أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - في سنِ بلوغ الجُمار!..














المزيد.....

في سنِ بلوغ الجُمار!..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5796 - 2018 / 2 / 23 - 22:35
المحور: الادب والفن
    


هاتفتني،
بماء المشوار،
في عينيها مطرٌ قدسيٌ
قالت أخبرني:
أنا، وبلوغي سن البللِ،
يحضرني طلع الجمار،
لماذا لملمس جلدي
ذكاءُ الصعقة،
ولماذا مخبولٌ لمذاق الاستنشاق..
ولماذا يخرجني عن طوري،
ويقتلني بالخَوّرِ بطيئاً
وَطوّع يديه كلي؟
أنا في فحوى الجمرِ
اتحذلقُ كقطعة سكر
يأخذني مضغ المائع بطيئاً..
بطيئاً..
بطيئاً،
أتلمسُ ذَوَبان خليطي..
شحوبي البالي،
وبنفس العنف يدميني
بروح السكر .
الليلة سأترك صيرورتي للوحدة..
لعميِّ الداخل،
أصبح أُمُاً لمليك الخبطِ
يأخذني، بذات الارغام، لإيغال المُسْكِر
أنا كلي، كوقعِ الهش،
يعاودني زبد البحرِ،
ولا أغرق..
ولا ينطفئُ جمري
ولا يتعذرُ.
واقولُ مزيداً من حطبِ اللمسِ
يدير الرأس
لتيهٍ خلف الظلمة والضوء
ويلقيني داخل روحي
وارتعد لفاهٍ يتفحص لحمي.
يا للقبو الغامق
أنا في فوضى البرد،
لجام النار، عظامي.
وأصرخُ ما بين المغلَق
وقلق الاشياء الأخرى
ها أنا بكلي
شفتين ملتاعتين لسجن القُبلة،
لأيهما ستهب رغام الدكنة
فلتفعل!



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثية لصمت الضوء !..
- تباً لمن لا يأتي!..
- بيني وبين شحوبي، أنتِ..
- لضوئكِ الخلاسي!..
- رائحة الدهشة..
- فنتازيا القمامة !..
- لحرير، ما بعد الماء..
- رِهان !..
- جَذل ...
- قبل الموت غرقاً !..
- لوعودٍ آيلة للمتعةِ..
- الرسالة الأولى..
- الرسالة الثانية..
- من أنت؟!..
- نافذتان!..
- وجوه لرصد الاخطاء!..
- ما الذي نراه، وما لا نراه؟! ..
- تسعُ يَقَظاتٍ ، وطنين!..
- لو أملك إجابة !..
- آخر المحاولات !


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - في سنِ بلوغ الجُمار!..