أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضا شهاب المكي - صراع الخارطة السياسية الان في عيون الجوقة.. حقيقة ام زيف متبادل؟














المزيد.....

صراع الخارطة السياسية الان في عيون الجوقة.. حقيقة ام زيف متبادل؟


رضا شهاب المكي

الحوار المتمدن-العدد: 5828 - 2018 / 3 / 27 - 02:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1. قوى "الثورة" وتتصدرها حركة النهضة ومعها اتباعها والمتمصلحين معها ومنهم التيار الديمقراطي وشعب المواطنين وبعض الافراد"المستقلين" وهيئات تدور في فلكها وعلى راسها "الحرية والكرامة"...ترصدها وتدعمها قوى اقليمية صديقة او مفيدة... تستمد هذه القوى المجمعة شرعية "ثوريتها" من تصنيفها القوى الاخرى كقوى "مضادة للثورة".
2. القوى "المضادة للثورة" في عيون القوى "الثورية": تتصدرها حركة نداء تونس بدستورييها "الاصليين" وتجمعييها الجدد واشلائها المتناثرة هنا وهناك من اللفيف الحداثي وكل من يدور في فلك منظومة "المخلوع" ولا تخرج الجبهة الشعبية عن تصنيفهم هذا حسب اعتقادهم.
3. تعترض القوى "المضادة للثورة" على القوى "الثورية" على انها قوى رجعية ظلامية ديمقراطيتها مزيفة ولا تعدو ان تكون الا وسيلة للاستلاء على السلطة والثروة شديدة الارتباط بالارهاب والقوى الداعمة له وهي عموما قوى معادية للمراة ولحرية الضمير.
4. تتبادل القوى "الثورية والقوى "المضادة للثورة" النعوت والتهم كلما فُك الارتباط بينها لاي سبب من الاسباب او كلما بدا هذا الارتباط في التفكك ليرجع من جديد صخب الهوية في كل مظاهره الطفيلية المعطلة.
5. تتجنب القوى "الثورية" والقوى "المضادة للثورة" الخوض في التموقع الاجتماعي والسياسي لكل منهما في علاقة بسيادة القرار على الثروة والدولة وفي علاقة بارتباط كل واحد منهما بدوائر المال والاستخبار والارهاب والتهريب.
6. كلما تجنبت هذه القوى الخوض في الاصل كلما اشتد زيف التهم المتبادلة ليبقى الباب مفتوحا "لتوافق" جديد مارساه معا لسنوات طويلة وثقيلة على شعب تونس مارساه بنعوت مختلفة دون تقييم ودون نقد ذاتي دونما خجل او حياء.
7. لقد اصبحت ثورة تونس حسابا بنكيا مفتوحا مسجلا باسماء لصوص ينتحلون صفة المالك ويتصرفون في الحساب دونما رقيب ودونما حسيب.
8. اعتقد ان الوقت قد حان لفك الارتباط بصفة كاملة ونهائية مع قوى لا صفة لها الا انتحال الصفة.



#رضا_شهاب_المكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علامات الانهيار وعجز الاليات القديمة على صنع البدائل
- تركيبة الجوقة ومن في حكمها... او دولة الجسم الغريب....
- منافسة ام احتكار...صورة مثبتة ام سيرورة تاريخية.
- بعض من القول في ثنائية الموقف السياسي من ناحية والخطاب السيا ...
- بعض من القول في ثنائية الموقف السياسي من ناحية والخطاب السيا ...
- بعض من القول في مقولة -الحزب اليساري الكبير- وما اثارته من ر ...
- محاكمات راس المال للراسماليين..شواهد من الحرب العالمية الثان ...
- ا- ماكرون..بطل الاصلاحات او اصلاحات المكر والماكر....عينات..
- قراءة اولية في حكومة ا- ماكرون..
- ا-ماكرون..الدروس الاولية...بعد الخطوة الاخيرة
- ماكرون..الخطوة الاخيرة ....
- يمين..يسار..لا يمين لا يسار..
- بوادر دروس العصر الجديد
- ستّ سنوات بدأت بتعطّل الثّورة وإنتهت بتعطّل الجوقة
- في الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص: قطاع الصحة نموذجا
- التعطل داخل النظام الراسمالي يلازمه تعطل لاغلب قوى اليسار
- بعد الاستحواذ على الثروة التوحش الرأسمالي يستحوذ على الدولة ...
- حذاري...
- الحاضنة
- داعش او داعش؟ من نصدق؟


المزيد.....




- أمريكا تلغي إجراء خلع الأحذية في المطارات
- وزير الدفاع الألماني في واشنطن لبحث صفقة صواريخ باتريوت لصال ...
- 43 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة وتفاؤل أمريكي بشأن التوص ...
- عاجل | مصادر في مستشفيات غزة: 12 شهيدا في غارات إسرائيلية عل ...
- -قاعدة أمامية- لإسرائيل.. ما حقيقة الاتهامات الإيرانية لأذرب ...
- هل يمكن التحدث مع القطط والكلاب بواسطة الذكاء الاصطناعي؟
- عراقجي يرد بسخرية على تصريحات لنتنياهو بشأن قدرات إيران الصا ...
- أيمن عودة يتهم الجميع بالتواطؤ لعزله وهآرتس تدعو لمؤازرته
- خبير عسكري: جيش الاحتلال يواجه أزمة حادة ويفتقر لأهداف واضحة ...
- اقتحام الباستيل عام 1789.. يوم اقتلع الفرنسيون جذور النظام ا ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضا شهاب المكي - صراع الخارطة السياسية الان في عيون الجوقة.. حقيقة ام زيف متبادل؟