أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المريزق المصطفى - من أجل التجمع الوطني للديناميات الاجتماعية RNDS..














المزيد.....

من أجل التجمع الوطني للديناميات الاجتماعية RNDS..


المريزق المصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 5844 - 2018 / 4 / 13 - 14:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا تستمر القوى اليمينية والمحافظة في سيطرتها على الأوضاع السياسية والاقتصادية؟ أفليس ما يقدمه اليسار وقاعدته المحدودة لا يلبي تطلعات الناس؟
لكن يحق لنا أن نتردد قليلا أمام هذا التشاؤم. فهل يخطئ اليسار عندما ينكب على نقد الفعل السياسي اليميني من دون تحليل لخطابه الخرافي والاستبدادي، اللبيرالي المتوحش، ومن دون تقديم فعل بديل ملموس، لدعم الناس، ليس في حمل الشعارات المناهضة للدولة فقط، بل وأساسا لمصاحبتهم في انتاج شروط جديد للتضامن واسترجاع الثقة ومساعدتهم على بناء تنظيماتهم القاعدية الذاتية، ولعب دور مسرع لتطورهم البطيئ، والاشتغال إلى جانبهم في صناعة رؤى متقاطعة ومتجانسة تخص كل السياسات العمومية.
على كل حال، وسواء اكانت الظروف ملائمة لمقاربتنا هذه أم لا، فإن ما نعيشه مع المواطنات والمواطنين على الأرض ويشكل يومي، يوحي لنا بأن مستقبل الناس رهين بوجود وفعل تنظيماتهم الذاتية للدفاع عن مصالحهم كشركاء في البناء والتغيير، وليس كحطب للمظاهرات والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية.
ان التطور اللامتكافئ لبلدنا يتصل، في كل جوانبه، بالاشكالية الأعم للتطور اللامتكافئ للمركز والهامش.
إن الكتلة المهيمنة التي فرضت نفسها على المغاربة، من خلال اقتصاد الريع ومناصرة الفساد، ومن خلال تسويات سياسية وتاريخية، لم تعد تجريدا من تجريدات المنطق. لقد استمرت في الوجود العيني على مختلف المستويات، الوطنية والجهوية والاقليمية والمحلية، واصطبغت بتلاوين خاصة ومتنوعة، وباتت تصول وتجول حسب ما يفرضها عليها منطقها الخاص. ومن المفيد بالتالي الاشتغال اليوم مع الناس بعيدا عن الأجندات السياسوية، وبعيدا عن الشحن والكذب والسمسرة السياسية والهروب الى الأمام.
إن الوضع في بلادنا يستلزم منا اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أن نتحول إلى جنود بدل إعطاء الأوامر والتوجيهات، للناس، التي لم تعد تقنع أي كان، باستثناء ممتهني النفاق الاجتماعي والسياسي..
هذا الوضع يستلزم منا أن ندافع عن صيانة حقوقنا ومكتسباتنا، وعدم التفريط فيها تحت أي سبب أو ذريعة..، هذا الوضع يفرض علينا ان ننتج المقاومة المضادة في الميدان وليس في المكاتب والعواصم والمجالس الادارية والوطنية والمديريات المركزية..، هذا الوضع يجب ان يخرجنا من حالة التردد الناجمة عن عدم نضجنا، وعن عدم قدرتنا وشجاعتنا على مواجهة الواقع.. وبلورة نهج نضالي ديموقراطي جديد من أجل تجمع وطني للديناميات الاجتماعية.



#المريزق_المصطفى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأحزاب السياسية هي المشكل
- اطلقوا سراحنا..!
- الجامعة الشعبية حلم يتحقق
- دفاعا عن مغرب الهامش
- المغرب يجب أن يتغير
- مغربنا ومغربهم
- ولادة مغرب المستقبل
- جامعة محمد صلاح الدين، جامعة شعبية من أجل حق الجميع في المعر ...
- نهاية المغرب
- ديناميات الهامش والاستقلال الاجتماعي
- بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال 11 يناير 1944
- الجامعة الشعبية صلاح الدين، ترى النور في مكناس بالمغرب
- إلى أين نسير اليوم؟
- المركز العالمي للدراسات العربية والبحوث التاريخية والفلسفية ...
- في الحاجة إلى رؤية المستقبل
- حركة قادمون وقادرون تحط الرحال بباريس
- بيت الانتماء الجدير بالبناء
- حركة قادمون وقادرون: كل التضامن مع مغاربة العالم بالولايات ا ...
- بيان حركة قادمون وقادرون: لا للعنف ضد التلاميذ
- قادمون وقادرون..نعم جميعا نكون أفضل حالا


المزيد.....




- إرنست همنغواي في لاتفيا.. مدينة لببايا تحتضن أكبر جدارية مست ...
- حرائق الغابات في غاليسيا تلتهم مئات الهكتارات
- ما تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على عشرات الدول؟
- صحف أوروبية: الاتفاق الجمركي انتصار لـ-أمريكا أولا- ودرس قاس ...
- المصريون يختارون أعضاء مجلس الشيوخ وجدل حول قائمة كبيرة
- ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين بعد تصريحات روسية -استفزازية ...
- هل تفلح تهديدات ترامب في إقناع بوتين بالاتفاق مع أوكرانيا؟
- برلمانيون بريطانيون يكشفون للجزيرة نت أبعاد اعتراف لندن بفلس ...
- رئيس فنلندا يعلن استعداده للاعتراف بدولة فلسطين
- ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين ردا على تصريحات ميدفيديف


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المريزق المصطفى - من أجل التجمع الوطني للديناميات الاجتماعية RNDS..