ابراهيم الخزعلي
(Ibrahim Al khazaly)
الحوار المتمدن-العدد: 5753 - 2018 / 1 / 10 - 23:46
المحور:
الادب والفن
سورة الْجُرْحِ
الأَكْبَرْ
توَشَّحْتِ أنتِ
بالمَدى
والخافِقَيْنِ ...
لَكِ في الوجودِ
جِلْبابُ ناسِكَةٍ
غدا !
وإذا المغيبُ
أسْدَل حُمْرةَ
فعلى الخدودِ
كأنّما
نام النّدى
يا أنتِ ...
يا أنتِ التي
رَسَمْتِ من عَيْنَيْكِ
أُولى القُبْلَتَيْنِ،
للذي ...
بكِ آمن واهْتَدى
وأنا ...
يا ألفَ ألفَ آهٍ
من أنا،
قد قُلْتَها...
لَيْسَتْ خواطِر مُسْتهام
أو وساوس، أو هواجِسْ
إنّما
خَفَقان قلْبي والوَجيب
لأنينِ نَبْضكِ والْجِراح
يعْلو صَدى
ها أنّي أسْمعُ صَمْتُكِ
لُغَة السّماء
لو أنّكِ...
بُحْتِ بها
هو الهلاك والرّدى
للغاصبِ المُحْتَلِّ،
وأذناب العِدى
يا قبلتي ...
ومعبدي،
وجرح تأريخي،
وعُقْدة قصتي
لَهَبٌ تَأجّج في جراحي
وحُزْنُكِ،
حُزْنُ عاشوراء
وصرخة زينب
ومثلما
يُبْكيني يوم الطَّفِّ
تُبْكيني أنتِ حَبيبتي
لأنّ دمعكِ
صَديد جراحات الضحايا
والفِدا
فأنتِ الآن أنتِ
كَرْبلاء
بَيْنَ إخْوة يوسف
وأشْرار البغايا والعِدى
الدكتور ابراهيم الخزعلي
10/01/2018
موسكو
#ابراهيم_الخزعلي (هاشتاغ)
Ibrahim_Al_khazaly#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟