يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5851 - 2018 / 4 / 20 - 00:17
المحور:
الادب والفن
مرهَقٌ أيها البحر..
رافضٌ أن تُطيع امتزاجكَ بالتراب
تتمددُ، من دوني،
ما يلف الغموض، عودي،
أنك أول الالهة
وأول أصولنا، هناك،
جنسك من جميع الجهات،
وأكثر من حجرٍ
صلابتك السائلة تهينُ الغموض.
أي جواب للوحي
حين نردد كلمة البيان الأولى:
نحنُ من أي صلابة قُددنا؟
وإلى أي الخطوات
سنجوب نسغ أعمارنا الواضحة؟
حرةٌ .. حرةٌ
أيتها الأمواج التي ذروتها من نموّ
راسخة تماماً،
كما أرض نرجسية،
مؤلمة بما فيه الكفاية،
وأنكِ وحدكِ ترين الشموس بكل الوضوح،
وأن مجاريكِ، دموع لا تفنى.
كل التآويل تُؤلِف ما يخرج للأعلى،
إلا أنت الجديرة،
أول ولود، تلتمس دون كلل
عريها الخفي..
أبدها الطافي على قامة البنفسج،
عندما تجوسين احتفالية النشأة.
كل عائدة
تطفو على زيت تأويلها..
على ليل تمرسها،
إلا أنتِ، أنسيتي،
بدئكِ وما أنجزته المحاولة،
من أسفلك إلى أعلاك،
منطقي.. منطقي
للغاية.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟