أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد جوشن - اعيدوا المياه الى بحر السياسة














المزيد.....

اعيدوا المياه الى بحر السياسة


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 5744 - 2018 / 1 / 1 - 00:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يحكى ان احد الرجال كان يضرب زوجته بعنف فى الشارع ، فمر به اخر سأله لماذا تضرب زوجتك يا رجل بهذه القسوة ؟ فقال له لانها اخطأت ، فرد عليه اذا تزوج باخرى ينصلح حالها ، لم ينتبه الرجل ضارب زوجته للرد ، فسال زوجته هو بيقول ايه المأفون ده ؟
قالت لا تشغل بالك اضرب كمان

هذا هو حال السياسة فى فى مصر ، دولة تحارب الارهاب وامه وحاضنته الاخوان وبدلا من افساح المجال امام السياسة واحزابها لسحب البساط من الاخوان وتابعيهم ، فانها تواصل الضرب وكفى

ليس هكذا تورد الابل ، نحن نريد عودة المياه الى بحر السياسة وبقوة ، نريد ضخ دماء واموال جديدة الى الاحزاب واعادتها الى الساحة

من المفترض مثلا ان من ينظم مؤتمرات الشباب هى الاحزاب حتى تمثل رؤى وافكار جديدة لحل مشاكل الامة وليس الى افراد او مؤسسة

من المهم طبعا ان يستمع الرئيس الى شباب امته وهذا تصرف منه محمود ولكن ليس بصفتهم افرادا لا يربطهم رابط ، ولكن بصفتهم يمثلون احزاب سياسية تمثل اليمين والوسط واليسار وما بينهما سواء اقصى اليمين او اقصى اليسار

لا يوجد حل واقعى لحل ازمة الركود السياسية الطاحنة سوى دعم الاحزاب والتى هى اداة الديمقراطية الاساسية ، وليكن دعما معنويا وماديا مشروطا بسقف عضوية يتجاوز العشرة الاف عضو على الاقل لوقت ما ويمكن للدولة ان تراقب مالياتها ومصروفاتها عن طريق المؤسسات المنوط بها ذلك بكل دقة
نحن نريد دعم الاحزاب الحقيقية وليس تلك الممثلة فى البرلمان والتى تعبر للاسف عن مصالح ضيقة لفئات معينة

اما سياسة غلق الابواب امام الاحزاب وتركها تصارع طواحين الهواء وحيدة ، فهى سياسات عقيمة تقوم على مبدأ الباب الى يجيلك منه الريح سده واستريح وهومبدأ خطر لانه قد يؤدى الى خلع الباب اصلا

ليس وهما ولا مزايدة او تهويل ان نقول ان احد روافد الارهاب الخطيرة هو خنق المجال السياسى العام ، قد تكون النوايا حسنة بانه لا صوت يعلو على صوت البناء والتنمية ومحاربة الارهاب

ولكن على الدولة ان تعى ان الامة بكل مكوناتها وتياراتها السياسية واحزابها وجمعياتها يجب ان يكونوا شركاء حقيقين وواقعين فى اسس وقواعد البناء والتنمية ومحاربة الارهاب

ان الطريق الى جهنم مفروش بالنوايا الحسنة ، والاعداء متربصين بنا من كل جانب ، ولا مدخل لهم الا بشق الصف الوطنى بتنويعاته ، ولا يجوز ان يتم البناء والتنمية ومحاربة الارهاب بالوكالة من مؤسسة او مؤسستين فى بلادنا

انها معركة كل الامة برجالها ونسائها وجمعياتها واحزابها وشبابها الذى كنس ونظف شوارع بلاده بيديه ابان ثورة يناير


ان كل تجاربنا التنموية السابقة والتى لم يكن شعبنا شريكا فيها انهارت رغم نجاحتها العظيمة ونحن لانريد ان نكرر اخطاء الماضى





#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترامب يسرع فى حفر قبر اسرائيل
- مسؤلية اوربا الاخلاقية عن افريقيا
- عقاب صاحب الحمار
- مسافة السكة
- رب ضارة نافعة - تفجير مسجد العريش
- ايران- السعودية والفخ المنصوب
- تزييف التاريخ
- باى باى بواب
- سنوا النشار اولا
- الغرب وامريكا واقليم كردستان
- مشكلة الحكم فى الاسلام
- تركيا ايران والكأس المر
- موجة الغلاء فى مصر تهدد السلام الاجتماعى
- الاشتراكية والارهاب
- أضراب عمال المحلة
- السيى وحزب مؤتمر الشباب
- استقلال كردستان المتوقع واثاره
- السيىسى وولاية اخرى
- الاعتراف سبيل حل المشاكل
- كارثة القطار وفقه الاولويات


المزيد.....




- أمريكا تحجم عن إدانة قتل الصحفيين في غزة.. وتُحيل الأمر إلى ...
- أمهات رهائن تناشدن من جنيف إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ أبنائهن ...
- نتنياهو يدعو الإيرانيين لـ-المخاطرة.. والنزول إلى الشارع-
- الأردن وسوريا والولايات المتحدة يتفقون في عمّان على أهمية تع ...
- الحكومة أعلنت موتها.. مصير مبادرة السلام الكينية حول جنوب ال ...
- تأهب بفرنسا جراء موجة حر قياسية
- تقرير: تجسس بريطاني في سماء غزة لصالح إسرائيل
- محللون: التدخل الإسرائيلي يعمق أزمة الدروز في سوريا
- مفتاح العودة والدبكة والكوفية.. رموز النضال والهوية الفلسطين ...
- اجتماع ثلاثي في عمّان لدعم استقرار السويداء ووحدة سوريا


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد جوشن - اعيدوا المياه الى بحر السياسة