هندس برنامج خطر

محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 4172 - 2013 / 8 / 2 - 12:20
المحور: الادب والفن
    

خلال مشاهدتي لحلقة وحيدة من برنامج هندس بالصدفة شاهدت متسابقين خائفون مرعبون بسبب ما تقوم به مقدمة هذا البرنامج من خلال صراخها العالي مما يجعل المتسابقين في حالة رعب وخوف مستمرة وهم لا يعرفون سبب هذا الصراخ العالي .
فعادت بي الذاكرة الى سنوات الحصار الاقتصادي على العراق هذه السنوات العجاف التي جعلت من ابناء الشعب العراقي ، جليسي المقاهي وانأ اول شخص كنت من رواد المقاهي في هذه السنوات ، ففي عام 1995 حدثت هذه الحادثة في احد المقاهي الشعبية حيث كان هناك شخص يدعى رياض وهو سائق شاحنة كبيرة وهو من هواة الافاعي والعقارب وكان يحملها في جيبه ويدخل الى المقهى وعندما يبادر بالسلام على الجالسين يقوم برمي الافاعي على احدهم وهنا يهرب الجميع الى خارج المقهى وبدون استئذان ، واستمر الحال مع رياض فترة طويلة وبدى الجميع يأخذ الحذر منه ولكن في احد الايام دخل رياض الى المقهى وهو يحمل في هذا اليوم افعى كبيرة جدا مخبئ في قميصه وكالعادة قامة برمي الافعى على رجل جالس فكانت المفاجئة هذا الرجل لم يتحمل مشاهدة هذه الافعى الطويلة وهي تمشي على ثوبه فأغمى عليه بالحال وتم نقله الى المستشفى ففارق الحياة هناك بسبب حالة الخوف والهلع من هذه الافعى ، فكانت نتيجة هذا الضحك موت رجل بسبب المفاجئة التي رماها رياض عليه في عز النهار وليس في غرفة مظلمة تحتوي على كافة انواع الرعب وهي بالواقع تسبب الموت او السكري بالحال وبدون سابق انذار .
انا احذر القائمين على هذا البرنامج وأقول لهم ان هؤلاء البشر او المشتركين معكم في هذا البرنامج هم ليس حقل للتجارب ، لان كل شي وارد في ظل هذا التعتيم وفي ظل وجود مقدمة لهذا البرنامج تقوم بالصراخ بأعلى صوتها وهي لا تعرف عواقب هذا الصراخ اذ انقلب عليها وتوفى احد المشتركين في هذا البرنامج ، او تسببت له بإعاقة دائمة ما هو رد ادارة البرنامج حينها ؟

#محمد_خضوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل