أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - رسالة الى السيد حيدر العبادي المحترم














المزيد.....

رسالة الى السيد حيدر العبادي المحترم


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 19:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة الى السيد حيدر العبادي المحترم
محمد خضوري
اني اكتب اليك اليوم بصفتي مواطن عراقي من الدرجة الثانية وسبب تواجدي في الدرجة الثانية هو عدم انتمائي الى اي حزب من احزاب الخردة فروش العراقية التي اصبحت اليوم جزء لا يتجزاء من المشاكل التي يعانيها اغلب ابناء العراق من شماله الى جنوبه ، تم وبحمد من الله تعالى وبتوفيق من الجانب الامريكي المحترم تشكيل الحكومة العراقية الجديدة (القديمة في الوجوه )واليوم انا انفس عن غضبي الشديد واحتجاجي على هذه الحكومة التي ولدت ميتة قبل ان ترة النور ، ولكن سيدي العزيز حيدر العبادي الم تكن تعرف بهذه الوجوه التي كرهها الشعب العراقي لانها موجودة على الساحة السياسية منذ عشر سنوات واكثر وانتاجها هو سرقة اموال العراق وحرمان الشعب من هذه الاموال الكبيرة ، الم تخرج علينا لتقول ان الحكومة المقبلة هي حكومة تكنو قراط ؟
نعم اين هم هؤلاء الذين قلت عنهم انهم عماد حكومتي ؟
اين التمثيل النسوي ؟
حكومة عبارة عن وجوه مستهلكة كرها جميع العراقيون الشرفاء
ولكن انا والشعب العراقي لدينا امل ضعيف بوزير الداخلية والدفاع
اذا تم تعينه على اساس الطائفة والمذهب ، وليس على اساس المهنية ، لذلك نطالب السيد حيدر العبادي باختيار وزير للدفاع والداخلية يحمل رتبة عسكرية وليس وزير مدني ، لان العراق يمر بمنعطف خطير جدا ، لذلك يجب حماية ابناء العراق من خطر جميع التنظيمات المسلحة والحفاظ على الدم العراقي الطاهر النقي
قرارتك الاخيرة سيدي العبادي قرارات جميلة وولدت حالة من الثقة لدى الطرف الثاني بانك قادم من اجل الحفاظ على وحدة العراق وعلى ابناء العراق ، اضافة الى طلب وهو من طلبات الشعب العراقي ، وهو تعين اقارب الوزراء في مناصب مهمة وحساسة داخل الوزارات وهذا بالطبع هو احد اسباب تفشي ظاهرة الفساد في كافة دوائر الدولة العراقية ، وهذا ينطبق على مجلس الوزراء ومجلس النواب ايضاء ، اضافة الى الملف الاهم بعد ملف الامن ، وهو ملف وزارة التجارة العراقية صاحبت الوعود الكاذبة
فهذه الوزارة ومنذ عشرة سنوات تم سرقة المليارات منها من قبل وزراء ومدراء عامين والمصيبة انه لايوجد مذنب الى هذه اللحظة لان الجميع في العراق غير خاضعين لبرنامج (من اين لك هذا ياسيدي المسؤول )، وطبعا نظام البطاقة التموينية اصبح برنامج لتمويل الاحزاب ، وليس لاطعام الشعب العراقي !
اضافة الى ملفات اخرى ومنها ملف وزارة الشباب والرياضة الذي اصبح حديث الجميع بسبب كثرة المشاريع المعلن عنها ، وبحمد من الله انها لم ترة النور الى هذه اللحظة ؟
الوزارة اعلنت عن انشاء اكثر من ثمانية عشر ملعب دولي في كافة انحاء العراق ، ولم نشاهد من هذه المشاريع المعلنة سوى المدينة الرياضية في البصرة ، والتي يشوبها الكثير من الشبهات هي الاخرة نرجوا متابعتها حتى يتم محاسبة المقصرين .
طبعا الحديث طويل عن اخفاقات الماضي ، وانا اعرف انك لاتحمل العصى السحرية من اجل تغيير هذا الواقع الصعب ، ولكن لدينا بصيص امل بالتغيير الى الاحسن والعودة بالعراق الى عراق الجميع عراق الماضي عراق خالي من السياسيين الطائفين الذين عاثوا بالارض فساداً من اجل البقاء في مناصب زألة ، ولكن اليوم يجب محاسبة هؤلاء القتلة المجرمين السارقين حتى تعود الثقة من جديد بين جميع مكونات الشعب العراقي البطل ، لان اصحاب الكراسي ذاهبون ونحن باقون .



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء الى صحفيين ديالى من اجل المصالحة
- السيارات الحكومية في خدمة الحملة الانتخابية
- قانونكم لن يفسد فرحتنا
- السياسيون ولغة التهديد ولغة التسامح
- نحن عراقيون ولسنا سياسيون
- احداث طوز خرماتو .... والطرف الثالث
- غضب رب السماء
- ماذا بعد سوريا ؟
- هندس برنامج خطر
- يوم 8/31 فرصتكم للتخلص من الظلم
- المحافظات الست المنتفضة والارهاب الاسود
- مرسي ..مرسي للشعب والجيش المصري
- ما هي اسباب الارهاب في بغداد ؟
- محاورة بين قضاء الخالص والسيد نوري المالكي
- لماذا اصبح الدفاع عن حدود العراق جريمة ؟
- جيش محمد العاكول يعود من جديد
- القسم النسائي بوزارة العمل بدون نساء
- أين أمانة بغداد ومشاريعها مما يحدث؟
- مصر في ازمة حقيقية
- انا عربي..انا من غزة


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقي ...
- حل البرلمان وتعليق مواد دستورية.. تفاصيل قرار أمير الكويت
- -حزب الله- يعلن استهداف شمال إسرائيل مرتين بـ-صواريخ الكاتيو ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق بعض مواد الدستور 4 سنوات
- روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول ...
- 10 قتلى على الأقل بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي لوسط قطاع غزة ...
- إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة
- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - رسالة الى السيد حيدر العبادي المحترم