أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - توحدا بوجه الفساد














المزيد.....

توحدا بوجه الفساد


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5841 - 2018 / 4 / 10 - 04:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


توحدا بوجه الفساد

القاضي منير حداد
ينقسم العراقيون، بين من يعتبر يوم الاربعاء 9 نيسان 2003، تحريرا وبين من يعتبره إحتلالا.. ووسط هذا وذاك، تظل الأبواب.. مفتوحة على فج عميق، هو الفساد.. آفة الفساد التي إلتهمت ثروات العراق، وطاقات شبابه وعقول مفكريه وإختراعات علمائه!
الدورة المقبلة من مجلس النواب القادم، الذي سينتخب يوم السبت 12 أيار 2018، معادل لـ 9 نيسان 2003، تتوحد فيه الوان الطيف العراقي كافة.. إيمانا بالله وولاءً للعراق.
بهذا يضع الشعب ممثليه أمام مسؤوليتهم الوطنية.. الملزمة.. شرعيا ونيابيا وأخلاقيا وإجتماعيا و... على كل المستويات.
الوقوف بوجه الفساد.. يوحدنا.. يمحو تباين الآراء وتفاوت الرؤى؛ لانها كلها تصب في خدمة الشعب لنفسه من خلال حسن إختيار نوابه.. "لا يسألون أخاهم حين يندبهم.. في النائبات على ما جاء برهانا".
النظام السابق صفحة مطوية، علينا أن نتعظ بأخطائها ونصحح النتائج السلبية المترتبة عليها، واقفين بالعراق على قدمين راسختي الثبات في عمق جذور وطن ثري بما أنعم الله عليه من هبات وعقول وايدي عاملة وارادة جبارة قادرة على قهر المستحيل وتذليل الصعاب وبلوغ المراد وتحقيق المنجزات.
لا أخطئ من يعتبر يوم 9 نيسان 2003، إحتلالا ولا من يعتبره تحريرا، لكنني أصوب رأي من يعتبر 12 أيار 2018، منطلقا نحو تصفية الخلافات ونبذ الاحتقانات وإقصاء الموتورين الذين لا ينسجمون مع المجتمع بأريحية، ولا يندفعون بقوة تدفق الامل.. تفاؤلا بنهضة إعمار و... فلنتحاور بآليات التخطيط والتنفيذ والعمل الاجرائي.. ميدانيا؛ لبناء دولة قائمة على النزاهة والعدالة والمؤسسات التي لا تخترق برشوى او مال او تهديد او... ضغوطات فئوية!
خدمات وإستثمار ورفاه و... جنة على الارض؛ فالعراق تتوفر فيه عناصر الجنة، التي لا تحتاج سوى صفاء النوايا والاخلاص والافادة من مواعظ الماضي من دون ان يتحول الى عقدة اجتماعية تتحكم بنا وتقيد سلوكنا وتحبط اعمالنا.
لن يعد العراقيون يفكرون بيوم 9 نيسان 2003، متسائلين: تحرير أم إحتلال؟ إنما ينشغلون بتدعيم أركان المستقبل، على أي المناهج العملية نسير.. هندسيا وطبيا وتعليميا وسياحيا واقتصاديا وتجاريا و... جنة عرضها من زاخو الى الفاو ومن الفلوجة الى خرنابات، وحيثما وضع العراقي قدمه.. يجد طريقا تؤدي الى الخير! "وقل إعملوا فسوف يرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" ولم يقل.. جل جلاله.. أطيلوا الثرثرة والهذر والكلام ولوكوا بالماضي مفرطين بالمستقبل؛ فتتحقق النتائج من تلقاء نفسها.. كلا، بل قال: "إسعوا في مناكبها" و"إسعَ يا عبدي وأنا أعينك".
فلتكن أيامنا أعياد عمل وتخلص من الفاسدين والطائفيين.. نعلن طوي صفحة الماضي وبدء صفحة جديدة من تاريخنا الممتد لاكثر من 7 الاف عام، خلالها علمنا الامم القراءة والكتابة، التي لن ننساها ونعود لتهجي حروف المستقبل.. من الصفر، إنما نتواصل مع قدرنا الآتي من حيث وصل الآخرون ساعين للتقدم سبقا على سوانا.
حي على العراق.. هو محرابنا في صلاة العمل.. والعمل عبادة.. لامكان بيننا لمن يدعو للطائفية والفساد...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاوى كيدية تخترق العدالة
- معايير اخلاقية.. ملزمة للمرشح الوطني
- حسنة الانتماء للوطن
- ردا على د. إياد الجصاني: حيرتي.. حيرة من يضيء.. حيرة من يعرف ...
- عراقي.. أقاطع مسعود وطنيا وليس شيعيا
- العراقيون يذيقون العرب أول نصر في التاريخ الحديث
- إقتداءً بالعالم المتقدم / 1 متخطية فيينا.. بغداد حلم وردي
- الى أنظار السيد رئيس الوزراء د. حيدر العبادي المحترم
- العبادي يوجه بالتحقيق في سقوط الموصل
- مسعود على خطى صدام.. حماقات تدمر شعوبا
- سيرا على سراط الحسين.. عليه السلام
- كردستان.. بكاءً على ما آلت إليه الحال
- استفتاء دعائي لإنفصال إنتخابي
- الذئاب أكلت كل شيء
- حملة لا للمخدرات آفة انشبت مخالبها في ضلع الأزمة
- غليان إلا ربع.. شهامة كويتية في ذكرى الغزو
- 14 تموز 1958.. تفتح أبواب السلطة للشعب
- -ريح وريحان وطيب مقام- إنتصر مستقبل الأطفال في القمائط
- تأجيل الحرية.. بإنتظار أخطاء مقبلة
- إقتلوا لأدنى شبهة


المزيد.....




- -حماية- الدروز وإلى أي مدى ستذهب إسرائيل ضد نظام أحمد الشرع؟ ...
- سوريا.. رد رئاسي بعد مشاهد صادمة في السويداء ومناشدة حكمت ال ...
- لماذا تعتبر إسرائيل قوات النظام السوري في السويداء تهديدا له ...
- رغم إصابته في انفجار بغزة، عبد الرحمن يصطاد ليساعد أهله
- طوابير الجوعى والموت اختناقا: مقتل 21 فلسطينيا أغلبهم إثر اس ...
- البرلمان الإيراني: لا استئناف للمفاوضات النووية مع واشنطن قب ...
- ميلانيا ترامب..كلمة السر في تغيير موقف ترامب من بوتين؟
- رئيس الوزراء الفرنسي يقترح إلغاء عطلتين رسميتين.. ما ردود فع ...
- روسيا تطلق مئات المسيرات على أوكرانيا وترامب يرسل باتريوت إل ...
- جدل وانتقادات دولية بشأن ما يسمى -مخطط المدينة الإنسانية جنو ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - توحدا بوجه الفساد