أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - كلمة في الجنسانية و المرأة و نظرية الجندر و مكافحة التنميط














المزيد.....

كلمة في الجنسانية و المرأة و نظرية الجندر و مكافحة التنميط


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 29 - 11:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من يتحدث عن المرأة و حقوقها و لو نساء إنما ينطلق من نزوع جنساني أساسه " الهيمنة الذكورية " la domination masculine و من ثمة تحولت كثير من الحركات إلى ردات فعل " نسوية " أو " نسوانية " فيها تحريف عن المسار الطبيعي للحق باعتبارها ردات فعل لا انفعالات سوسيولوجية و ثقافية و حقوقية عادية ....

القضية في كثير من الأحيان للتسويق و المزايدة أكثر منها للعدل و الإنصاف و المطالبة بالحق...

لم هذه التقسيمات رجل إمرأة " بعضهم من بعض" - قران - ...

أليس الموضوع و القضية في أساسها قضية إنسان و طرحها كذلك هو الأسلم فإذا بقي بعض التخصيص فلا بأس أما كثرة الضجيج بعنوان مكافحة التنميط و النمذجة lutte contre les stériotypes و نظرية الجندر théorie du genre فتسييس و أدلجة و تسويق و إرادة عولمة مؤدلجة...

لذلك تجاوزت أطروحات النسوانية حدودها و خرقت مقولات " بيار بورديو" حول " الهيمنة الذكورية " بل منهن من انتقصن من " بورديو " و نادين ب " ما بعد بورديو" post bourdieu كما فعلت و تنتسب لذلك نجاة فالو بلقاسم ..

إن مسار هذا الحراك يمضي نحو تفتيت النواة الأساسية للمجتمع و هي مؤسسة الزواج أو الأسرة بخصي المرأة و الرجل معا أي بخصي مزدوج une double castration...

من الأسماء الجميلة التي تحيلنا إلى زمن الرسول الأكرم و إلى احتجاج نس هي " أروى" و التي قادت احتجاجا ضد الرجال عند النبي الأكرم و قوبل بالنظر و التأييد ...

و غيرها من محطات تنويرية في التراث لكن لم تصل حد خصي نواة الأسرة و تدميرها و برمجتها لخلق أزمة بشرية في تكوين المجتمعات مستقبلا ...

و نقل المثلية من الخفاء إلى العلن و الجهر بحجة أن الخفاء نفاق إجتماعي غير سليم و لا صحيح و لا قوي الحجة لأن الخفاء حياء و الجهر قبح و وقاحة و لست ممن يقمع السلوك المحتشم و المتخفي و ينادي بإقامة محاكم تفتيش للمختبئين و رمي المثلي من أعلى قمة من الجبل فهذا فقه يهمل البنية النفس -اجتماعية للإنسان و تكوينه الهرموني ...

بل مع دين الحياء و الحياء شعبة من الإيمان



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقاصد الشرعية بين مرتكزين علم الكلام و الفقه ...تشخيص حالة ...
- كلمة في مقاصد الشريعة و علم أصول الفقه
- في الفهم الأوحدي أو المتعدد داخل المنظومة النصية العربية الإ ...
- الابداع زمنا و شرطا و هوية
- يا شيعة و يا سنة ..نسيت في أي قرن نعيش ذكروني أو دثروني.
- في التاريخ العربي الإسلامي و كتابته
- هل الخلاص في المقاصد و تجديدها
- لا قداسة للغة العربية
- في تجديد علم المقاصد الشرعية ..هل من جدوى
- الإستحواذ الثلاثي على نيتشه في نظر كليمان روسيه
- في بعض أسس الأنطولوجيا الإيمانية و تمايزها عن أنطلوجيا النفي ...
- -مشروع الإناسة العربية الإسلامية يدشن في تونس- --من الميسر ا ...


المزيد.....




- مقتل العشرات من منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة، وإغلاق المسج ...
- العراق.. السوداني يدعو الدول العربية والإسلامية للتعاون في ...
- هل تعتقد أن اغتيال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي فكرة جيدة ...
- 1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟
- وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية يدينون الهجمات الإسرائيل ...
- هكذا يتدرج الاحتلال في السيطرة على المسجد الإبراهيمي بالخليل ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة نايل سات وعرب سات 2025 .. ث ...
- نتنياهو: لا أستبعد اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ...
- الخليل.. إسرائيل تخنق البلدة القديمة وتغلق المسجد الإبراهيمي ...
- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - كلمة في الجنسانية و المرأة و نظرية الجندر و مكافحة التنميط