أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - الاساءة للمرأة المرشحة للانتخابات .. الغاية والاهداف














المزيد.....

الاساءة للمرأة المرشحة للانتخابات .. الغاية والاهداف


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 5854 - 2018 / 4 / 23 - 19:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشتد الحملة المناوئة للانتخابات بوتيرة متصاعدة كلما اقتربت الانتخابات من موعدها و خوف جهات عديدة من نجاحها.
اولى الجهات التي يهمها افشال الانتخابات ومصادرة نتائجها لصالح القوى الرجعية والمتخلفة هي جهات خارجية
تخشى امتداد الديمقراطية الى مجتمعاتها التي تجد في التجربة العراقية تهديدا لها رغم ما فيها من سلبيات .
فالانتخابات العراقية تقدم مثالا ساطعا على نجاح الاسلوب الديمقراطي في اختيار الحكومة بينما ما زالت بعض دول الشرق الاوسط لا تعرف سوى الحكومات الوراثية وحكم الاسرة العشائرية او الدينية او العسكرية .
هذه الدورة الانتخابية 2018 تمثل ثالث دورة انتخابية سياسية عامة في العراق يمارسها الشعب العراقي بنجاح رغم العراقيل والعصي التي وضعتها القوى الرجعية ودول المنطقة في عجلاتها من خلال التدخل المسلح في تاجيج الخلافات والصراع الطائفي والاثني والمناطقي وغير ذلك من تدخل مدفوع بمليارات البترودولار التي اعلنت العديد من المصادر عن الجهات التي قدمت الاموال من اجل انهاء العملية السياسية في العراق واعادة الحصان الجامح الى حظيرة الدكتاتورية مثل ما مشهور في المنطقة كنظام الطاغية صدام وزبانيته .
لاشك ان العديد من القوى السياسية الرجعية داخل العراق تجد صعوبة في قبول اقتحام المرأة لاهم مؤسسة تشريعية في البلاد وحصولها على مكانة مساوية للرجل في مجلس النواب الذي لا يتمنون حصولها على مكان فيه لانهم يعدونها ناقصة عقل ولا ولاية لها في المجتمع على الرجال حسب تفسير فقهاء الظلام لحق الميراث وتفضيل الرجال على النساء .
ان نضال المرأة العراقية واقرار الدستور تمثيلها بنسبة 20% في مجلس النواب اصبح شوكة في عيون القوى المتخلفة التي تريد احتكار العمل السياسي لنفسها فقط وتحاول ابعاد المرأة المكافحة بشتى الطرق عن المسرح السياسي ، مرة بتقـيـيد المرأة واجبارها على ارتداء الحجاب في العمل الوظيفي واخرى بتقديم النساء غير المتعلمات من اوساط احزابهم الى المراكز القيادية كي يسهل قيادها واجبارها على القبول بسياسة التمييز والفصل بين الجنسين في العمل والجامعات والمدارس ومحاولة حجب فرص التعليم عن المرأة ومنعها من المشاركة في النشاطات الاجتماعية والثقافية والسياسية ، لذلك انحسر دور المرأة في المسرح والفن والثقافة والعلوم ، ومن الطبيعي ان ينحسر دورها في السياسة تبعا لذلك ، فلا سياسة واعية دون ثقافة وعلوم عصرية .
هذه القوى المتخلفة هي نفسها التي اتت على دور السينما والمسرح في العراق الذي كان متميزا بين دول المنطقة في عدد قاعات السينما والمسرح والنشاطات الفنية والثقافية والمقاهي الادبية منذ اواسط القرن الماضي ، وكانت المنتديات والنوادي والمراكز الثقافية علامة تتميز بها بغداد الى جانب القاهرة وبيروت ودمشق .
ان ما تتعرض له المرأة من تحرش جنسي وتشهير يهدد كيان المرأة العراقية والامن الاجتماعي ويثير الاشمئزاز والتقزز من هذه الاساليب الهابطة التي تحاول تلويث سمعة المرأة بشتى الوسائل لتبعدها عن مركز القرار وتجعلها تابعا ذليلا سهل الانقياد ووسيلة لمتعهم المريضة والتي لا تكتفي بامرأة بل بمثنى وثلاث ورباع وخماس وسداس ... والحبل على الجرار .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهام المفوضية لانتخابات الخارج
- لصوص النفط ..القضاء يتلقى الطعن بقانون شركة النفط الوطنية ال ...
- عباس البياتي .. راد يكحلها عماها
- مؤتمر الكويت والمسألة الزنبورية
- العراق في سوق المناخ
- مقتطفات من كتاب : مذكرات وزير عراقي / القسم الثاني
- مقتطفات من كتاب مذكرات وزير عراقي
- العبادي يعلن البدء بمحاربة الفساد ... ابشر يا شعب !
- دونالد ترامب بعد النار والغضب TO BE´-or-NOT TO BE
- تظاهرات ايران جرس انذار لاقرب جار
- عام جديد ... سلاما
- ضرورة ازالة العقبات بين المركز والاقليم
- في الصراع بين المركز والاقليم : اشعال الحرب اسهل من ارساء ال ...
- لا لاشعال فتيل الحرب بين العرب والكورد
- استفتاء كردستان واجراءات الحكومة العراقية
- الاحتجاج الجماهيري في ساحة التحرير واستفتاء اقليم كوردستان
- تهديد الكرد الفيليين بالويل والفرهود
- هادي اليمن و غاندي الهند
- الانتصار في الموصل انتصار الشعب على الارهاب
- السياسي المعمم بين الايمان والالحاد


المزيد.....




- الحرائق تدمر آلاف الهكتارات من الغابات في إسبانيا
- - لن تنتصر-.. بن غفير يهدد الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي ف ...
- لماذا لا تدين دول البريكس الإبادة الجماعية الجارية في غزة؟
- مالي: المجلس العسكري يتهم -قوى أجنبية- بالتخطيط لزعزعة استقر ...
- مفاوضات جنيف تفشل في التوصل إلى اتفاق ملزم لمكافحة تلوث البل ...
- ماذا تغير سياسيا وأمنيا بأفغانستان بعد 4 سنوات من حكم طالبان ...
- ترامب يحذر بوتين من -العبث- قبل اجتماعهما بألاسكا
- مسلحون يهاجمون آلية للجيش السوري في ريف اللاذقية
- نائب ترامب يثير احتجاجات السكان المحليين بعد زيارته لهذه الق ...
- بوتين يشيد بترامب لـ-جهوده الصادقة- لإنهاء الحرب.. شاهد ما ق ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - الاساءة للمرأة المرشحة للانتخابات .. الغاية والاهداف