أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - شارك في الحدث السياسي اليوم لا بعد الانتخابات














المزيد.....

شارك في الحدث السياسي اليوم لا بعد الانتخابات


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 5859 - 2018 / 4 / 28 - 20:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستنظم الانتخابات في السويد بعد اشهر قليلة خلال هذه السنة ، وكذلك في العديد من البلدان الاخرى مثل العراق و تونس ولبنان .
هذا المقال ترجمة بتصرف لمقال الكاتب السويدي هنريك ايدن - عضو مجلس النواب السويدي - المنشور في صحيفة المترو / السويد.
يحث فيه على المشاركة في الانتخابات وعدم التخلي عن فرصة في اليد تساهم فيها في تحقيق ارادتك .

اللامبالاة وعدم الاهتمام اسوأ ما يواجه العملية الديمقراطية ، لان مشاركتك في الانتخابات ترسخ العملية السياسية الديمقراطية ، فعليك ان تأخذ زمام المبادرة وعدم ترك الامور لغيرك يتخذ القرار فتصبح صفرا على الشمال بدلا من ان تكون رقما مؤثرا في التغيير . ان ما تريده وما تصبوا اليه هو شأنك لا تتركه للاخرين .
و كي لا تندم حين تستيقظ من النوم بعد يوم الانتخابات وتتعجب من حصول حزب اوكيان لا تريده على قصب الفوز ، ثم تذهب الى المقهى لتتذمر وتلعن الانتخابات او تخرج للتظاهر بعد ذلك .
حينذاك يكون القطار قد غادر المحطة وانت تأخرت عن اللحاق به فالوقت الذي كان بامكانك اللحاق به قد مضى وخسرت الفرصة التي كانت بين يديك .
بدلا من خروجك في تظاهرات فيما بعد لا تحقق فيها شيئا،عليك الاستفادة من الفرصة المتاحة الان بين يديك واخذ زمام المبادرة والتأثير في نتائج الانتخابات من خلال مشاركتك في اختيار الاصلح وحشد معارفك واهلك ورفاقك في المشاركة واختيار مرشحهم الذي يحقق مطالبهم .
ان مشاركتك اليوم في التغيير خير من مشاركتك فيما بعد في تظاهرات لا فائدة فيها ، لاتقدم ولا تؤخر .
ان النظام الديمقراطي يعتمد على وجود احزاب سياسية فاعلة ، منظمات جماهيرية ، منظمات مجتمع مدني ، جمعيات فنية ، ثقافية ، سياسية ، تناقش الاراء والافكار التي نساهم فيها انت وانا ، والتي في النتيجة تصبح قرارات سياسية ، وقوانين وتشريعات واساليب في الحكم .
الديمقراطية ليست حزبا او كائنا خرافيا او شيئا خارج الواقع . الديمقراطية اسلوب عمل سياسي تصنعه انت بنشاطك في العمل السياسي والمشاركة في الاساليب السياسية مثل الاقتراع او التصويت او الانتخاب ، ومن خلال هذا النشاط نتعلم كيفية التوافق بين المرء والديمقراطية .
صوتك مهم ، وان استطعت بيان وجهة نظرك سيستمع اليك الناس من حولك وسيكون لك موقع في السياسة بغض النظر عن من تكون.
ان كنت لا ترغب بالعمل مع حزب معين ، فلا بأس بذلك ، ولكن بادر الى البحث عن مرشح تأمل فيه خيرا ، وتجد فيه من يحقق اهدافك أو بعض اهدافك ، سانده وامنحه ثقتك فالتجربة كما يقال خير برهان .
حاول البحث عن طريقة تقدم فيها ما تستطيع مهما كان قليلا او متواضعا ، فهو مفيد للديمقراطية ما دمت واعيا لمصلحة المجتمع والوطن .
لا تستسلم ، فان قدمت ما تستطيع واخترت من تريد ، سيأتي يوم الانتخابات وستشعر بانك اقوى وأسعد لانك لم تأل جهدا ، بغض النظرعن مقدار النجاح الذي حققته ، سترى انك ساهمت وانك استطعت ان تغير وتعلمت شيئا خلال المسيرة .

* Henrik Edin , Metro Debatt, 27 feb2018



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاساءة للمرأة المرشحة للانتخابات .. الغاية والاهداف
- مهام المفوضية لانتخابات الخارج
- لصوص النفط ..القضاء يتلقى الطعن بقانون شركة النفط الوطنية ال ...
- عباس البياتي .. راد يكحلها عماها
- مؤتمر الكويت والمسألة الزنبورية
- العراق في سوق المناخ
- مقتطفات من كتاب : مذكرات وزير عراقي / القسم الثاني
- مقتطفات من كتاب مذكرات وزير عراقي
- العبادي يعلن البدء بمحاربة الفساد ... ابشر يا شعب !
- دونالد ترامب بعد النار والغضب TO BE´-or-NOT TO BE
- تظاهرات ايران جرس انذار لاقرب جار
- عام جديد ... سلاما
- ضرورة ازالة العقبات بين المركز والاقليم
- في الصراع بين المركز والاقليم : اشعال الحرب اسهل من ارساء ال ...
- لا لاشعال فتيل الحرب بين العرب والكورد
- استفتاء كردستان واجراءات الحكومة العراقية
- الاحتجاج الجماهيري في ساحة التحرير واستفتاء اقليم كوردستان
- تهديد الكرد الفيليين بالويل والفرهود
- هادي اليمن و غاندي الهند
- الانتصار في الموصل انتصار الشعب على الارهاب


المزيد.....




- معلومة قد تذهلك.. كيف يمكن لاستخدام الليزر أن يصبح -جريمة جن ...
- عاصفة تغرق نيويورك: فيضانات في مترو الأنفاق وانقطاع كهرباء و ...
- هيركي عائلتي الكبيرة
- نحو ربع مليون ضحية في 2024 .. رقم قياسي للعنف المنزلي في ألم ...
- غضب واسع بعد صفع راكب مسلم على متن طائرة هندية
- دراسة: أكثر من 10 آلاف نوع مهدد بالانقراض بشدة
- بين الصمت والتواطؤ.. الموقف التشيكي من حرب غزة يثير الجدل
- تركا ابنهما خلفهما بالمطار لأجل ألا يخسرا تذاكر السفر
- في تقرير لافت.. الاستخبارات التركية توصي ببناء ملاجئ وأنظمة ...
- لماذا أُثيرت قضية “خور عبد الله” الآن؟ ومن يقف وراءها؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - شارك في الحدث السياسي اليوم لا بعد الانتخابات