أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - الانتخابات البرلمانية ..امن وأمان .. واستثمار ؟














المزيد.....

الانتخابات البرلمانية ..امن وأمان .. واستثمار ؟


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 5806 - 2018 / 3 / 5 - 16:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات البرلمانية ..امن وأمان .. واستثمار ؟
محمد خضوري
هناك سؤال يتم طرحه مع قرب إي انتخابات في العراق هل سيتغير الحال من المحال إلى أفضل الأحوال في العراق ؟
طبعا لم يتم الإجابة على هذا السؤال منذ خمسة عشر سنة من عمر العملية السياسية الديمقراطية الجديدة في العراق الجديد بل على العكس تماما مع قرب إي انتخابات كانت برلمانية أو محلية تكون الأجواء السياسية في العراق متوترة وهناك أكثر من مشكلة موجودة في الشارع ما بين أشباه أو إنصاف الرجال الذين يحكمون العراق الجديد ،ومن أهم المشاكل التي نشاهدها مع قرب إي انتخابات هي نفسها طوال خمسة عشر سنة ، وهي مشاكل تتعلق بالملف الأمني ، والفساد ، والنازحين والمهجرين ، وإقليم كردستان ، وكركوك ، وقانون الانتخابات ، ومفوضية الانتخابات ، وتأخير إقرار الموازنة العامة ،وعودة لغة الطائفية المقيتة ، كل هذه المشاكل تأتي في وقت واحد مع قرب إي انتخابات ، فتعود التفجيرات إلى الواجهة من جديد وازدياد حالات الاغتيالات وظهور الإرهاب من جديد بمسميات جديدة غير السابقة ، ويكثر التهديد والوعيد بين الطبقة السياسية بسبب من يتحمل الإخفاقات الأمنية مع قرب إي انتخابات .
إما الملف الأهم بعد الملف الأمني هو ملف الفساد الذي لا يقل أهمية عن سابقه لان سبب ضعف الملف الأمني هو الفساد والمال الذي يخرج من عمليات الفساد يذهب إلى تمويل العمليات الإرهابية في العراق ، وتشترك الكتل السياسية التي حكمت العراق طوال الفترة السابقة بسرقة أموال العراق من خلال عمليات سرقة منظمة وغير منظمة الهدف منها هو الحصول على المال العام من اجل تمويل هذه الأحزاب السياسية التي أصبحت نقمة وليس نعمة على العراق الجديد .
إضافة إلى كثرة المشاريع الوهمية ، والمشاريع الغير مكتملة ، عمليات الفساد هذه أضعفت ألبنة التحتية للعراق ، وجعلته إحدى الدول الإفريقية المدمرة من كثرت الحروب.
إما الموضوع الأكثر تعقيدا من هذه المواضيع هو النازحين والمهجرين وسبب وضع العقدة على المنشار هو تدخل السياسة فيه مما جعله موضوع قابل للبيع والشراء من قبل معدومي الضمير الإنساني ، أناس لا دخل لهم بالسياسة ولا بالدين أو الطائفة كانوا ضحية مؤامرة كبيرة ضد العراق وضد شعبه من قبل أناس باعت الضمير للشيطان مقابل حفنة من الدولارات الأمريكية الخضراء ، والنتيجة كانت ملاين المشردين من بيوتهم وديارهم البعض منهم فقد أمل العودة وآخرين فرو هاربين من موطنهم العراق إلى دول عربية وإقليمية .
إما قضية كركوك العراقية ،وليس كردستانية مع احترامي للإقليم ولكن يجب إن يعرف الجميع إن هذه المدينة هي عبارة عن عراق مصغر لا يمكن لأي مذهب أو كيان أو طائفة إن يقول كركوك كذا أو كذا لأنها عراقية او لأنها تضم جميع أطياف أبناء العراق .
وبعد كل هذه المشاكل تأتي معضلة قانون الانتخابات ، فعند قدوم الانتخابات البرلمانية او المحلية يبدءا سياسي الصدفة بإقرار قانون انتخابي يفصل على أهوائهم وطموحهم السياسي ، وهذا القانون يجب إن يكرس بقائهم في السلطة والحكم أربعة سنوات أخرى .
إما اختيار المفوضية العليا للانتخابات ، الاختيار يكون طائفي وسياسي وليس على أساس المهنية والوطنية لان كل حزب بما لديهم فرحين ، الاختيار يكون خارج المنظومة الوطنية ، والاختيار يكون على أساس طائفي وحزبي .
وبعدها يصبح كل شي جاهز من اجل انتخابات غير مهنية ومحسومة على الأغلب والمرشحين الفائزين هم نفسهم الحرس القديم مع إضافة بعض الوجوه الجديدة من اجل قتل الملل الموجود لدى الشعب العراقي من بعض سياسي الصدفة .
إما وعود البناء والأعمار والاستثمار فإنها من الأمنيات المؤجلة في العراق الجديد لأنها تصطدم بحيتان الفساد الموجود داخل المنظومة السياسية التي تحكم العراق الجديد ، الأمن والأمان والاستثمار مرتبطين ارتباط وثيق واحد بالأخر ولا يكتمل الأمن بدون الأمان وبدونهما لا يمكن إن يكون هناك استثمار ، نتمنى إن تتحقق جميع الوعود وان نبني عراق جديد موحد ، عراق عابر للطائفية والمحاصصة يحترم جميع مواطنيه على أساس الانتماء للوطن الواحد .



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤسسات السياسية وحماية ارواح المواطنين
- العرب عنوان للفشل العراقي
- مشاكل النازحين اخر من يعلمها المسؤولين
- ما بين امريكا والحكومة وتسليح العشائر
- الحشد الشعبي والحشد الامريكي
- رسالة الى السيد حيدر العبادي المحترم
- نداء الى صحفيين ديالى من اجل المصالحة
- السيارات الحكومية في خدمة الحملة الانتخابية
- قانونكم لن يفسد فرحتنا
- السياسيون ولغة التهديد ولغة التسامح
- نحن عراقيون ولسنا سياسيون
- احداث طوز خرماتو .... والطرف الثالث
- غضب رب السماء
- ماذا بعد سوريا ؟
- هندس برنامج خطر
- يوم 8/31 فرصتكم للتخلص من الظلم
- المحافظات الست المنتفضة والارهاب الاسود
- مرسي ..مرسي للشعب والجيش المصري
- ما هي اسباب الارهاب في بغداد ؟
- محاورة بين قضاء الخالص والسيد نوري المالكي


المزيد.....




- -أمازون- تعلن عودة أنظمتها للعمل بعد عطل كبير
- -فتاة توجه انتقادات إلى ملك المغرب-.. ما صحة الفيديو المتداو ...
- ترامب يتوعد الصين بمهلة نهائية ورسوم جمركية قاسية... وشراكة ...
- لافروف وروبيو يبحثان ترتيبات قمة بوتين – ترامب وآليات تنفيذ ...
- ألمانيا وأيسلندا تتفقان على تعزيز التعاون العسكري لمواجهة -ا ...
- قمة MED9 تدعو إلى تنفيذ اتفاق غزة: حل الدولتين هو السبيل للا ...
- لا للملوك: هل يواجه ترامب معارضة حقيقية؟
- تراجع أسهم بنك -بي إن بي باريبا- بعد حكم قضائي أمريكي دانه ب ...
- المغرب: هل فقدت حركة -جيل زد 212- زخمها؟
- إيران تعلن إلغاء اتفاق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذ ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - الانتخابات البرلمانية ..امن وأمان .. واستثمار ؟