أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - انهم لا يريدون العراق الموحد بعد الموصل














المزيد.....

انهم لا يريدون العراق الموحد بعد الموصل


عصام العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5472 - 2017 / 3 / 26 - 01:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من جديد يخرج علينا بارزاني : سنجري الاستفتاء هذا العام والعراق الموحد لا وجود له بعد
الموصل . نحن لسنا مواطنين عراقيين، ولا توجد اية روابط ثقة بيننا وبين بغداد ليعلنها صراحة بانه لم يعد هناك شيء اسمه العراق . هذا الكردي المتعجرف نسي ان بناء دولته الوهمية جاءت من اموال العراق وخيراته ومن كفاح ابناء العراق وشقائهم لينعموا هم بكل الخيرات وبقية ابناء الجنوب والوسط ياكلون الحصرم...ولم يخرج اي مسؤول في دولتنا العتيدة ليرد على هذا القزم السياسي ويعلمه بان العراق خيمة العرب وحصنها المنيع ولولا معرفة المتامرين لقوته وحجمه ومكانته لما تكالبت عليه قوى الشر والعدوان.
ليعلم مسرور وممن وراءه بان العراق سيخرج سالما معافى وبان حثالة الانبطاحيين الحاكمين سيذهبون الى مزابل التاريخ ولعنة الاجيال وبان ساعة الحساب مع من تجاسر على العراق وشعبه اتية لامحالة وسيكون الحساب عسيرا وان من تطاول على ارض العراق وخيراته سيدفع الثمن غاليا فان لحمنا علقم مع الخونة ..ونحن بدورنا نسال حكومتنا الرشيدة لم هذا الاصرار على البقاء مع شعب لايريد لنا الخير ويتامر علينا ويسرق نفطنا ويغتنم حصة الاسد من مواردنا وقياداته في مواقع المسؤولية الكبرى في عراقنا ولايحترمون نشيدنا الوطني ولا يرفعون علم بلادنا ولديهم حكومة ورئيس وبرلمان ونشيد وعلم... اي ذلة بعد هذا تريدون ؟ اي عار وشنار بعد هذا تنتظرون؟ رئيسهم لايحتكم لقوانيننا ومدنهم مرتع لمن يتامر علينا وملجا لكل قاتل وسارق وخائن ومؤتمرات الخيانة تعقد باشرافهم وتحت حمايتهم ..يصولون ويجولون في بلدان العالم ويعقدون الاتفاقيات باسم كردستانهم وليس للعراق مكان في ذاكرتهم مطلقا.. وجيشهم يتسلح ويحتل حتى اراضينا ومدننا العراقية تحت يافطة المناطق المتنازع عليها والتي اعلنوها صراحة وفي اكثر من مناسبة بان هذه الاراضي اصبحت تحت سيطرتهم ولن يتم الحديث عنها لاحقا...ماذا تنتظرون بعد ايها الانبطاحيون الاشاوس؟ هذه ليست فيدرالية بل هي بداية تاسيس دولة على حساب دمنا وتضحيانتا فليس من المعقول مطلقا اننا لانستطيع ارسال جندي الى كردستان او ارسال البيشمركة بمهمة عسكرية بناءا على اوامر وزارة الدفاع المركزية ..اذن ماهو مدى ارتباطهم بالعراق؟ لايربطهم بنا سوى جني المزيد من السلاح والمال والمشاريع والاستثمارات لحين اكتمال تاسيس دولتهم الخرافية المنشودة والتي يعلمون جيدا بانها اضغاث احلام بوجود الاتراك وايران.
المطلوب وفي هذا الوقت وضع النقاط على الحروف دون هدر المزيد من المال والسلاح والرجال على شعب لايتقبلنا مطلقا ولايسمح لنا حتى بدخول اراضيه دون كفيل ضامن وجربان اسرائيل وامريكا يصولون ويجولون فيها وان لانتعذر باننا الان في حالة مواجهة مع داعش فرجال الحشد الشعبي تكفلوا بداعش فتكفلوا انتم بوضع حد لتلك التجاوزات حتى يعلموا ان لامكان لهم سوى تحت خيمة العراق وربيع العراق وان ارادوا غير ذلك فعجلوا لهم به فقد مللنا وجزعنا من تصريحاتهم وتهجمهم على عراقنا دون وجه حق ...فعراقنا باق رغم الحقد والتنكيل والمؤامرات وغدر الغادرين .



#عصام_العبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضات
- عودة حمامات الدم العراقية
- شؤون وشجون عراقية
- ومضات 4
- ومضات 3
- ومضات 2
- ومضات
- حملة اصلاح البرلمان
- عدنا والعود احمد
- بيان حول جعل مدينة الناصرية العاصمة الثقافية للعراق..!
- ماذا بعد مهزلة البرلمان…..عصام العبيدي


المزيد.....




- -تساقطت أبنية أثناء سيرنا-.. سيدة تروي لـCNN مشاهد في تل أبي ...
- الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات قيادة لـ-فيلق القدس- والجيش ...
- فيديوهات متداولة: منظومات الدفاع الإسرائيلية تقصف نفسها!
- شركات تطالب الاتحاد الأوروبي بسياسة مناخية مستدامة وأكثر وضو ...
- انخفاض الرصاص يحسن ضغط الدم وعمل عضلة القلب
- ‌‏هيئة -أمبري- البريطانية: إيران هاجمت البنية التحتية لميناء ...
- Ynet: أحد الصواريخ سقط قرب مكتب السفارة الأمريكية في تل أبيب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية على مقرات لفيلق القدس في ...
- البيت الأبيض: ترامب سيلتقي زيلينسكي على هامش قمة مجموعة السب ...
- بزشكيان: الولايات المتحدة تمارس البلطجة وتخالف القوانين الدو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - انهم لا يريدون العراق الموحد بعد الموصل