أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين مهنا - كوني أنتِ














المزيد.....

كوني أنتِ


حسين مهنا

الحوار المتمدن-العدد: 5882 - 2018 / 5 / 24 - 21:01
المحور: الادب والفن
    


حسين مهنا

كوني أنتِ..
( الى نسيبة...حفيدتي )
العينانْ
عينا رَشَإٍ..
والقدُّ
تقولُ العربُ الأُولى: غُصنُ نَقًا..
والرُّوحُ..
أَقولُ: حلاوةُ حبِّ الرُّمّانْ.
هذا أَنتِ
فَتيهي لا كِبْرًا
بل شُكرًا للهِ وقولي
يا مَن أَسبغتَ عليَّ رداءً من نورِ بهائِكَ
يا رحمنْ !
هبني الحكمةَ كي أَجعلَ روحي
أَهلاً لِردائِكَ..
ما نَفْعُ جمالٍ من دونِ فُؤَادٍ يَعْمُرُ بالرَّحمةِ
والصِّدْقِ
وحُبِّ النّاسِ....
وعلمٍ ينقُلُنا من دنيا التَّنجيمِ
وتفسيرِ الأَحلامِ
ولَومِ الأَقدارِ.....
الى دنيا العِرفانْ.
يا بِنتَ الجيلِ القادِمِ
يا بهجَةَ جَدّيكِ المأْسورَينِ بِحبِّكِ
يا مَن تَقفينَ بقبضَتِكِ الغَضَّةِ
راهِبَةً..
دقّي أَبوابَ المجهولِ وسيري
لا خوفَ عليكِ سوى ذاكَ الضَّعفِ البَشَرِيِّ
فكوني الوردةَ والشَّوكةَ في آنْ
وأَحيلي دَربًا مفروشًا بالأَشواكِ
الى دربٍ مفروشٍ بالرَّيحانْ.
كوني أُمَّ صُقورٍ تأْنسُ بشموخِ القِمّةِ
لا أُمَّ طيورٍ تأْنَسُ بالقيعانْ.
فغدًا..
سوفَ تكونينَ الأُمَّ
وتَبنينَ البيتَ/الوطنَ الأَمثلَ
فالوطنُ الأَمثَلُ لا يُبنى بالصَّمتِ العاجزِ
بل يُبنى بصُراخٍ
كصراخِ أَبي ذَرًّ يُشهرُ في وجهِ الطُّغيانْ..!

( البقيعة /الجليل 24/5/2018 )



#حسين_مهنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاركة في حوار حول التّحرّش الجنسي
- راحةٌ من حرير
- خبّئ قلبك
- رَحِمَ الله زمانًا
- أنا الشّاة
- كم كان يسيراً
- أسْمعني شِعْراً
- قهوتُها أطيَبُ
- فاتنة الحافلة
- النّادل
- غُصْن الفَيْجن
- شذرات وشظايا
- صلاةُ في مِحْرابٍ فلسطينيّ
- تعاطُف
- حلبة رقصٍ شعبيّ (دَبكة)
- حلْبَةُ رَقْصٌ عَصْرِيّة ...
- إنّها نوستالجيا ... لا أكثر
- روحٌ مُتْعَبَة (قصّة قصيرة)
- يوريكا
- فطائرُ بَقْلٍ وفَرَح..


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين مهنا - كوني أنتِ