حمزة بلحاج صالح
الحوار المتمدن-العدد: 5842 - 2018 / 4 / 11 - 00:41
المحور:
المجتمع المدني
إن إنفتاح الجزائريين على مكونات بعضهم البعض الثقافية و الدينية و منها المكون الثقافي و المذهبي الفقهي و الإجتماعي الإباضي لازمة و حتمية و ضرورة
و هو مكون اشتغلت به و أنا ناشط شاب في حقول الدين و الثقافة و المعرفة و الاجتماع
و كنت محظوظا أنني ورثت من عائلتي علاقات تاريخية قديمة بين عائلات العلم و الاصلاح
بين جدنا الشيخ الطيب العقبي و الشيخ بيوض و عائلة العساكر و ابو اليقظان و غيرهم كثير
كنت على تواصل و صلة مع الشيخ الفاضل عدون رحمة الله عليه و الشيخ بلحاج و عائلة العساكر من خلال رجل فاضل من سلك العدالة بلغني انه توفي رحمه الله
و مع الشيخ عيسى الذي كانت له مكتبة ببسكرة و بلغني إن كان الأمر يتعلق بنفس الشخص أنه إستقر بالقرارة و تفرغ للوعظ و التدريس بالمسجد كم كنت أود اللقاء بهذا الشيخ الفاضل فقد ربطتني به صداقة متميزة و كان يكن لي احتراما كبيرا جزاه الله خيرا
و كانت لدي علاقات مع السيد بوكراع صالح رجل فاضل من بريان شغل وظيفة رئيس دائرة
و غيرهم كثير
نظام العزابة أحد روائع المنجز الإباضي في حقل الإجتماع و العمل الخيري و التضامن و الثقافة
يجب أن تتأسس جسور متينة بين اتباع المذهب المالكي و المذهب الإباضي ففي التجربة الأباضية سوسيولوجيا عمرانية و حالة ثقافية ونسيج اجتماعي و تقاليد و عادات و صناعات تقليدية و اعراف بهية للزواج الجماعي و طقوس يجب علينا ان نستفيد منها في مقاومة الاغتراب و الاستلاب الثقافي و الفني
لقرارة - غرداية - بريان - بني يزقن و غيرهم معالم للتمعن العميق
ألف تحية لإخواننا الإباضية حفظكم الله من كل سوء و أدام الله نسيجكم الإجتماعي و الثقافي و الديني للوحدة و التضامن و الانفتاح
#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟