يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5877 - 2018 / 5 / 19 - 01:07
المحور:
الادب والفن
مثل الغياب،
رأيتكِ أول وهلة،
وكأن ثلجاً لا يذوب
جفلتُ، من رعشة أول ألفة.
وأرخيت قلبي لريح العشيرة
قد أدرك صوتاً يعرفني
ومن شدة اعيائيَّ بالدهشات
علمني وجهكِ
قد يكون ثمة حلم،
وأنه، كما وجه أمي،
يغريني بالملح
وبلغة غير مفهومة.
أنا يذهلني،
ليس أتساعُ المكان أو ضيقه،
ولا بمن يقفزون للدخول
أو يتسلقون إليه،
ما كان شأني، سوى أنني
كنت الطفل،
وكان الحزن في النغنغة.
وشيء بملء يديه
يغترف ما يرى..
وما يسمع، عن طريق التطابق.
هذا الطفلُ الملعون،
كما هاجس مرآة
عن لذة العثور عليكِ
يتفحص كل الجميلات
ولا يخفض عينيه.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟