عراقياً : فرصةُ أمِّ الفرصِ .!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5800 - 2018 / 2 / 27 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وَسْطَ ومنْ خلالِ الإنشقاقاتِ والتشققات الحزبيةِ للأحزاب الحاكمة في السلطة , وَعِبرَ الإئتلافاتِ غيرِ المتآلفة وغير الأليفة لأحزاب هذه السلطة المتسلطة , والمتسلّحة بأحدثِ تقنيات وتكنولوجيا اسلحة التسلّط . كما ومن خلال التحالفاتِ غير الحليفةِ لبعضها " قلبياً وفكرياً ولربما فقهياً ايضاً ! " , وإذ يمرُّ او يجري تمرير المجتمع العراقي بتمريرٍ شديد المرارة , فهذهِ الفترةِ التحضيرية للأنتخابات المقبلة , وبكلّ ما تتطلّبه من استحضاراتٍ غير متحضّرة لولوج واقتحام بوابة الأنتخابات , مهما كانت ضيّقة او واسعة , فأنها فرصةُ الفُرضِ لتتدخّل بشؤوننا الداخلية وحتى الشخصية والذاتيّة , كلّ القوى وقوات الإفرنجةِ والرومان والساسان والعُربان وبما فيهم العرب العاربة والعرب المستعربة , للتجاوز على حرمة وسيادة البلاد ونهب وشفط خيراته وثرواته , إنها فرصتهم التأريخية حتى لوقف مياه الأنهر وافرعها , وقد يغدو ما آتٍ اعظمَ واخطر . !
وهكذا حال دولةٍ ارادوا إضعافها بحكومةٍ ضعيفة ...

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات