أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - من المكسيك الى بغداد .. تغريدة الفساد














المزيد.....

من المكسيك الى بغداد .. تغريدة الفساد


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 5404 - 2017 / 1 / 16 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المكسيك من البلدان المعروفة بالفساد والعنف ، حتى ان دونالد ترامب الرئيس الامريكي المنتخب استخدم في حملته الانتخابية ملف الفساد والجريمة واعادة المهاجرين المكسيكيين الى بلادهم وتعهد بـبناء جدار يفصل المكسيك عن امريكا.
تتشابه صور الفساد بين بعض البلدان التي وقعت ضحية للفساد والرشوة ، وعراقنا احد هذه البلدان التي ابتليت بداء الفساد المالي والاداري والرشوة ، فضاعت المليارات من الموارد النفطية دون ان يكون لها اثـر في تطور البلاد وتقدمها .
ساد مفهوم حيتان الفساد في الساحة الاقتصادية العراقية وقضى على أي أمل في تجاوز هذا الملف من قبل العناصر الفاسدة لانها تتحكم بقلب العملية السياسية وهي التي تدير الحكم بـيـد و اخرى تنهب بها الموارد النفطية وغيرها من ثروات حتى بات من الصعب ان تجد مدرسة نافعة او مستشفى جيدة او مؤسسة حكومية نزيهة .
الفساد هذا هو الذي ادى الى ضياع محافظات البلاد واحدة تلو الاخرى لتحتلها العصابات المسلحة، وهاهو الحشد الشعبي - فصائل المتطوعين - الذي تشكل خارج اطار الحكومة يجهد في تحقيق الانتصارات في ساحة المعركة التي تمتد من خانقين الى تلعفر والموصل والانبار بما يزيد على ثلث مساحة العراق ، اضافة الى القوات المسلحة والتحالف الدولي .
وقد يسأل القارئ ما علاقة الفساد العراقي بالمكسيك وما هي اوجه الشبه .
لا يسعنا الاحاطة باجابة في هذه العجالة على مثل هذه الاسئلة الكبيرة ، ولكن ما نشر مؤخرا من اقوال دونالد ترامب الرئيس الامريكي المنتخب ، وما اشار اليه احد المكسيكيين في تغريدة على الفيس بوك هو الرابط بين الامرين ، فصعوبة ايجاد الحلول للفساد المستشري في المكسيك ، دعت احد المكسيكيين الى الاستنجاد بالرئيس الروسي بوتين لمساعدة المكسيك من اجل تخليصها من الجريمة والفساد ، كتب يقول :
"الولايات المتحدة تستلم كل الموارد من المكسيك، ولا يوجد إنسان قادر على الوقوف أمام هؤلاء السياسيين المكسيكيين الفاسدين الذين يهدرون ويسرقون".
وأضاف أن "المكسيك تنزف دما اليوم من جراء النهب والفئران، فلاديمير بوتين تحتاجك أمريكا اللاتينية".
فهل سيطلب العراقيون ايضا من الرئيس الروسي بوتين تخليص بلدهم من الفساد المالي والاداري الذي ينخر اسس المجتمع العراقي و تركه كعصف مأكول .

رابط خبر تغريدة المكسيكي

https://arabic.rt.com/news/858734-%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%8A%D9%83/



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افلاس ميزانية الدولة العلية
- نبارك اعلان وزارة التخطيط : نسبة الفقر في العراق 30 % فقط
- انصار السلام ... افتتاحية العام الجديد
- محاصرة المالكي تكشف أزمة الحكم
- هيلاري كلينتون .. لا حظت برجيله ولا خذت سيد علي
- مقامة العم سام ... بمناسبة فوز ترام
- المقامة الخمرية في القوانين القرقوشية
- الموصل .. لعبة الامم
- المقامة الفنجانية في المطارات السومرية
- فرض الاقامة الجبرية على نواب الرئيس الثلاثة
- نوري السعيد وموفق الربيعي..... دعوة للتظاهر
- الفساد ممنوع والعتب مرفوع والرزق على الله
- قانون العفو العام وقانون السرقة العام
- التظاهر و الاحتجاج السلمي في العراق
- مقامة تزوير الشهادات ولغف الوزارات
- متى يرفع المواطنون رئيس الوزراء على اكتافهم
- قاضينا يحكم في الحلاوة
- الفضيحة...... سيناريو فيلم مجلس النواب
- بذخ مجلس النواب الشبعان وتقشف الشعب الجوعان
- من المطلوب للمشاركة في التظاهرات


المزيد.....




- حركة من ماكرون مع رئيسة وزراء إيطاليا تلتقطها الكاميرا ورد ف ...
- -حماقة-.. أسلوب رد إيران على تهديد ترامب بـ-قتل- خامنئي يشعل ...
- روسيا.. اكتشاف فريد من نوعه لآثار أسنان ثدييات قديمة على عظا ...
- القهوة والسكر.. كيف تؤثر إضافاتك على فوائد مشروبك المفضل؟
- تأثير كبت البكاء على صحة الرجال
- نتنياهو حصل على موافقة ترامب الضمنية قبل الهجوم على إيران
- علماء: انبعاثات البلازما من أقوى توهجين شمسيين في يونيو لن ت ...
- مقتل شخص وإصابة 17 آخرين في هجوم روسي على مدينة أوديسا جنوب ...
- وزير مصري سابق يكشف عن خطوات استباقية اتخذتها مصر لتفادي تدا ...
- الجيش الإسرائيلي يهاجم مواقع عسكرية -حساسة- تابعة للحرس الثو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - من المكسيك الى بغداد .. تغريدة الفساد