ابراهيم الخزعلي
(Ibrahim Al khazaly)
الحوار المتمدن-العدد: 5577 - 2017 / 7 / 10 - 04:27
المحور:
الادب والفن
أنشودة النصر
مهداة الى كل الأبطال الذين حملوا السّلاح
بوجه (داعش)، الجيش العراقي البطل والحشد الشعبي المقدس والبيشمركة
والى كل العراقيين
أيّها الحامل
باليّمْنى فؤادك
وباليُسْرى العراق
وجَعَلْتَ جُرْحَكَ دَرْبَكَ
نَحْوَ العِدا...
بُؤَرُ الظلام ،
والْجَريمة والنّفاق
ألَسْتَ مَنْ قالَ اشْهدوا
لي ، عِنْدَ أهْلي والرّفاق
لا لَنْ أعودَ بِغَيْرها...
إمّا الحياة بِعِزَّةٍ وكرامَةٍ،
أو مِيتَةٍ حُلْو المَذاقْ
ألَسْتَ مَنْ أقْسَمْتَ ،
أنّكَ، بالّتي
رَمَتِ الحجاب على الوجوهِ،
أُمُّ الشهيد
فَصَرَخْتَ غَضْبانا حينها
الصّبْر لا، لا
لا يُطاق
فَوَثَبْتَ كالأسد الهَصُورِ
الرّيحُ لَكْ
قَدَمٌ وساقْ
وما خَيَّبْتَ آمال التي
أَنْتَ أَقْسَمْتَ بها
يا سيدي:
ها أَنْتَ قَدْ عُدْتَ لها،
بِهَدِيّةٍ...
الشّمْسُ باليُمْنى
وباليُسْرى العناق
وتَرَكْتَ في سوح الوغى
من الرّقابِ خَلْفَكَ
أنْهاراً دِهاق
فألْفَ مَرْحى سيدي
بِكَ والعراق
فألْفَ مَرْحى سيدي
بِكَ والعراق
الدكتور ابراهيم الخزعلي
10/07/2017
موسكو
#ابراهيم_الخزعلي (هاشتاغ)
Ibrahim_Al_khazaly#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟