حمزة بلحاج صالح
الحوار المتمدن-العدد: 5796 - 2018 / 2 / 23 - 23:44
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
" حاج حمد من "مانفستوا " الإقلاع إلى المفهمة والتنظير"
عدت الى أعمال محمود محمد طه عناوين وفقرات ومداخل فوجدتها تكون "موضوعات " (تيمات thémes) أعمال حاج حمد بامتياز أي - منطلقات التفكيرو المنهج -
فكأن الأستاذ (محمود طه ) منح الإشارة والتلميذ أو الطالب ( حاج حمد ) إسترسل في العبارة واستبحر في معنى الرمز ومفهم المسطور والمفكر فيه فشكل نصه على أساس هذا الرافد الأساس و المركزي
لقد لبس الرمز عباءة الفلسفة والمفهوم و النظرية في بيت حاج حمد واستوى العود الرهيف ابتداء
فكانت البداية من مرفأ الإبحار عبر" الرسالة الثانية من الإسلام" لتتحول إلى إبحار متقدم في " العالمية الإسلامية الثانية "
ومن " رسالة الصلاة " ( محمود طه ) و" تطوير شريعة الأحوال الشخصية " ( محمود طه ) إلى " تشريعات العائلة في الإسلام " ( حاج حمد ) و" الحاكمية " ( حاج حمد)
من "المانفستو" التأسيسي ( محمود طه ) إلى فلسفة التأسيس لوعي ثلاثي جدلي( حاج حمد ) ودمج لقراءة المسطور باسم الإله تدشينا والمنظور بمعية الإله "عبورا وتجاوزا واستيعابا " لتراث السنة النبوية و أسسه البانية لمفاهيمه عند حاج حمد
أي باعتباره تفكيكا مكن من إنهاء العقد و الميثاق مع إستلابات المادة في إتجاه الغيب
وهل يغير من شأن الإستلاب أن يكون في أسسه وحمولاته المعرفية " إستلابا " ماركسيا و إن كان للغيب والمطلق والعلوي لا للمادة أراده حاج حمد
وهل يكفي تجاوز الإحيائيات والثنائيات للتخلص منها ومن اثار إرتهاناتها وهيمنتها وجدلياتها التاريخية المادية والماركسية.
لو أردناها بين الغيب و الله و الانسان- هل يتحول الإستلاب للغيب إلى حرية تبني الوعي وتكون أسسه ومرتكزاته
هل يكفي إعلان وفاة الماركسية وركنها الركين "فائض القيمة " لأنها فكر تركيبي فككه حاج حمد
ليعلن وفاة الشيخ الهرم برجعة جديدة و انبعاث شقلب مفاهيمه رحلها و إستبدل نواظمها وموجهاتها فأبقى على روحها
[هل منح الأستاذ التلميذ حقا تأشيرة الإبحار فتحقق له ذلك أم إن التقاطع كان فقط إسميا لا مفهوميا وفلسفيا. "ولكل وجهة هو موليها "].
مما لا شك فيه أن محمود طه كان رافدا أساسيا منهجيا و معرفيا و فكريا و مكونا بنيويا لنصوص حاج حمد مع روافد أخرى قدنعرض لها في مواطن أخرى من تحليل نصوص حاج حمد
#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟