أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - ومضات














المزيد.....

ومضات


عصام العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5494 - 2017 / 4 / 17 - 15:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ومضات ..... عصام العبيدي
السيد رئيس الوزراء ::::
عادت حكومتنا الموقرة الى توزيع المناصب الرئيسية والحساسة في هيكل الدولة العراقية بالوكالة …فأعطت وزارات مهمة لوزراء لم يفلحوا في وزاراتهم الاصيلة ولم ولن تكون لهم بصمة فيها ابدا لعدم المهنية والمحاصصة الشنيعة التي قتلت الكفاءات واستباحت الوزارات وتجاوزت جميع الممنوعات..فكافئتهم الحكومة بأسناد وزارات اضافية يشغلونها بالوكالة اضافة لوزاراتهم ضاربة عرض الحائط بكل المطالب الجماهيرية ومطالب جبهة الاصلاح وبعض الكتل بأنهاء العمل بالوكالة وتثبيت ذوي الاختصاص والخبرة والكفاءة للنهوض من سلسلة الكبوات والهفوات والاسقاطات التي رافقت عمل الحكومات السابقة والحالية ومن اجل احداث اصلاح حقيقي ينهي معاناة سنين عجاف لم تجلب لنا سوى الفساد والمحسوبية وسوء الادارة وطوابير من البطالة وخزينة خاوية ومشاريع معطلة وقروض كثيرة ومستحقات لانستطيع الايفاء بالتزاماتها …وزراء اصلاء اكفاء قادرين على احداث التغيير المنشود بعيدا عن المحاصصة وعن الاحزاب والتكتلات والصراعات وان يكون جل همهم المواطن والمواطنة الحقة وان لاتكون تلك الوزارات مرتع للاحزاب ومسميات باسمائهم ولايقبل فيها الا من ادى قسم الولاء والطاعة والعرفان لهذا الحزب او ذاك…نريدها وزارات عراقية خالصة للعراق دون اي مسمى اخر يقودها رجال مخلصون ولائهم للعراق اولا واخيرا
نوري المالكي ::::
اما يكفيك انك اهديت ثلث العراق لداعش وجعلتهم قاب قوسين او ادنى من حدود العاصمة وقيادات جيشك الكارتوني انهزمت شر هزيمة دون قتال وسلمت العدو السلاح والمعدات التي كلفت البلاد والعباد مليارات الدولارات وجيشا من المرتزقة والسماسرة واللصوص وسراق المال العام يصولون ويجولون دون وازع او حسيب…اما يكفيك كل هذا لتستكين وتصمت الى الابد وتدع الرجال الابطال يستعيدون مجد العراق الذي أذللته بتصرفاتك الهوجاء؟ احتفظ بعنترياتك لنفسك وللمتملقين من حواليك الذين جعلوا منك رمزا لهم كما جعل البعثيون صدام رمزا لحكمهم الدموي…هي نصيحة ليس الا…!
السيد السيستاني ... ..
فجاءت صرخة الحق المدوية من السيد السيستاني وجاء معها الجهاد الكفائي الذي هب العراقيون والمسلمون من كل الدنيا لتلبيته فاوقف رجال الحشد الشعبي الابطال زحف الجرذان واستطاعوا بزمن قياسي من رد الاعتبار لسلسلة الهزائم في عهدمختار العصر والزمان وحاشيته المبجلة ودحروا العدوان وتحول صراخ المطبلين ودعاة الحرب الى نداءات استغاثة وصراخات بفعل ضربات ابطال الحشد الشعبي الذين سطروا ملاحم وفاء عراقية اصيلة بعيدة عن الطائفية والاثنية وحرروا الكثير من الارض وصانوا العرض والحرمات ...من هنا كان نداء السيد السيستاني ميزان حق وحكمة وصراط عدل وبوابة نجاة للعراق من دسائس ومؤامرات الخيانة والغزو الممنهج لارضنا الطاهرة.
فتحية لك ياصوت الحق والعدل وانت تسطر بحكمتك وفيض نورك ملاحم ورايات حسينية ثائرة...
دولة الرئيس الوزراء..
نحن مقبلون على كارثة كبرى مالية واقتصادية واجتماعية ان لم يتم تدارك المواقف .. فالإرهاب المالي أقوى من إرهاب داعش وسارقوا المال العام دون رحمة هم دواعش درجة أولى وان اختلفت المسميات ومن يتبوأ المناصب الوهمية والتي ما انزل الله بها من سلطان في كل أرجاء المعمورة عدى بلدنا المجاهد كثيرون جداً.. بل أكثر من البرلمانيين أنفسهم.. والرتب العسكرية الكبيرة التي تحتاج الى أموال وحمايات ازدادت بصورة كبيرة وعدم مهنية وزارة الداخلية في إيقاف نزيف الدم العراقي المستباح منذ سنوات بالتفجير والعبوات . انها دعوة حق ونداء كل العراقيين لكم دولة رئيس الوزراء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من عراقنا العظيم . والله من وراء القصد.



#عصام_العبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى سقوط الصنم ...
- انهم لا يريدون العراق الموحد بعد الموصل
- ومضات
- عودة حمامات الدم العراقية
- شؤون وشجون عراقية
- ومضات 4
- ومضات 3
- ومضات 2
- ومضات
- حملة اصلاح البرلمان
- عدنا والعود احمد
- بيان حول جعل مدينة الناصرية العاصمة الثقافية للعراق..!
- ماذا بعد مهزلة البرلمان…..عصام العبيدي


المزيد.....




- -الصواريخ بتعدي فوق روسنا زي الحمام الزاجل-.. محمد رمضان يعت ...
- الحرس الثوري يكشف تفاصيل ضربة مستشفى سوروكا في إسرائيل.. وصو ...
- إعلام عبري: الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافا مباشرة في مدن تل ...
- سياسة برلين الشرق أوسطية على نار الصراع بين إيران وإسرائيل
- تواصل التصعيد الإيراني الإسرائيلي واتهامات إيرانية للوكالة ا ...
- نجم عابر قد يهدد استقرار نظامنا الشمسي
- بوتين وشي جين بينغ: لا حل عسكريا لقضايا الشرق الأوسط
- زاخاروفا: -بريكس- نواة النظام العالمي الجديد
- الكونغرس الأمريكي.. مشروع قرار يلغي -قانون قيصر- المفروض على ...
- توجيهات أمريكية بفحص الحضور الإلكتروني لطالبي التأشيرات التع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - ومضات