أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - السياسيون ولغة التهديد ولغة التسامح














المزيد.....

السياسيون ولغة التهديد ولغة التسامح


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 09:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



العراق يعيش ظروف استثنائية طارئة تستوجب على الجميع الوقوف وقفة جادة ومخلصة من اجل صد الهجمة البربرية من قبل قوات الشر والضلالة قوات الارهاب الاعمى داعش والتنظيمات المسلحة الاخرى التي تحاول العبث بأمن وأمان العراق العظيم ولكن ليعلم كل من يريد الشر والعبث بالعراق ان في العراق رجال مخلصون لله وللوطن وللشعب العراقي الذي وضع ثقته العمياء بهم من اجل بناء هذا الوطن العزيز والارتقاء به الى مصافي الدول النامية والعظيمة في الوطن العربي وفي اسيا وفي العالم .
الحرب التي يشنها الجيش العراقي البطل وأبناء العشائر الشرفاء ضد داعش والخارجين على القانون لم ترضي بعض المتصيدين بالماء العكر ، بل على العكس اخذا هؤلاء المرتزقة يزيفون الحقائق ويصورونها كيفما يشاء اعداء العراق ، بان هذه الحرب هي حرب ضد طائفة معينة وليست ضد التنظيمات الارهابية القادمة من خارج الحدود العراقية وبمساعدة من قبل بعض دول الجوار المحيطة بالعراق ، وإنها حرب من اجل القضاء على هذا المكون في هذه المحافظة العزيزة على قلوب العراقيين الشرفاء ، ومما زاد الطين بلة هو اصرار بعض السياسيين على ان هذه الحرب هي حرب طائفية وليس حرب وطنية يشارك بها ابناء القوات العسكرية من كافة الاطياف والقوميات ضد عدو واحد مشترك هو الارهاب ومن يموله ، اضافة الى بعض رجال الدين المتشددين الذين لم يكونوا عند حسن الظن بهم بل على العكس كانوا احد الاسباب الرئيسية لتحريض بعض الشباب من اجل حمل السلاح بوجه القوات الامنية العراقية والعشائر العراقية الشريفة من ابناء الرمادي الاعزاء ، فكانت الفتاوى التكفيرية تأتي منسجمة مع توجيهات بعض الدول المجاورة للعراق على ان الجيش العراقي جيش طائفي لا ينتمي للعراق وأبناء العراق اضافة الى ان بعض القوات امثال اسوات والفرقة الذهبية هي عبارة عن قوات تابعة لدولة مجاورة للعراق وإنها تمثل هذه الدولة !!
ولكن رغم قوة الهجمة ضد العمليات العسكرية في الرمادي ، لكن القوات العراقية البطلة بكافة الصنوف لم تتأثر بهذه الطبول المزعجة والنشاز التي تحاول اسكات صوت الحقيقة في الانبار ، فكانت زيارة السيد رئيس الوزراء نوري كامل المالكي رد حقيقي على الجميع وخاصة بعض السياسيين المشككين بوطنية السيد رئيس الوزراء ، والذين كان رهانهم خاسر ، بسبب نشر افكار داخل المجتمع الانباري مفاده ان السيد رئيس الوزراء لم ولن يهتم لمطالب اهله في الانبار وانه لن يزو هذه المحافظة مادام الارهاب فيها !!
ولكن العكس هو الصحيح فقد كانت زيارة السيد رئيس الوزراء بمثابة الضربة التي قصمت ظهر كل مشكك بوطنية السيد رئيس الوزراء ، اضافة الى البعض كان يراهن على فشل هذه الزيارة لان السيد رئيس الوزراء سوف يفشل في تلبية مطالب اهل الانبار المشروعة ، ولكن على العكس تماما فقد امر السيد رئيس الوزراء بتلبية كافة مطالب اهله في الانبار المشروعة منها فورا اضافة الى مسعاه في تنفيذ باقي المطالب التي تخص مجلس النواب ، والقضاء العراقي
كل هذا وضع المشككين في دائرة الاتهام والتقصير بحق اهلهم في الانبار لأنهم سبب رئيسي للإهمال الذي اصابهم بدون ادنى شك .
نعم انها الضربة القاضية للمشككين في وطنية السيد المالكي لأنه كان اشجع منهم من خلال زيارته الى اهله وناسه وتلبية كل مطالبهم على عكس الباقين الذين كانت زيارتهم للانبار من اجل التحريض والعنف لا غيره وكل ذلك من اجل شحن الشارع الانباري حتى يتم انتخابهم من جديد ولكن هذه المرة خابت مساعيهم وانكشف الحق وسوف ينهار الباطل عما قريب بإذنه تعالى وبهمة الشرفاء من ابناء العراق



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن عراقيون ولسنا سياسيون
- احداث طوز خرماتو .... والطرف الثالث
- غضب رب السماء
- ماذا بعد سوريا ؟
- هندس برنامج خطر
- يوم 8/31 فرصتكم للتخلص من الظلم
- المحافظات الست المنتفضة والارهاب الاسود
- مرسي ..مرسي للشعب والجيش المصري
- ما هي اسباب الارهاب في بغداد ؟
- محاورة بين قضاء الخالص والسيد نوري المالكي
- لماذا اصبح الدفاع عن حدود العراق جريمة ؟
- جيش محمد العاكول يعود من جديد
- القسم النسائي بوزارة العمل بدون نساء
- أين أمانة بغداد ومشاريعها مما يحدث؟
- مصر في ازمة حقيقية
- انا عربي..انا من غزة
- الضربة القاضية ..للشعب العراقي
- خير الامطار تحول الى فيضان
- حملة حكومية ضد المراة العراقية
- استراتيجية المعلومات للحد من الارهاب


المزيد.....




- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...
- ردود الفعل على قرار بايدن وقف تسليح
- بعد اكتشاف مقابر جماعية.. مجلس الأمن يطالب بتحقيق -مستقل- و- ...
- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - السياسيون ولغة التهديد ولغة التسامح