أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - مرسي ..مرسي للشعب والجيش المصري














المزيد.....

مرسي ..مرسي للشعب والجيش المصري


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 4143 - 2013 / 7 / 4 - 11:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرسي..مرسي للشعب والجيش المصري
محمد خضوري
يقول الشاعر اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ، وقدر الشعب المصري هو التغيير الى الاحسن الى الافضل ، فالشعب احس بالغبن الذي اصابه جراء حكم الاخوان لهم خلال فترة سنة واحدة فقط ، فخلال هذه السنة كل شي في مصر تبدل الى الاسواء الى الخلف ، نعم نحن نؤمن بالله رب العالمين مسلمين ومسيح ،وليس الله رب للسلفيين والأخوان بل الله رب العالمين اجمعين ،ولكن مبدءا التعايش مع الاخوان في مصر اصبح من سابع المستحيلات ،لان التعايش مع الاخرين مبني على اساس احترام رأي وأفكار الغير دون النظر الى دينه او مذهبه بل بصفته انسان ومواطن يعيش معك بنفس الوطن ويحلم بوطن امن مطمئن يعيش فيه الكل بحرية وديمقراطية .
ولكن ما فعله الرئيس المصري محمد مرسي بحق مصر وشعب مصر لم يفعله رئيس مصري سابق غير مرسي
فالرئيس مرسي زرع الفتنة والبغضاء في نفوس ابناء مصر
اضافة الى التفرقة ما بين المسلمين والأقباط وحتى الفتنة ما بين المسلمين انفسهم من خلال اصدار الفتاوى ضد ابناء المذهب الشيعي فكانت النتائج كارثية من خلال قتل عالم من علماء الشيعة وهو الشيخ حسن شحاتة الذي ذهب ضحية هذا الشحن الطائفي الذي زرعه مرسي والأخوان المسلمين في مصر ، ولكن رغم كل هذه التحديات التي واجهتها الاحزاب العلمانية في مصر ،لكنها توحدت بصف واحد مع باقي الاحزاب في مصر ضد الطوفان ضد اعداء الامة ، نعم الاخوان خطر على مصر وعلى الدين الاسلامي السمح الذي لا يفرق ما بين عربي وأعجمي الة بالتقوى ، والأخوان في مصر يكفرون كل من يخرج عن طاعة ولي الامر ، طيب سؤال الى الاخوان المسلمين من هو ولي الامر بينكم ؟
هل هو الرئيس مرسي ؟
ام مفتي الجماعة ؟
ام امير الجماعة ؟
هؤلاء جميعهم يمثلون ولي الامر بالنسبة للإخوان والجماعة ولكن بنفس الوقت هناك صراع ازلي ما بين الاخوان المسلمين وهو تسمية امير الجماعة بسبب الصراعات على هذا المنصب ومن هو الاحق بان يصبح امير للجماعة ، هل على اسس الايمان بالله ورسوله ، ام بسبب كثرة غزواته في نصرة القضية الاسلامية ، ام من خلال مشاركاته في حرب الكفار والصليبين ، ام من خلال قتله لأخوه المسلم ؟
فالشعب المصري يتوجه بالشكر الى الرئيس محمد مرسي لأنه كشف نوايا الاخوان وإطماعهم في مصر ، ولكن الشعب المصري الحر الذي رفض سيطرة الاخوان المسلمين في مصر قال كلمته الاخيرة في ميدان التحرير (ارحل ) نعم قال كلمته الاخيرة بوجه الحاكم المستبد ورفع بوجه مرسي الكارت الاحمر ،فكان تدخل ابناء القوات المسلحة والوقفة الخالدة مع المتظاهرين في مواجهتهم لقوى الكفر والضلالة نعم الاخوان المسلمين مغرر بهم من بعض القوى الخارجية التي تحاول زرع بذور الفتنة والطائفية ما بين ابناء البلد الواحد ، ولكن مازال في مصر اناس تعمل من اجل مصر وحرية شعب مصر فتصدوا لهذه الافكار الهدامة بكل الوسائل الشرعية الممكنة ، فكانت النتائج تدخل الجيش المصري والأزهر والكنيسة والقوى الوطنية في عزل الرئيس محمد مرسي ومن حوله عن ادارة شئون مصر
وتسليم سدة الحكم والقرار الى شخصيات وطنية معروفة لإدارة الامور وتسيرها الى حين اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية .
تحية اجلال وإكبار الى الجماهير المصرية الحرة الكريمة التي انهت حكم الاخوان في مصر بسبب رفضها للسياسة التي ابعها الاخوان في حكم مصر خلال السنة الواحدة التي قضوها في حكم مصر .
وفي الختام نقول مرسي ..مرسي للشعب المصري بالغة الفرنسية ، وشكرا ..شكرا بالغة العربية .



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي اسباب الارهاب في بغداد ؟
- محاورة بين قضاء الخالص والسيد نوري المالكي
- لماذا اصبح الدفاع عن حدود العراق جريمة ؟
- جيش محمد العاكول يعود من جديد
- القسم النسائي بوزارة العمل بدون نساء
- أين أمانة بغداد ومشاريعها مما يحدث؟
- مصر في ازمة حقيقية
- انا عربي..انا من غزة
- الضربة القاضية ..للشعب العراقي
- خير الامطار تحول الى فيضان
- حملة حكومية ضد المراة العراقية
- استراتيجية المعلومات للحد من الارهاب
- سفور امراة يغيض المتخلفين
- لا نصر الله ولا عبد الله
- سوريا حرب اهلية خارجية
- ذكريات امراة بالسبعين
- مرسي ..... للشعب المصري
- اين حقي ...... امراة غاضبة
- المنحدر
- أفكار مشتتة الجزء الثاني


المزيد.....




- كيف صُنع مضاد سم للأفاعي -لا مثيل له- من دم رجل لُدغ 200 مرة ...
- الأمير هاري بعد خسارة دعوى امتيازاته الأمنية: العمر قصير وأر ...
- ترامب ينشر صورة له أثارت زوبعة: -الرجل الذي خرق الوصايا الـع ...
- مقتل عدة أشخاص في خان يونس والجوع يهدد حياة أطفال غزة
- تركيا .. استخدام القضاء كسلاح ضد الصحفيين
- موقع: فيتسو أجرى تعديلات مفاجئة في جدول أعماله مؤخرا
- الولايات المتحدة.. انقلاب شاحنة محملة بعملات معدنية
- 7 قتلى إثر اصطدام شاحنة بحافلة سياحية في الولايات المتحدة
- الجيش الباكستاني ينفذ تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ باليستي
- سوريا.. آثار القصف الإسرائيلي على مدينة إزرع


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - مرسي ..مرسي للشعب والجيش المصري