أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - ومضات 4














المزيد.....

ومضات 4


عصام العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5363 - 2016 / 12 / 6 - 22:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


موازنة 2017

رغم مضي اشهر طويلة في مناقشة موازنة 2017 فانها أثمرت اخيرا عن اجهاض ماتبقى من حلم عراقي …فقد امتلات فقراتها المخيبة للامال بكل مايزيد من معاناة المواطن اليومية وسلب كل طموحاته والتمادي كثيرا في تقليص مستحقاته ففرضت الزيادات في خدمة الاتصالات والانترنيت والسياحة وخصم النسب من الرواتب البائسة حتى للمتقاعد الذي لايكفيه راتبة لاسبوعين فقط …وتناست عن عمد واصرار طوابير الوظائف الوهمية والمناصب الفضائية التي تعج بها الرئاسات الثلاثة والبرلمان الخاوي والمؤسسات الخرافية التي لم نجد لها مثيل في بلادالله والالاف من الحمايات الوهمية للمسؤولين في كافة المناصب وصرفيات نثرياتهم الخيالية وجولات سياسيينا المكوكية التي لم تثمر عن شيء في اصقاع المعمورة وبوفود رهيبة ومستحقات فظيعة…أما كان الاجدر ببرلماننا الفاسد ان يعمل صولات لاجتثاث هذه البؤر الفاسدة المعششة في جسد الدولة الهزيل بدلا من ان يلقي غضبه على لقمة المواطن البسيط وعيشته الضنكة…اما كان الاجدر به ان يعمل على اصلاح بعض بنود دستورنا المضطرب الملغم بالعبوات والاخطاء وان يدخل اعضائه دورات لفهم نصوص الدستور قبل ان يقدموا مقترحاتهم العاثرة التي تتناقض مع نصوص دستورهم الذي وضعوه…أما كان الاجدر ان يضعوا حدا للهدر في اموال الدولة المتعبة ويوقفوا صرف المنح والهبات والعطايا والاراضي والرواتب لطوابير كبيرة من السجناء السياسيين الوهميين المزورين واسرى رفحاء و..و…والاسئلة تطول دون جدوى .



مجالس المحافظات

لانعرف سببا وجيها للابقاء على مجالس المحافظات فهي لم تقدم شيئا يذكر سوى الصرف المجنون والهدر الغير مبررللمال العام…. والالاف من الموظفين ومثلهم من المتعاقدين والحمايات والسيارات الفارهة واستغلال موارد الدولة …ناهيك عن الطوابير الكبيرة من اعضائه الذين احيلوا للتقاعد وبخدمة اشهر معدودات ليتلقى راتبا تقاعديا خياليا يعادل رواتب خمسة موظفين افنوا عمرهم في خدمة الوطن والمواطنة..

مجالس المحافظات …حلقة زائدة في جسد الدولة اوجدها المتنفذون لتقاسم السلطة بين الاحزاب المتنفذة وليشكلوا منها موطئ قدم لاستغلال النفوذ والكسب غير المشروع والاستحواذ على الغنائم والحصص…لم نجد عندهم سوى منح العطل بمناسبة او اخرى وتغيير المدراء الذين تتعارض سياساتهم مع منهج اعضاء المجلس ومناقشة تسعير الامبيرية وماعدا ذلك فهو سراب ليس الا”؟



الحشد الشعبي والدخول في نظام المحاصصة

حشدنا الشعبي المقدس الذي لولاه لكان العراق في خبر كان ولعاث فيه الدواعش كيفما يشاؤون ولكان معظم قادة العراق وساسته في اخر الزمان لجئوا الى سفارات البلد الذي منحهم الجنسية الثانية والذين يصرون على عدم التنازل عنها رغم معارضتها لاحد بنود دستورهم …فكان الحشد هو المدافع عن حياض الوطن واعاد لقطعات الجيش النظامي روح العسكرية الحقة وبعض هيبته التي فقدها لصالح الدواعش..وببطولات الحشد والجيش والتضحيات الجسام وقوافل الشهداء (عنوان نصر العراق ) اعيدت الارض واستردت الكرامة المهانة وبقي الاعداء والمتربصون يحسبون لنا الف حساب..فهم عبق الارض وعنوان البطولة والرمز فوق كل الرموز والمسميات…فكيف تريدون يامن باع الارض والعرض وهتك المحرم والمستور ان تشاركوا الابطال والشهداء والجرحى بنتاج ثمرهم الجهادي وان تتحاصصوا مع من ستر عرضكم وصان شرفكم ؟…هي خطوط حمراء لايمكن تجاوزها او القبول بها مطلقا …فقانون الحشد يجب ان لايقبل في صفوفه من كان بالامس داعشيا او سهل لداعش او بايع داعش من اجل ان يبقى حشدنا في عيوننا مقدسا



#عصام_العبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضات 3
- ومضات 2
- ومضات
- حملة اصلاح البرلمان
- عدنا والعود احمد
- بيان حول جعل مدينة الناصرية العاصمة الثقافية للعراق..!
- ماذا بعد مهزلة البرلمان…..عصام العبيدي


المزيد.....




- هل يفقد الرئيس الصيني شي جين بينغ السيطرة على الجيش؟- مقال ر ...
- مقطع منسوب لحركة -حسم- في مصر يثير الجدل حول هدفه وتوقيت تصو ...
- ترامب يصعد الحرب التجارية.. و14 دولة أمام اختبار التفاوض قبل ...
- إسرائيل تخطط لحصر سكان غزة في -مدينة إنسانية- على أنقاض رفح ...
- استدعاء السفير الصيني ـ بكين تُغضِبُ برلين بعد استهداف طائرة ...
- ما الذي غير موقف ترامب بشأن إرسال أسلحة لأوكرانيا؟
- سوريا تناشد الاتحاد الأوروبي المساعدة في إخماد حرائق الساحل ...
- ماكرون في زيارة دولة لبريطانيا: باريس ولندن تفتحان صفحة جديد ...
- تقرير حقوقي: غزة تتعرض لعملية -محو شاملة- وإسرائيل تهدف لاقت ...
- التنميط العرقي بفرنسا ثقوب في رداء الديمقراطية


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - ومضات 4