أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف حمك - متى تثقب أعينهم الأكمة ، ليروا ما وراءها ؟!














المزيد.....

متى تثقب أعينهم الأكمة ، ليروا ما وراءها ؟!


يوسف حمك

الحوار المتمدن-العدد: 5856 - 2018 / 4 / 25 - 22:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاستقالات الجماعية لأعضاء هيئة الائتلاف السوريِّ المعارض للنظام خطوةٌ سليمةٌ معززةٌ بالجرأة ، رغم أنها ولدت متأخرةً ، في حين
انها كان يفترض أن تبلغ مرحلة الفطام ، أو تجاوزتها بعض الشيء .

إيجاد الذات المأسورة المذلة بعد حهدٍ مرفقٍ بالتخبط و التعثر ، مبعث فخرٍ ، حتى و إن بقيت الأهداف حبيسةً في قاع العقم ، و وراء القضبان عاقرةً .

بعدما أتخمت بطونهم و تكرشت ، و تورط الكثير منهم في قضايا فسادٍ موثقةٍ رسمياً ، فارتكاب جرائم أخلاقيةٍ معلنةٍ .
و بات البعض الآخر زراعاً مسموماً للوافدين من كهوف التاريخ الظلاميِّ ، أو مخالباً لقوى خارجيةٍ تنهش لحوم من هو أقرب إليهم منها .
و السواد الأعظم كانوا و مازالوا لسان حال صانع الائتلاف ، و يفكرون بعقله .

أيقن المستقيلون أنهم سقطوا في حبائل الغدر ، و باتوا ضحية وهمٍ ، كانوا يعتقدون أنهم أصبحوا أدوات تغييرٍ ، تعيد للوطن هيبته ، و للناس كرامتهم .
وطنٌ بات مرمى لأهداف مطامع الجناة ، و صراعهم لتقاسمه .

اهتدوا أخيراً إلى فهم كل ما يحيطهم ، بفك رموز الالتباس المخيم على أفكارهم .
نفضوا عنهم غبار الوهم ، متيقنين أن الواعدين المساندين لهم ، كلهم جناةٌ محتلون لا منقذون .

في حين أن أعضاء الائتلاف من الكرد لازالوا منغمسين في أوحال الوهم ، تعصف بهم رياح الخديعة ، أو يتعالون على ما أصابهم من الانتكاسات تباعاً - و لست على يقينٍ إنه التعالي ، فملامحهم و تلميحاتهم لا توحي بذلك - و مهما برروا بقاءهم فكلامهم ما هو إلا جدلٌ مملٌ ، و ثرثرةٌ لا تقنع الطفل الرضيع .

أردوغان الذ ي أثبت أنه ليس رئيس جمعيةٍ خيريةٍ لتمويل ثورتهم ، و مهما مد يده إليهم لن ينقذهم من الهاوية - فلا عجب في ذلك إذا كان هو ذاته من رماهم في قاعها - و سيظل يصب زيت غيظه على نار طموحاتهم لتزيد حرقةً و قسوةً و ضراوةً و ذعراً .
أليس الرهان على من يشطب عليك ، و يسعى ليمحيك من الوجود جنونٌ و انتحارٌ ، و ولاءٌ علنيٌّ رخيص الثمن ؟!
إلى متى تأتيهم صاعقةٌ توقظهم من عقدة قبول الطاعة ، و تبدد خضوعهم المنجذب لزيف وعودٍ كاذبةٍ من أسيادٍ باتت عوراتهم مكشوفةً مهما حاولوا تلميع وجوههم ؟!
فعلى ماذا ، و على من يراهنون إذاً ؟!



#يوسف_حمك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الطموح و الطمع نرجسيةٌ عمياء ، و غرورٌ ساقطٌ .
- نحن من طوانا الدهر ، و التاريخ من صفحاته حذفنا .
- لن يستطيعوا محو ذاكرتنا .
- الحرب في سوريا لازالت في بداية شوطها الأول .
- الجهل كبرياءٌ هزيلٌ ، بلا تخومٍ .
- مجنماتنا لا تتوارث سوى التصفيق و الزغاريد .
- الخبيث المراوغ .
- في سوريا كل شيءٍ مستباحٌ .
- عفيفٌ يغلي غيظاً .
- الرؤوس الكبيرة تتناطح
- اليقظة المتأخرة خيرٌ من السبات الأبديِّ .
- الصمت أرحم من المواقف الكيدية .
- تحرير عقول الرجال أولى .
- انتهازيٌّ من الطراز الأول .
- القضية الكردية لب مشاريع التسويات الدولية .
- الحب ذاته عيدٌ .
- ليس بالحاضر تحرق الشجون .
- الاسلام و التمثيل بالأحياء و الأموات .
- الشوفينيون لن يستطيعوا إطفاء شمعة الكرد ، و إن بغوا .
- كسر إرادة الكرد ، و تقويض عزيمتهم محالٌ .


المزيد.....




- شاهد.. عودة تمثال -ترامب-إبستين- مجددًا إلى الظهور بعد إزالت ...
- الجيش الإسرائيلي يكشف عدد الساعات التي استغرقها اعتراض -أسطو ...
- حركة -جيل زد 212- بالمغرب تطالب بإقالة الحكومة والاستجابة لم ...
- إسرائيل تعترض آخر سفن أسطول الصمود.. فكيف وصف بن غفير الناشط ...
- فيضان النيل يهدد محافظات مصرية... والحكومة تتهم إثيوبيا بـ-ت ...
- ترامب يمنح حماس -فرصة أخيرة- حتى مساء الأحد لقبول خطته ويحذر ...
- بلجيكا تحقق في تحليق طائرات مسيّرة مجهولة فوق قاعدة عسكرية ش ...
- تحرك استيطاني في عيد العرش.. مستوطنون متطرفون يقيمون مخيمًا ...
- مقتل مصور صحافي فرنسي بهجوم مسيرة في أوكرانيا (منظمات صحافية ...
- أوكرانيا: مقتل مصور صحافي فرنسي وإصابة صحافي أوكراني بهجوم م ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف حمك - متى تثقب أعينهم الأكمة ، ليروا ما وراءها ؟!