أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - ومضات عراقية 5














المزيد.....

ومضات عراقية 5


عصام العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5802 - 2018 / 3 / 1 - 10:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ومضات عراقية....عصام العبيدي
اولا--انتخابات العراق ..مالها وما عليها
قبيل تحديد موعد الانتخابات النيابية وفي ذروة الاحتجاجات المطالبة بالاصلاح كثرت الاصوات من داخل البرلمان وخارجه بضرورة تقليص عدد المقاعد الانتخابية البرلمانية للحد من الفساد المستشري في مفاصل الحياة العراقية برمتها ومعها كثرت الاجتماعات والوعود بتنفيذ هذا المطلب الجماهيري المهم وتبنت الكثير من احزاب السلطة الحاكمة والحركات التي سمت نفسها اصلاحية هذا الموضوع ...ولكن البرلمان والحكومة وكعادتهما دائما في التسويف والمماطلة سرعان ما تناست وعودها وابقت بل وزادت برلمانيا فيليا اضافيا لعددها الرهيب الذي استباح الاخضر واليابس من فيالق الحمايات والعجلات والامتيازات
وجعل العراق من اكثر الدول مديونية في العالم رغم ماحباه الخالق عز في علاه لارضه وشعبه بالخيرات الوفيرة الدائمة ...وستعاد نفس الوجوه التي اذاقتنا الويلات والدمار باموال السحت التي نهبوها من خيراتنا...
ومن اجل ضمان عودة الوجوه نفسها وتزيينها ببعض الكفاءات التي اخذت منهم العهود والمواثيق والتواقيع بانهم سيكونوا رهن اشارة اسيادهم ...تم تدوير مدراء المفوضيات وحسب اهوائهم ومايناسبهم ليضمنوا الاعداد التي في مخيلاتهم وتفكيرهم المريض في البقاء في السلطة والاستئثار بها كما فعل سلفهم الملعون صدام ...حيث لاديمقراطية حقيقية ولاتداول سلمي للسلطة ...فقط هناك تداول وتغيير لبعض الوجوه تحت نفس الخيمة ونفس العباءة وبمسميات شتى..وسيجري نفس المصاب في انتخابات مجالس المحافظات حيث لاتخفيض للاعداد ولاهم يحزنون ...والعاقبة للمتقين.
ثانيا--شطحات عباس البياتي المقصودة
كل عراقي يعلم جيدا ان ماقاله النائب عن دولة القانون عباس البياتي من كلام مس صميم العقيدة الشيعية بتشبيهه احزاب الفساد الحاكمة وماجرته على العراق من ويلات وتدمير و مصائب وسرقات ولعنات وطوابير من الشهداء والارامل والايتام فاقت ماجنيناه على يد طاغية العصر والزمان...حيث شببههم باصحاب الكساء(سلام الله عليهم اجمعين)...هذا الوصف اللامنطقي واللااخلاقي والمستهزء بكل قيمنا ومعتقداتنا لو كان قائله احدا من غير ملة اوحزب او علماني او ليبرالي لاقاموا الدنيا عليه ولن يقعدوها الا بالقتل او التهجير او السجن ...ولكن لان عباسنا البياتي من اهل الدار والسلطة واللاهثين وراء المغانم حاله كحال اسياده ..فقد تركوه ولم يكلفوا انفسهم حتى في ادانة بسيطة او توبيخ حزبي او اهمال في قوائمهم الانتخابية ..بل على العكس لايزال في هذيانه اليومي وتصريحاته الرعناء في كل مجال دون ان يكون له اي منصب يؤهله للادلاء بالتصاريح والبيانات...افيقوا على انفسكم وتذكروا جماهيركم التي انتخبتكم وضعوا حدا لهكذا تفاهات وتافهين فان التاريخ لن يرحم احدا منكم قط.

ثالثا--الموازنة واقرارها
لاتوجد امة في شعوب المعمورة كلها تمضي سنتها الحالية دون اقرار موازنة السنة القادمة حتى تسير الامور بكل شفافية وانسيابية ونزاهة..الا حكومتنا وبرلماننا الغارقين في الفساد والمناوشات السياسية والاقتتال على المغانم...فالاكراد لايرضون الا بنسبة 17% وخيراتهم ونفطهم ومنافذهم ومطاراتهم لهم وحدهم ووحدهم فقط ...وخلافات سنية وشيعية لمطالب جماهيرهم في المحافظات و التي لم ترى ربيعا مثمرا طيلة فترة حكمهم.ويبقى المواطن هو المتضرر الاوحد من هذه الخلافات حيث نشاهد حالة الركود الاقتصادي وتباطؤ التجارة في اسواقنا المحلية اضافة الى عرقلة العمل والمشاكل في مؤسسات الدولة المختلفة...متى ياذن المتنفذون واصحاب القرار باقرار الموازنة والتي نعلم جيدا بانها لن تكون افضل من سابقاتها ولكن ما من مفر غيرها .



#عصام_العبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضاءات
- فضاءات عراقية 2..
- فضاءات عراقية
- لغة الحوار لايفقهها المتجبرون
- مسابقة القصة القصيرة سبابكر
- انهيار التحالفات…بداية مرحلة جديدة ام تكتيك اخر ......
- شؤون وشجون عراقية….
- شؤون وشجون عراقية 2
- ومضات
- في ذكرى سقوط الصنم ...
- انهم لا يريدون العراق الموحد بعد الموصل
- ومضات
- عودة حمامات الدم العراقية
- شؤون وشجون عراقية
- ومضات 4
- ومضات 3
- ومضات 2
- ومضات
- حملة اصلاح البرلمان
- عدنا والعود احمد


المزيد.....




- فيديو مصور يصرخ أمام ترامب بمؤتمر صحفي ورد فعل الرئيس تنشره ...
- حادث المنوفية: وفاة 19 شخصاً غالبيتهم -عاملات قُصّر-، ومصر ت ...
- بول دانز مهندس الثورة الإدارية الأميركية ومنظر -الترامبية- ا ...
- أول تفسير من الجيش الأمريكي لاستثناء موقع إيراني نووي من الق ...
- الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات ...
- بيزنس إنسايدر: قطر أسقطت الصواريخ الإيرانية ببطاريات باتريوت ...
- الرئيس الجيبوتي يعتزم تفعيل دور -إيغاد- لحل الأزمة السودانية ...
- جنرال أميركي يكشف سبب عدم قصف موقع إيراني نووي بقنابل خارقة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يحبط -محاولة ديمقراطية- لتقييد قدرة ترامب ...
- عراقجي: على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه المر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - ومضات عراقية 5