أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - انهيار التحالفات…بداية مرحلة جديدة ام تكتيك اخر ......














المزيد.....

انهيار التحالفات…بداية مرحلة جديدة ام تكتيك اخر ......


عصام العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5591 - 2017 / 7 / 25 - 05:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانهيارات المتتالية للتحالفات الكبيرة التي شكلت على عجالة للحصول على دفة ادارة السلطة والاستحواذ بالتالي على المكاسب والامتيازات ومارافقها من التفاف على الدستور والشرعية وتدخل القضاء السياسي لحسم الامور والبت في موضوع الكتلة الاكبر واحقيتها في استلام الحكم …ومارافق العملية السياسية الهشة في العراق من مناكفات وفضائح واظهار العيوب مضافا اليها الفساد الاداري والمالي في اوج مراحل عفونته…ساهمت بل وعجلت في ان يصبح رفقاء الامس من ألد اعداء اليوم …فلايكاد يمر يوم علينا الا ونحن على موعد مع فضيحة من العيار الثقيل اوهدر للمال العام بلا خوف ولا وجل يتبناها طرف ضد الاخر ومن نفس التحالفات او القوى التي باركوا بالامس تاسيسها.

التحالف الشيعي الوطني ابتعدت عنه مسمياته التي شكلته وباتت كل فئة تتربص الاخرى وتعد عليها خطواتها حتى بات المواطن العراقي المغلوب على امره دائما وابدا في ظل هذه الصراعات غير الحميدة نسيا منسيا واهتمت كل الاطراف بتقوية حزبها على العنصر الاكبر وهو التحالف وصيرت الوزارات والادارات التابعة لها جزءا من موروثها المستحق غير عابئة بالجماهير التي نصبتها واصبح المواطن العراقي المنتمي للعراق حصرا وليس لاحزابهم خارج دوائر الاهتمام وليس له اي استحقاق في عراق التحزب اليوم ولكي تثبت عراقيتك وتحصل على ابسط الحقوق عليك الارتماء في احضان احد هذه الاحزاب التي سرعان ماتحولك وبقدرة قادر الى شخص ذو جاه ونفوذ وتسلط…وماحدث بالامس للتيار الصدري واليوم للمجلس الاعلى الابداية ستتبعها جولات اخرى اكثر حدة منها وسيكون لها صدى اوسع وتاثيرا اعم واشمل.

اما تحالف القوى السنية فبوادر الانشقاق والتجاذبات والتناحرات باتت معلنة ومفضوحة حتى بات المواطن السني بريء من هذه الكتل وشخوصها الكارتونية الذين اثروا على حساب الجموع الجائعة وباتت فضائحهم وارتمائهم في احضان كل من هب ودب حديث الالسن وانشقاقات الحزب الاسلامي والاخوين النجيفي وتحالف القوى خير دليل على ذلك.

ان وعي الجمهور السني بما يحاك ضدهم من ابناء جلدتهم الذين تخلوا في الدفاع عن الارض والعرض ايام حكم الدواعش وما مارسوه من ظلم وتعسف واجحاف بحقهم سيكون له الدور المهم في القضاء على تلك الوجوه التي لم نرى فيها خيرا قط وبات تغييرها حتما مقضيا.

قد تكون تلك التغييرات فاتحة خير على العراق واهله ان احسن المواطن هذه المرة اختياره لمن يمثله بعيدا عن الحزب والطائفة والمجرب السيء لايمكن اطلاقا ان يجرب مرة اخرى ..والوجوه التي جرت العراق الى الويلات والدمار وطوابير الشهداء وقوافل الايتام والالاف من الجرحى والمعوقين والهدر التام للمال العام والديون الكبيرة المتراكمة ليس لها مكان في عراق الخيرين .

وسيعلم الذين ظلمونا نحن العراقيون الى اي منقلب ينقلبون والله المستعان.



#عصام_العبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شؤون وشجون عراقية….
- شؤون وشجون عراقية 2
- ومضات
- في ذكرى سقوط الصنم ...
- انهم لا يريدون العراق الموحد بعد الموصل
- ومضات
- عودة حمامات الدم العراقية
- شؤون وشجون عراقية
- ومضات 4
- ومضات 3
- ومضات 2
- ومضات
- حملة اصلاح البرلمان
- عدنا والعود احمد
- بيان حول جعل مدينة الناصرية العاصمة الثقافية للعراق..!
- ماذا بعد مهزلة البرلمان…..عصام العبيدي


المزيد.....




- البندقية تُخفي السرّ الأكبر..تفاصيل خطط زفاف جيف بيزوس في مد ...
- لكموه بعنف واعتقلوه.. شاهد ما حدث لوالد 3 من جنود مشاة البحر ...
- عهد جديد لحلف شمال الأطلسي.. ما الجديد؟
- مسؤول أمني إيراني ينفي استهداف إسرائيل بهجمات صاروخية بعد وق ...
- هدنة بين إيران وإسرائيل.. وترامب: رجاء عدم انتهاك وقف النار ...
- إيران بين المكاسب والخسائر: قراءة في حصيلة المواجهة مع إسرائ ...
- مشاورات على رماد المنشآت: هل لا تزال هناك إمكانية للتفاوض عل ...
- تهميش ونقص في الحماية.. أين يقف فلسطينيو 48 من معادلة الصراع ...
- إيران -تعاقب الشيطان- بضرب قاعدة العديد القطرية.. وطهران لم ...
- بعد قصف إسرائيل لمنشأة فوردو.. ما الذي تبقى من قدرات إيران ا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - انهيار التحالفات…بداية مرحلة جديدة ام تكتيك اخر ......