يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5881 - 2018 / 5 / 23 - 14:07
المحور:
الادب والفن
أرتقِ.. حيث للشعر جناحا
وأفِق.. حين يكون الغيم لحناً، وغمار.
أرتقِ.. أن عري اللحن سكراً
والغمام، لا شك، دثار.
لا تكن شارد اللب
ومخلوقا من الأسفل والأعلى،
إن لم تتخذ من شفتيك
صحواً ودوار.
أنا أكثر مني، إمعاناً،
عندما أمتهن العشق، شجوناً، وقضية،
وأرى الصبر هباءً
أن لم يكن القلب نضالا وهوية،
وان مداك يظل وهجَ ناراً
أن لم تبلغَ الماء رديفاً وسجية.
أنت مشكاة، وكما الليل، رواق،
ربما لا تبلغ الذروة حيناً،
ولكن،
إن ما يستهويك للسحر مشاق.
أنتقِ من جوف إحساسك، ما يستحيل،
وتكفل بالتغلغل، أن ما لا يُدْرك،
كلما غبت، جنونا بالعناق.
أيه ، أيها المصحوب بالأجناس الشقية
وبما يحضر فيك من عباب السرمدية
كن كما الاشياء للأرض نِماءً..
واتحاداً.. وهدية.
إن حرِمتَ من متاعٍ الطازج يوماً
فلك المشحون فيك،
ثمار الابدية.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟