أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - في الصراع بين المركز والاقليم : اشعال الحرب اسهل من ارساء السلام














المزيد.....

في الصراع بين المركز والاقليم : اشعال الحرب اسهل من ارساء السلام


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 5668 - 2017 / 10 / 13 - 03:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتصاعد نبرة التصريحات المتشنجة بين بغداد واربيل اثر اجراء الاستفتاء على استقلال كوردستان ، ورغم ان القضية الكردية كانت بيد القوى العظمى منذ نهاية الحرب العالمية الاولى ، اي قبل نحو مائة عام ، ودفعت شعوب المنطقة الاف الضحايا في حروب قاسية بين الكورد والعرب والعجم والترك ، ولم تجد هذه المعضلة حلولا عقلانية على مدى القرن الماضي ، ولو نظرنا الى تاريخ الصراع في العراق سنجد ان اقسى وسائل القمع استخدمت من قبل الحكومات العراقية ضد تطلعات الشعب الكوردي حتى ان نظام العصابة الصدامية لم يتوان عن استخدام الاسلحة الكيمياوية في حلبجة وغيرها من عشرات القصبات بحيث دمر الاف القرى الزراعية عن بكرة ابيها ، ومع ذلك لم يفلح في القضاء على تطلعات الشعب الكوردي ابدا ، وما زالت احلام الكورد وطموحاتهم ترنو الى تحقيق السيادة على ارض كوردستان واعلان دولة كوردية اسوة بشعوب المنطقة من عرب وعجم وترك الذين لهم دولهم الكاملة السيادة ولكنهم يمنعون الكورد من تحقيق طموحهم بحجة تقسيم بلدانهم .
وان عدنا الى تاريخ العراق الحديث سنجد الانفال والتهجير القسري والمقابر الجماعية هي سمات الحكم وسياسته التي استخدمها ضد ابناء الشعب الكوردي من اجل قمع تطلعاتهم والقضاء على روح المقاومة لديهم .
وكلنا يذكر ما قامت به قطعان الحرس القومي في الستينات واذاعتهم صوت الجماهير صوت القوات المسلحة التي كانت ترقص على انغام واشعار : عليهم بويه عليهم .. وراهم بويه وراهم ، في اهازيج تحشد الشعب العراقي على مطاردة ابناء الشعب الكوردي ونهب مدنه وقراه، ولكن تلك الحملات لم تحظى الا بسخرية الشعب العراقي وشهد التاريخ الانتصارات التي سطرها الشعب الكوردي على اعدائه .
ان القضية الكوردية ستبقى مستعرة حتى تقتنع جميع شعوب الشرق الاوسط باحقية الشعب الكوردي في حكم نفسه ، وتحقيق حلمه في دولته كوردستان مثلها مثل تركيا وايران والعراق وسوريا .
ومن اجل حل هذه المعضلة سلميا يجب على الاطراف جميعا اللجوء الى الحوار والتفاهم على الحاضر والمستقبل بما يضمن الخير والسلام للجميع، ولذلك يعد اصدق شعار هو الشعار الذي طرحه الحزب الشيوعي العراقي في الستينات ، حين بدأت اولى بذرات الخلاف تطفو على السطح في العهد الجمهوري الجديد ، شعار السلم في كوردستان .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لاشعال فتيل الحرب بين العرب والكورد
- استفتاء كردستان واجراءات الحكومة العراقية
- الاحتجاج الجماهيري في ساحة التحرير واستفتاء اقليم كوردستان
- تهديد الكرد الفيليين بالويل والفرهود
- هادي اليمن و غاندي الهند
- الانتصار في الموصل انتصار الشعب على الارهاب
- السياسي المعمم بين الايمان والالحاد
- ترامب .. شقاوة من هوليود
- فوز ماكرون علامة وعي اوربي متجدد
- مفوضية الانتخابات : خوجة علي... ملا علي
- كركوك .. عود على بدء
- العبادي في القمة العربية ...خطبة الفساد والارهاب
- نداء الى المناضل عادل مراد
- المفوضية المستقلة للانتخابات .. كذبة نيسان
- ممنوع عمل المراة في مقهى واسط .. مسموح في مجلس النواب
- الخلافات ليست شيعية شيعية، وانما شيعية حرامية
- انقلاب 8 شباط... شر البلية ما يضحك
- هل جاء الاسبان من بلاد سومر
- ترامب The gly American
- من المكسيك الى بغداد .. تغريدة الفساد


المزيد.....




- -تنمر وخيانة-.. المتحدث باسم خارجية إيران عن الضربات الأمريك ...
- من فوردو إلى أصفهان.. إليكم تسلسل هجوم أمريكا الزمني على منش ...
- الصواريخ الإيرانية تخرق القبة الحديدية.. دمار كبير يصيب عدة ...
- هل -انتهى- البرنامج النووي الإيراني بالفعل كما أعلن ترامب؟
- هل تم استهداف محطة بوشهر النووية جنوب إيران؟
- مؤتمر صحفي لوزير الدفاع الأمريكي : -دمّرنا البرنامج النووي ا ...
- ضربات إيرانية متواصلة على إسرائيل تحدث اضرارا بمواقع مختلفة ...
- مضغ العلكة قبل الأكل.. حيلة غذائية أم فخ للجهاز الهضمي؟
- ما القصة وراء تسريب 16 مليار كلمة مرور؟
- إيران تمتص أثر الضربة الأميركية وتخفي طبيعة ردها القادم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - في الصراع بين المركز والاقليم : اشعال الحرب اسهل من ارساء السلام