أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - اضاءات














المزيد.....

اضاءات


عصام العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5760 - 2018 / 1 / 17 - 01:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اضاءات ....عصام العبيدي
اولا :
العبادي....ونكتة الاصلاح
واخيرا اتضحت هوية التحالفات الانتخابية حيث تشظت الاحزاب والكيانات الى كتل عدة لجذب اكبر عدد ممكن من الناخبين وبعدها يتم دمج هذه التحالفات التي ابقت على نفس الوجوه التي لازمتنا منذ سقوط الصنم والتي بامكانها هي فقط دون غيرها من جذب
الاصوات بالاموال الحرام التي جنوها من السحت الحرام والصفقات الوهمية ...ولكن ماجعلنا نصاب بالصدمة قائمة بطل الاصلاح العبادي التي اكتظت بالسراق والمنبوذين وسماسرة الخصخصة التي ابتلي الشعب بهم ...وحسنا فعل مجاهدوا الحشد بانسحابهم من هذه الكتلة الملوثة كي لايلوث تاريخهم البطولي ويشاركوا قادة الفساد فسادهم وامعانهم في ايذاء هذا الشعب المجاهد الذي لولاه لكانوا جميعا في خبر كان.
المجرب لايجرب...وعليكم ايها العراقيون ان لاتنتخبوا ايا من الفاسدين الذين تربعوا وتسيدوا على دفة الحكم منذ السقوط الى يومنا هذا وشاهدنا ولمسنا فسادهم وجبروتهم ...ابتعدوا عن كل المسميات القديمة ولايغرونكم باموالهم التي سرقوها من قوتكم ومستقبل اولادكم ...ارفضوهم وارفضوا الكتل التي تاويهم فهم من نفس الطينة وجبلوا على المكر والخديعة والفساد .
======================================
ثانيا: فتوى تحريم انتخاب مزدوجي الجنسية
ماذا لو قامت المرجعيات الدينية باصدار فتوى تلزم مقلديها بتحريم انتخاب مزدوجي الجنسية...وتقوم وسائل الاعلام بتعميم اسمائهم لكي يكون المواطن على بينة لمن يموه او يحاول ان يخفي جنسيته الاخرى التي تمكنه من سرقة اموال الشعب والاحتماء بها اضافة الى عدم شعوره مطلقا باي التزام تجاه وطنه الام لكونهم رضعوا الفساد من وطنهم الاخر ..احذروهم ...فهم رأس الفتنة وقمة الفساد ولن يرتاح لهم بال حتى يعيدونكم الى العصور المظلمة والديون الكبيرة لكونهم ينفذون وصايا اسيادهم في الطرف الاخر.

=====================
ثالثا: الرقص على جثث التفجيرات
الحمد لله اصبح بلدنا مرتعا خصبا للكثير من التفجيرات الانتحارية التي تحصد المزيد من الارواح البريئة والعوائل الفقيرة بعيدة عن تحصينات الخضراء واهلها الميامين ...ولكن الانكى والامر والاتعس ان يخرج علينا نائبا مبجلا وهو عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية ليقول لنا ان السلطات الامنية لديها علم بالتفجيرات وحذرت من وقوعها ..ونائبة اخرى تشير الى انها تصفيات بين اعضاء البرلمان انفسهم...ومتى يحصل خلاف بينهم داخل قبة البرلمان تحصل الكثير من التفجيرات....الى متى تستمرون في الضحك على انفسكم ...اما تخجلون ...هل صفرتم انسانيتكم وشرفكم تماما ...هل تم محاسبة القادة الامنيين واللجان الامنية او على الاقل تغييرها لعدم جدواها ..هل وهل ..والاسئلة كثيرة ستبقى كثيرة وكثيرة دون رد في زمن بطل الاصلاح والتغيير ..القائد الضرورة الجديد؟
=============================
رابعا : العاطلون عن العمل وصرف المكافات
تقوم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بجرد واحصاء العاطلين عن العمل وما اكثرهم في بلد البترول والمعادن والنفائس والانهار ..وتخصص لعدد كبير منهم مكافئات شهرية رمزية تستقطع من الموازنة العامة للبلد لاعانتهم في هذا الزمن العصيب جدا ...ماذا لو تم تصنيف هذه الفئات وزجها كل في تخصصه للاستفادة منهم ومن خبراتهم في مجالات عدة للنهوض بواقع بلدنا المتردي من الوريد الى الوريد بدلا من استلامهم المخصصات وهم في بيوتهمدون عمل ...فهي من ناحية تعطيهم الامل بمزاولة تخصصاتهم دون نسيانها وافادة البلد ومن جهة اخرى هي مناسبة لجرد العاطلين فعلا دون اشراك اسماء وهمية لصالح اصحاب الكروش البغيضة الجشعة ..مجرد مقترح؟



#عصام_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضاءات عراقية 2..
- فضاءات عراقية
- لغة الحوار لايفقهها المتجبرون
- مسابقة القصة القصيرة سبابكر
- انهيار التحالفات…بداية مرحلة جديدة ام تكتيك اخر ......
- شؤون وشجون عراقية….
- شؤون وشجون عراقية 2
- ومضات
- في ذكرى سقوط الصنم ...
- انهم لا يريدون العراق الموحد بعد الموصل
- ومضات
- عودة حمامات الدم العراقية
- شؤون وشجون عراقية
- ومضات 4
- ومضات 3
- ومضات 2
- ومضات
- حملة اصلاح البرلمان
- عدنا والعود احمد
- بيان حول جعل مدينة الناصرية العاصمة الثقافية للعراق..!


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - اضاءات