أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - مختار العصر بين المطرقة والسندان !!














المزيد.....

مختار العصر بين المطرقة والسندان !!


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5876 - 2018 / 5 / 18 - 21:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم أتحدث عن شخصية في نظري وطنية تستحق الثناء عليها في بادئ الامر دون الخدش في وطينتها شجاع له مفردات أحبها الشارع العراقي دون غيره ممن لبس جلباب السلطة مع العلم أن الشعب العراقي يحب المتسلط ....... في هذا الموضوع جعل من خصومة يتبجحون في نقده والمغالطات في طرح الاكاذيب للتسقيط التي مورست في حقه حتى من أقرب الاشخاص لديه مع العلم الشخص المتحدث من قائمة دولة القانون ويصبح أمينه العام لحد هذه اللحظة وهذا التسقيط التي جاء به المقربون لدليل ولاية ثانية حسب رأي القاصر مع كثير من المداهنات لتغير اغلب الحقائق التي لو اطلع عليها الشعب لولا هارباً .

هذا التعصّب الذي أعمى ويُعمي البصيرة لدى الاشخاص متعصبون اتجاه الحقيقة المغيبة لدى البعض لمجرد سماع ممن لديه الخبرة الاعلامياً لتشويه سمعت من هو أفضل من غيرة في نظري لكن الحقيقة لا يحجبها غربال كما يقال وهذا الذي أطلق عليه مختار العصر هل هو صادق لحد هذه الحظة في أطلاق مقولته مع العلم بعض الكتل تقول عليه محتال العصروكل يدلو بدلوه مع وجود التعصب الذي اذهب البصيرة وليصبح فيما بعد تقليدا اعمى دون داريه بمواقع الخلل اتجاهه.

حاليا يجب علينا أن لا نقدس شخص ما على حساب عملية اتجهت نحو الهاوية منذ البدء منها لتشترك كافة مكونات المجتمع نحو المحاصصة والشراكة وغيرها من المسميات ..... هذا الانحراف الذي جابه مختار العصر هل هو انحراف صدفة أم وضعه التحالف أو الشركاء في العملية السياسية بل لعلمه به لذا قرر وكان قراره جدا صائب اذ خروج كتلت اسماها فيما بعد بدولة القانون التي كان يطمح بها كثيراً ولعلهم كانوا يطمحون بها لجعلها عابرة لدولة مؤسسات (أي بناء صحيح) مع العلم أكثرهم خاضوا صعاب الامور التي لم تتضح بعد أي من الاهداف لكنه بثلة مؤمنة بقانون الدولة التي عصفت بها عمالة التغيير وغيرها من الاثراء على حساب الشعب لكن القدر حافل بكثير من الانقلاب الشرعي وغير الشرعي .

العبادي والمالكي
هذان الشخصان اللذان خرجا من رحم المعاناة لنيل أغلب الشعب بعض حقوقه التي ضيعتها المحاصصة والطائفية وهذا الاول كان يصرح في اغلب اوقاته أن المرشح الوحيد لدولة القانون هو السيد المالكي لكن لعبت الادوار السياسية لساسة الكتل التي قررت ابعاد شخص المالكي عن الدور الريادي الذي حققه في مؤسسة الدولة الفتيه لتصبح أغلب المدن في ايدي داعش (هذه الدولة الخرافية )التي قضمت أغلب مدن السنه بترويج هادف لها من خلال وسائل الاعلام لتعج الفوضى الخلاقة في مدنهم وهذا لم يغب عن فكره ابدا عندما صرح أن هذه الخيم التي جعلتها قادة الكتل السنية هي خيم تريد من خلالها فوضى تحت رعاية الدولار الامريكي والريال السعودي للتبلور من هذه الخيم جهل القادة الشيعية لهذا الوضع السيئ التي شارك بها بتصريحهم اتجاه المالكي وتنصيب فيما بعد العبادي نتيجة مؤامرة اطاحة بزعيم كتلته والاطاحة بأمينة العام وتستمر دور العمالة لولاية اخرى على حساب دولة القانون .


من حق أي فرد من أفراد الشعب أن يجعل شخصية ما من شخصيات هذه المكونات رمزا يفتخر به دون غيره على الا لا يلقي اللوم على غيرة ممن شارك في هذه العملية العرجاء نتيجة جهل الأصبع البنفسجي الذي اختار بوعي أو دون وعي لما لمسناه بهذه المعادلة التي عصفت بنا نحو الهاوية ولعل الدليل على ذلك خصخصة الكهرباء مع بطالة مقنعه أرادها أرباب الحرف السياسية دون وعي ودراسات تستفيض من الجدوى لحلحلة الأزمات وهيهات تتجه هذه الدراسات لنيل استحقاق الشعب بعض حريته في التعبير أو استحسان لوضعه السيئ للقول ان المالكي حقق بدورته استقرار نسبي في جميع مفاصل دولته رغم المعاناة التي أرادها أغلب وزرائه فرض لوي الأذرع مع وجود تنازلات لفرض القانون .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هذه الجيوش الإلكترونية---- لغة المفلسين!؟
- من أين لكم هذا أيها الفاسدون ؟!
- ماذا تعني لنا انا الاشرف واقل فساد من بينهم
- موضوع جديد
- هل هذا المشهد يتكرر في الانتخابات أرى رؤوسا قد أينعت وحان قط ...
- هل المجرب النزيه أفضل أم المجرب الغير ......
- طلاسم العملية السياسية --- منها المجرب لايجرب
- مؤيد اللامي ينتخب من جديد
- طلاسم العراق الى أين ...
- طلاسم العراق تجرنا الى اين
- قبل وبعد عام ٢٠٠٣
- يا قادة الدعوة أين فلسفتنا واقتصادنا ومجتمعنا من تصرفاتكم
- التسول والتسول الانتخابي نشهده بين الناس والسياسة
- دور العشائر العراقية في تشكيل الدولة
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح/3
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح /2
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية
- قرن من معارك الصبر لنيل حرية التعبيير
- تخريب النظّمْ الاقتصادية العراقية
- ضبابية المستقبل !


المزيد.....




- زفاف يمنى خوري -يومي-.. احتفالات فاخرة ومرصعّة بالنجوم.. الأ ...
- بعد لبنان وغزة.. هل يدخل العراق في سجال سحب السلاح من الحشد ...
- ماكرون: خطة إسرائيل بشأن غزة -كارثة محققة قد تدفع نحو حرب دا ...
- سياسات إيران الإقليمية.. ماذا في رسائل طهران لبغداد وبيروت؟ ...
- وقفات بالأردن تندد بمجزرة الاحتلال بحق الصحفيين في غزة
- -هواجس إقليمية-.. ماذا يريد لاريجاني من زيارة العراق ولبنان؟ ...
- تلغراف: هكذا تسعى أوكرانيا لاختراق أسطول روسيا النووي
- نزع السلاح، نزع الوجود السياسي
- مقابلة سمير عادل مع جريدة (الى الامام) حول اعمال مؤتمر زنكوZ ...
- اجتماع افتراضي رفيع لبحث مفاوضات السلام في أوكرانيا يضم ترام ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - مختار العصر بين المطرقة والسندان !!