أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - سوريا 2020 ....هوامش الفصل الأول















المزيد.....

سوريا 2020 ....هوامش الفصل الأول


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 5828 - 2018 / 3 / 27 - 11:54
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


سوريا 2020 _ رواية مضادة
هوامش الفصل الأول

سوريا ولبنان الشقيقان الشقيان .... إلى متى !!
سوف تفشل مختلف الحكومات القادمة في سوريا ، إذا لم تستخدم الأقليات كوسيلة مزدوجة _ ومتوازنة _ في الدولة والسلطة معا ....حتى نهاية القرن في الحد الأدنى .
...
التفاصيل والحجج المنطقية وشبه العلمية ، الكافية ، مكتوبة عبر ...
" رواية مضادة _ سوريا 2020 " ، انشرها بشكل متسلسل على الحوار المتمدن .
والفقرتان أعلاه وأدناه ، خلاصة الفصل الأول .
....
الحب مستوى معرفي _ أخلاقي يتميز به الانسان عن بقية الأحياء .
كما يتميز به ومن خلاله كل فرد عن غيره من البشر ، وهو _ الحب يمثل القيمة الحقيقية للفرد ، كما يمثل المستوى الحضاري للمجتمع ( والحب الجنسي على وجه الخصوص ) .
الحب موقف وفعل وعي و وشعور وإرادة ، تعريف إريك فروم ، وهو يمثل مساهمته الحقيقية في الثقافة العالمية المعاصرة .
الرغبة مركبة وتحوي على طبقات عديدة ، ومستويات متداخلة بشكل دينامي _ تطوري ... وعي وشعور وإرادة ، وأخيرا القرار الفعلي الذي يتجسد عبر التفكير والسلوك والموقف .
الشهوة سطح الرغبة والمهارات الفردية المكتسبة قادتها الحقيقية _ النفسية والاجتماعية والأخلاقية والثقافية المتكاملة عبر حياة الشخصية ، ومن خلالها .
الشهوة هوية ثانية للفرد _ وغالبا أولى ... للمرأة أو للرجل .
...
الشهوة والرغبة يتعاكسان في المراهقة والشباب .
تحقيق الانسجام بينهما يمثل الصحة العقلية _ النفسية _ الاجتماعية المتكاملة .
مرارة القبلة الأولى .... هل ينسى إنسان تلك التجربة !
أفضل تسميتها " أسطورة القبلة الأولى " ، ...
اليوم خلاصة الماضي كله . ويمكن لكل فرد اختبار الفكرة بسهولة ، دوما .
حاول _ ي تذكر الشهر الماضي ، بل الأسبوع ، ...بل يوم قبل أمس فقط !؟
كم تستطيع منح السنة الماضية بكاملها ، من الاهتمام الفعلي ( الوقت والجهد والتركيز ) ؟!
الإنسان والوجود معا ظاهرة زمنية .
...
الجنون والصحة العقلية _ معيار منطقي
للجنون نوعين ...
_ النوع الأول والتقليدي ، الفشل في إدراك الواقع الاجتماعي ، ويلازمه عادة الفشل في فهم الواقع الموضوعي والخارجي _ الإنساني والطبيعي معا .
_ النوع الثاني والكلاسيكي ( الاغتراب أو العصاب ) ، الفشل في إدراك العالم الداخلي للفرد نفسه ( امرأة أو رجل ) سوى بشكل جزئي ومحرف بالمبالغات أو الانكار .
بدورها الصحة العقلية مستويات وأطوار موضوعية أيضا
_ المستوى الأول والأساسي ، تحقيق النصر الذاتي عبر الانتقال بالفعل من الاعتماد النفسي على العادات الانفعالية ( الصبيانية ) ، مثل العادة السرية والتدخين.... إلى الاعتماد النفسي على العادات الشعورية والارادية أو الهوايات .
_ المستوى الثاني والثانوي ، تحقيق التوازن الإنساني بين عالمي الداخل والخارج .... وهذا المستوى نعرفه جميعا بشكل نسبي ، عبر الآداب والفنون والانجاز الإنساني المتنوع .
أعتقد _ يمكن اعتبار درجة تحقيق المرء للسعادة أو راحة البال ، هي المعيار الموضوعي للصحة العقلية . وكما يعبر عنها التراث المشترك للتنوير الروحي بسؤال :
هل كان أحد ليختار الشقاء ؟!
....

السعادة أو الشقاء ....قرار الانسان _ الفرد ومصيره
....
الضجر أثر جانبي لموقف ثابت ولا شعوري غالبا " جهد أقل " أو تكلفة دنيا ، ويتلازم مع ذلك النمط من العيش الذي تكرس في القرن العشرين عبر الاعلام والدعاية و بتأثير هوليود على وجه الخصوص ، والدراما المصرية والسورية لاحقا في الثقافة العربية .
ويبدو أنه تحول إلى طبع اجتماعي _ نفسي ، عالمي ، وسائد في عصرنا .
السأم هو الضجر المزمن ، حيث يستيقظ الفرد وهو في حالة ضجر ولا يعرف ماذا يفعل ، أو ماذا يريد ، ويتجلى في الحاجة المزدوجة والمستمرة للشيء ونقيضه .
تلك الحاجة الجديدة (الغريبة) لدمج الحق والربح في كل موقف وحركة أو سلوك ، مع الحفاظ على الموقع الأول ودور القيادة بشكل دائم وثابت وغير تبادلي . ( مع أن العلم _ والعصر الصناعي معه _ في جوهره يقوم على التمييز ، بل الفصل بين الحق والربح ) .
والدراما تبرز في الحاجة المعاكسة ( والقهرية) للتهرب من المسؤولية الشخصية أولا ، وكشرط مسبق .
....
" لن ينقذنا سوى الله "
....

الرغبة بدلالة التوقع نقيض التوقع بدلالة الرغبة ...

الحل العام _ المنطقي لمعضلة الجدل ، يتمثل بتغيير الاتجاه الشخصي أو القناعة والاقتناع معا ، عبر فهم وتفهم دور وأهمية البدء من التوقع باتجاه الرغبات وليس العكس أبدا .
جدلية الزوج _ ة ، العشيق _ ة مثال نمطي وعابر للزمن والثقافة ، كما أنه يمثل مشكلة الشخصية المحورية في الحياة .
يوجد اتجاهان _ متعاكسان _ يسلكهما الرجل ( الطفل _ العجوز ) خلال مراحل حياته :
_ البداية من الزوجة ، والعشيقة المؤجلة (هناك) ...قد تصير هي الزوجة نفسها .
_ البداية من العشيقة ، والزوجة المؤجلة (هناك)... قد تصير هي العشيقة نفسها .
بالطبع ، هي رحلة النضج العقلي _ العاطفي ، والبعض يفشل بتحقيقها خلال حياته .
وهي ليست مقتصرة على زواج لمرة واحدة ، أو عشق لمرة واحدة ، كما أنها لا تنفي إمكانية حدوث ذلك في حياة بعض الثنائيات المحظوظة بالفعل .
....
نجاح علاقة اجتماعية ، بين شخصية أو أكثر ، يشترط توفر عاملين مستقلين ... درجة من النضج الشخصي أيضا توافر المناخ الملائم ، وبعبارة ثانية ، المشكلات الاجتماعية نوعين ، مشكلات الشخصية ومشكلات الوضع وهي متداخلة بالعادة وليست منفصلة .
مشكلات الوضع يتعذر تحديدها بشكل نظري ، ومنفصل عن المجتمع الذي تحدث خلاله العلاقة الاجتماعية _ العاطفية . وهي بالعموم ظاهرة واضحة في أغلب الحالات .
تبقى مشكلة الشخصية ودرجة النضج والتحقق الشخصي ، وهي تمثل الشرط المحوري في نجاح ( أو فشل ) العلاقة الاجتماعية على اختلاف أشكالها _ والعاطفية خصوصا .
من الطفل _ إلى الفرد الإنساني ( امرأة أو رجل ) ، سيرورة نمو متكاملة جسديا وعقليا واجتماعيا وثقافيا وروحيا ، وعاطفيا . يتعذر ان تحدث بنعومة وسلاسة في الحياة الفعلية .
اتجاه الطفل _ة الشخصي ( المتكامل) يختلف إلى درجة التناقض ، عن اتجاه الفرد بعد البلوغ والرشد .
اتجاه الطفولة : التوقع على مستوى الرغبات .
وهو الاتجاه الصحيح والسليم والعادل والجميل أيضا ....شهوة وشهية مفتوحتان .
اتجاه الكهولة : الرغبة على مستوى التوقعات .
وهو الاتجاه المكتسب والجديد بالضرورة ، أو البقاء في الحالة الطفالية وعدم الرشد .
لا يعني ذلك التحجر والتعصب وبقية صيغ الانغلاق ، بل العكس في الحقيقة ، يعني فهم الواقع الموضوعي من خلال القوانين الطبيعية والنفسية والاجتماعية الصحيحة .
باختصار ، بالطريقة التي نتعامل بها مع السيارة والموبايل والأسنان والقلب وبقية امراض الجسد ( وهي تجسد القوانين الصحيحة المشتركة ، العالمية والمحلية الحالية ) ، ينبغي ( يجب ) تعميم ذلك على بقية المجالات العاطفية أو الدينية أو السياسية وغيرها ، أو يكون الشخص في موقف الفصام بشكل فعلي !
والطريقة تعني الاهتمام الفعلي بالموضوع والمشكلة ، وعمل أفضل الممكن للنجاح أو للعلاج في حالة وجود خلل أو مشكلة طارئة .
...
الفكرة _ الخبرة ، بسيطة نظريا وليست صعبة في التطبيق أيضا .
في المستوى الأول ( قبل النضج ) تكون التوقعات تابعة للرغبة وملحقة بها .
ويتعذر على الطفل _ة توقع الفشل مثلا ، سوى في حالات استثنائية سلبا أو إيجابا .
الأطفال الذين يحتاجون إلى المساعدة النفسية والاجتماعية ، من يتوقعون الفشل دوما .
وعلى النقيض الأطفال المتميزون جدا ، يستطيعون بالفعل ، التمييز بين التوقع على مستوى الرغبة ، وبين التوقع على مستوى الأداء ، كما يستطيعون تقدير دور المناخ والأحداث الخارجية ، في النتائج العملية ، والتي هي بالعموم خارج مجال الوعي والسيطرة .
...
تنمية الاهتمام بالعالم والنفس _ بشكل تبادلي _ السبيل الوحيد أمام الانسان ، للخروج من مستنقع الشقاء النرجسي بطبيعته .
للنص تكملة



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية مضادة ... سوريا 2020
- المشكلة ليست هنا أو هناك....
- موقف اللاعنف _ هامش وملاحظات أخيرة
- موقف اللاعنف _ أمثلة تطبيقية
- موقف اللاعنف
- العنف _ طبيعته وحدوده
- راحة البال _ تكملة وخاتمة
- راحة البال 2
- راحة البال .... مهارة وخبرة
- الموقف النقدي _ فن التفكير (س_س)
- الموقف النقدي _ فن التفكير (3_س)
- الموقف النقدي _ فن التفكير (2_س)
- الموقف النقدي _ فن التفكير (1_س)
- الفكر العالمي الحديث بعد سبينوزا ( س_س)
- الفكر العالمي بعد سبينوزا (2_س)
- الفكر بعد سبينوزا ....(1_س)
- الفكر العالمي الحديث بدا مع سبينوزا 5
- الفكر العالمي الحديث بدا مع سبينوزا 4
- الفكر العالمي الحديث بدا مع سبينوزا 3
- الفكر العالمي الحديث بدا مع سبينوزا 2


المزيد.....




- البرتغال تخطط لطرد نحو 18 ألف مهاجر غير شرعي من البلاد
- -التحالف الدولي- يجري تدريبات ومناورات في محيط أكبر قواعده ب ...
- استطلاع: ثلثا الألمان يعتبرون حزب -البديل من أجل ألمانيا- مت ...
- الاحتلال يعتدي على فلسطينيات بأريحا والمستوطنون يصعّدون عدوا ...
- قطر ترفض تصريحات -تحريضية- لمكتب نتنياهو حول دورها في الوساط ...
- موقع عبري يكذّب رواية مكتب نتنياهو بخصوص إلغاء الزيارة إلى أ ...
- فرقة -زيفربلات- الأوكرانية تغادر إلى سويسرا لتمثيل بلادها في ...
- -كيماوي وتشوه أجنة-.. اتهام فلسطيني لإسرائيل بتكرار ممارسات ...
- قطر ترد بقوة على نتنياهو بعد هجومه العنيف والمفاجىء على حكوم ...
- موسكو تؤكد.. زيلينسكي إرهابي دولي


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - سوريا 2020 ....هوامش الفصل الأول