة، كان الوحيد من يستطيع الدخول إليها. عندما ألقى التحية على جندي خدمة الآمر الذي كان يعد فطور سيده، ومن غير أن يلقي بالاً لتلك الابتسامة العريضة التي وضعها الجندي بوجهه، عندما كان يتناول قدح شاي كل صباح تقريبا.
حين يتكلم مع أحد، كان يعطي لمستمعه انطباعاً، بأنه غير معني لما يدور حوله. وهذا ما فعله اليوم أمام عمق ابتسامة الجندي العريضة، ولحظة سمعه يقول وكأنه يكلم نفسه:
ــ " أنت ملاك.. ملاك فعلا. لكنك فقير، ومثير للشفقة ".
تذكر كم حلم لو أن له جناحان يطير بهما. يحملانه سكرانا بنشوة حلم فوق أرض تفوح منها رائحة العشب وبتلات الزهور والأشجار المبتلة بالمطر، وأردية برائحة نساء، وبدخان شواء. وحين تمسك خناقه أرتعاشة خوف باردة من واقع الحال، يأخذ خياله بالاحتراق. ينكمش على نفسه كالقنفذ تحت رائحة نتانة القمامات.
تخطى باحة المعسكر، مجرجرا ساقيه بخطى وئيدة، خطوة بعد خطوة، مطلقاً أنّة، ثم حشرجة، وسعل بدفعات متوالية لأن ثمة بقعة سوداء في صدره تمسك بخناقه، كأن رئتيه امتصتا ريح ثلج باردة. ود لو يلقى بائعة الخبز ليشكو ما ألم به ليلة الأمس، ويخبرها كم حلم أن يكون له جناحين، وليس ساقين محشوين بشظايا قنبلة هاون. لكنه وبمجرد شروق أولى خيوط الغبش، عندما رمي الغطاء عن جسده، همس لنفسه : ليس الحلم بكافٍ أن يحوّل جامع قمامة إلى ملاك بمجرد الرغبة ".
توقف كيما يمسح بطرف كمه، قطرات عرق تناثرت فوق وجهه. ولأن غيوماً سوداء وبيضاء كانت تحتشد سريعاً فوق رأسه. ولأن بائعة الخبز، التي قال عنها جنود المعسكر، أنها تمنح جسدها للضباط فقط، لم تكن موجودة، فكر أن يعود للبيت لينام ساعة أو ساعتين، هناك سيدثر ساقيه ليشعر بالراحة، ويأخذ كفايته من النوم.
وصوب بيوت الطين والصفيح التي تقع على طرف ليس بالبعيد عن المدينة، كان قد أختارها بعد عودته من الحرب، مسكناً له وللعجوزين، أبيه وأمه، قبل أن يرحلا سوية في العام التالي لعالمهما الآخر ويتركاه وحيداً. وبين طرقات متعرجة، وأكواخ طينية نتنة، توجه تحت أول رذاذ المطر ليندس تحت الغطاء، فاتحاً عينيه مطلقاً أنَّة وراء أخرى، تاركاً ملاكه يعاني الوحدة في الخارج مرتعشا تحت رذاذ الدخان المائي الابيض، بانتظار أن يفتح له رفيقه جامع القمامة غرفة رأسه ليأخذا طريقهما دافئين.
كان يتطلع، وهو تحت الغطاء، الى السقف، حيث ربما سيهبط بعض المطر الذي أخذ يشتد، كما تابع بعين فكره المغبرة النظر، تلك الشائعات، التي تمس شرف بائعة الخبز. أولئك الجنود الكلاب، حين لم يستطيعوا النيل منها مطارحة، راحوا يرمونها بتهم ما أنزل الله بها من سلطان، لمجرد أنها تضحك بتغنج، وتنسى أن تغطي فتحة تبقيها مكشوفة بين نهديها.
في اليوم الثاني، حوالي الساعة السابعة صباحاً، انطلقت صفارة رئيس العرفاء صاحب العين الواحدة. وعلى إثرها راح الجنود المعاقين يدبون بتثاقل، نحو ساحة العرضات. كانت صفوف السرايا تتجمع بلا اهتمام. الجميع كان يدس بعضه بالبعض الآخر بلا رغبة للتجمع هناك. وباستثناء ضباط السرايا اللذين وقفوا أمام ارهاط الجنود، خرج آمر المعسكر بقيافته العسكرية الجديدة، من غرفته، التي أغلق بابها بيده، محاولا أن تظل يداه متناسقتين مع خطواته العرجاء، وبوجه جاف الملامح كان يجهد وهو يدفع صدره للأمام، كي يبقى مستقيما.
وحده، جامع القمامة، وبأمر سابق من آمر المعسكر، عندما أعفاه من التدريب صباحا، هو من تخلف عن الالتحاق بالصفوف. فقد ظل مداوما لعمل كل يوم بجمع قمامات الازبال من داخل غرف الضباط وقاعات الجنود، ليضعها في المكب الكبير خارج سور المعسكر. عندها كانت سيارة مخصصة لجمع النفايات، تقوم بترحيل قمامة المعسكر لمكان حرقها.
في هذا الوقت، وبمجرد خروج الآمر من غرفته، لاحظ جامع القمامة خروج بائعة الخبز قبله. فكما أبتسم جندي خدمة الآمر بوجهه أمس، اضطرت المرأة التي وجدته في وجهها صدفة، أن تبتسم بوجهه أيضا، ومن غير أن تشفعه بثمة أي كلمة، أندست داخل غرفة شاي الآمر، وبعد أن تناولت قدحا من الشاي، خرجت لتأخذ مكانها خلف سلة الخبز.
ــ " لقد تعدى الأمر حدوده... أصبح سيئاً.. سيئاً للغاية "
ــ "لا شيء مما تتصوره قد حدث. فقط كنت أنظف طاولته، وأترك له ملابسه الداخلية التي أغسلها له في البيت".
ــ " ويغلق عليكِ باب الغرفة لفترة طويلة؟..... بالأمس حصل هذا "!
ــ " قلت لك، لا شيء غير هذا. صدقني، لا شيء "
وبحركة سريعة، كمن يهم بفض ظرف رسالة هامة، قال:
ــ " دعيني أقول لكِ... هذا لا يليق بكِ "
ضحكة هزيلة انطلقت من بين شفتيها الحمراوين، وعينيها القلقتين الضائعتين، وكأنها أمام رجل رث، لا تحتاج مغفرته، قالت:
ــ " أنت لست زوجي.. ها.. أنت لست زوجي ".
ثمة لطف كان يتعلق في عينيه، وهو يحاورها، ما أن تحوّل فجأة لطلاء شبيه بماء الجوز الهندي، حتى مسك بأصابع يدها مردداً بتوسل:
ــ " لا أدري ما يعيب.. لا أدري.. لا أدري لماذا اقول هذا لكِ. ربما فقط، لأنكِ تشبهين أمي "!
عندها سحبت اصابعها من بين اصابعه مخذولة. انقطع بينهما الكلام.
ليس من أمرٍ أشد وأدهى، عندما تظافر انخذال محيا وجهه، مع ما تبقى في نفسه من كلمات عجز عن قولها، حاول وبشعور من الاسى أن يخفي أمامها تلك الدموع التي كانت ربما ستخفف عنه كرب نفسه. لكنه لم يستطع. عندها رأته يبكي. هكذا كان يحاول أن يخفف عن نفسه بالبكاء. ولأنه كان عاجزاً حتى عن النطق، لم يقل شيئا.
كان ذا وجنتين نحيلتين ممتعقتين، وجفنين شبيهين بكيسين مليئين بالزيت. ودون أن تطرف عيناه، ولما لم يكن موهوبا ليبدو متماسكا. لهذا بدا، تحت ملامحه تعيساً وكأنه يحمل نعش جثمان عزيز عليه.
ولما كان المعسكر قد خُصص لتهيئة وإعادة تأهيل ذوي العاهات الجسدية نتيجة تعرضهم للإصابة في الحروب التي شاركوا فيها، وكأفراد يمكن الاستفادة منهم في حروب أو في حالة حدوث كوارث طبيعية قادمة. فقد أوعز آمر المعسكر بتعليق صور الضباط والجنود حسب ترتيب رتبهم العسكرية وكذلك وفق مناصبهم في المعسكر وأمام غرف مناماتهم إن كانوا ضباطاً أو على واجهات قاعاتهم الجمعية إن كانوا جنودا. ولأن جامع القمامة لم يكن ذا رتبةٍ أو منصبٍ، ولما لم يكن يبيت في المعسكر ولا يحضر عرضات الصباح أو المساء، فقد قرر الآمر أن لا تدرج صورته التي كانت تبرز بكل تعابير الوضوح عنه على شكل بشع. فقط معلومة عنه دونها كتبة " قلم مكتب الآمر" في السجل العمومي كجامع قمامة.
عندما توجه قبل انبلاج الفجر إلى المعسكر، كان ملاكه الرفيق حاضرا بقلبه، يتوج رأسه بأكاليل الغار، واشرطة ملونة تنزل من سماء شبيهة بحقلٍ معطرٍ برائحة العنبر ومزيج التراب والماء.
وكان في السماء، ثمة باب ينفتح أمامه رويداً رويداً، وثمة شيء ينفعل رويداً رويداً. شيء محدد، لا يمكن لأحد الحيلولة دون وقوعه. في كل خطوة كان يتحسس تلك الصورة الشخصية لوجهه التي ترقد الآن في جيب معطفه العسكري الداخلي. لم يصرف أنتباهه نباح الكلاب التي تتجول في المعسكر، ولا الصمت الذي كان يخيم على المكان، عن دعوة تكرر عليه رغبة الدخول لإتمام المهمة.
الجنديان اللذان يتناوبان العمل في مكتب قلم الآمر، كانا يغطان بالنوم، لذا وبكل خفة اليدين والاصرار على اتمام ما جاء من أجله. أستل من على رف يعرف مكان وجود سجل المعسكر العمومي، وبنفس الاصرار والخفة، أخرج صفحة وقوعات سجله العسكري. ومن على منضدة خشبية قريبة من الرف، فتح علبة الصمغ. بلل به ظهر صورته التي أخرجها بإمعان. ثم لصقها في المكان المخصص. وقبل أن ينسل عائداً، تمنى للجنديين الغاطين بالنوم، حياة آمنة.
في الطريق إلى غرفة الآمر، لمح بائعة الخبز تدلف الغرفة من خلال باب مؤاربة لتغلقها خلف ظهرها. فكر أنها حتماً لم تلحظ وجوده. لذا كان عليه أن يمشي صوب الباب على رؤوس اصابعه.
في أحيان، تبدو بعض الاشياء ليس من السهل ترتيبها في وقت واحد. وأن كسب الوقت لتحقيق ذلك، ليس أكثر من مضيعة للوقت نفسه.
في لحظة واحدة صرخ جميع من أحتشد: " ما الذي حدث" ؟!
جندي خدمة الآمر، وحده رأى جامع القمامة وهو يتأبط ذراع شعاع بلوَن الغبش الفضي، متجهين حيث محرقة القمامة.
في لحظة احتشاد الرؤوس والانفاس، وكأنما من جرحٍ في ظلمة داكنة، صدح صوت أحدهم من بين الجنود بالغناء:
" دعوه يتأبط ما لا نراه/ هو الآن كما ذروة السر/ لا شيء بعد ذلك، بالغ مداه/ هو الآن يستطيل كما شتيمة بعد نفاذ صبر، بالغة لمداها/ لا أحدٌ يعرف/ من علمه فن الألتئام وحيداً/ ولا كيف هرش رأسه بغضب عندما تقدم بأقدام حافية/ وببطء بالغ/ تحوطه هالة من أجنحة/ وصدى صوت/ يرافقه وهو يحرق بلمسة واحدة صنم الرغيف الملوث "!




#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحرير، ما بعد الماء..
- رِهان !..
- جَذل ...
- قبل الموت غرقاً !..
- لوعودٍ آيلة للمتعةِ..
- الرسالة الأولى..
- الرسالة الثانية..
- من أنت؟!..
- نافذتان!..
- وجوه لرصد الاخطاء!..
- ما الذي نراه، وما لا نراه؟! ..
- تسعُ يَقَظاتٍ ، وطنين!..
- لو أملك إجابة !..
- آخر المحاولات !
- لسيدة الانتماء...
- شتاء ما بعد الواحد، عمراً !..
- الرائحةُ الراهنة!..
- السحيق لمن يخون القدس..
- داخل وخارج ما يحصل!..
- لرباعية صيف حار ..


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - فنتازيا القمامة !..