أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد ساوي - أهل السياسة - ( 27 ) - نحن وعالم القوى الكبرى ذات الانتهاب - في العام الجديد














المزيد.....

أهل السياسة - ( 27 ) - نحن وعالم القوى الكبرى ذات الانتهاب - في العام الجديد


ماجد ساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5743 - 2017 / 12 / 31 - 18:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ها نحن ندخل العام الجديد 2018 ونحن محملون بالدماء , في صراعنا من القوى الكبرى التي – كمسلمين – نراها حول السيطرة . انه عالم يريدنا امة مهزومة ذليلة . يريدنا اقواما مستهلكة مستوردة , يريد القوة فقط له ولنا الضعف . لهذا فصراعنا مع هذا العالم – القوى الكبرى التي يحلو لي تسميتها بقوى الانتهاب – مستمر وباق وسيطول .

لدينا – كامة اسلامية وعربية كذلك – في هذا لاصراع عدة جبهات وكل محور من محاور الامة العديدة يقوم بدوره بحسب ما تمليه عليه الوقائع والاحداث وكذلك ما يريد ساسته له من تقدم في الصراع المستعر منذ قرون , لقد نادى الكثيرون بالسلام لكننا لا نرى ان هذا العالم يريدهخ وانما هو خدعة يقوم بها لتلميع صورته المليئة بالجرائم .

بداية – وهو الافضل ان نتحدث عن الاضعف ثم الاقوى – فنقول انه في الذيول وهي كما عرفتها في مقالة لي سابقة بانها اماكن نشاط الجماعات الدينية والعرقية والارهابية – اقول في الذيول في هذا الصراع نجد ان تنظيمي طالبان الافغاني وتنظيم الدولة العراقي هما الابرز في صراعهما مع القوى الكبرى وبعد عدة سنوات نقدر ان نقول انهما لا يزالان صامدين وهما ينتهجان سياسة " القوة المحضة ", فتنظيم طالبان الافغاني يسيطر على مناطق شاسعة من افغانتستان وكذلك تنظيم الدولة يسيطر على عدة بقاع في العراق وسوريا , ولعله من الطريف ان نذكر هنا ان قوى الهيمنة والانتهاب اصبحت بعد عدة سنوات من القتال معهما تهرب من المواجهة المباشر واصبحت تفضل ان يقوم احد حلفائها بالقيام بهذا القتال عنها حتى انها تاخرت في شن اي حرب على تنظيم الدولة لسنتين كاملتين كانت خلالها تبحث عن يحارب عنها !! وكذلك نفس الامر مع تنظيم طالبان .

اما في محور الجمهورية الاسلامية الايرانية والذي يتكون بالاضافة اليها من الجمهورية العربية السورية وجمهورية العراق وجمهورية اليمن وجمهورية لبنان وعدة تنظيمات كحزب الله وانصار الله فاننا نرى الصراع على اشده مع القوى الكبرى والذي يمكنني تسميته بمحور " القوة الضاغطة " ونحن نجد ان الجمهورية الاسلامية تحاصر اسرائيل محور الهيمنة في منطقتنا العربية والاسلامية المدعومة من قوى الانتهاب الدولية بالصورايخ من الشمال والجنوب , وكذلك نرى انها – اي الجمهورية الاسلامية نجحت في الوصول الى الطاقة النووية ولعله من الملاحظ كيف حاولت قوى الهيمنة – خمسة زائد واحد- ايقاف هذا التقدم لدى الجمهورية .

اما في محور المملكة العربية السعودية والمتكون بالاضافة اليها والى بلدان الخليج عدا قطر التي نالت استقلالها مؤخرا يضم هذا المحور فلسطين والاردن فان هذا المحور في صراعه مع القوى الكبرى ينتهج سياسة " القوة الناعمة " بحيث يعمل بثبات على صد الهيمنة وبناء المؤسسات والتقدم اقتصاديا وقد عرض السلام على المحاور الغربية بما فيها اسرائيل مقابل دولة فلسطينية , وهو لا يزال ممسكا بخيوط اللعبة بدهاء واحتارف بارع.

اما في محور مصر حيث نجد مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب فاننا نجد هذا المحور – خصوصا بعد اتفاقية كامب ديفيد – يجنح الى المسالمة مع القوى الكبرى وقد توقفت مصر منذ نكسة حزيران عن الصدام المباشر مع هذه القوى ويمكنني تسميته بمحور " القوة الساكنة " . ويتميز بثباته وتوازنه الكثيف.

اما في محور الشرق الاقصى من الامة حيث ماليزيا واندونيسيا فاننا نجد هذا المحور ينمو اقتصاديا ويحبذ السلام دون الخنوع للقوى الكبرى , واستطيع ان اسميه بمحور " القوة الناهضة " وهو امر حكيم وقد ازدهرت هذه البلدان جدا في الثلاثين سنة الاخيرة .

صراعنا مع هذا العالم – القوى الكبرى التي يحلو لي تسميتها بقوى الانتهاب – مستمر وباق وسيطول مادامت نخب هذا العالم المنتهب تحبذ السيطرة والاستعمار – باشكاله الجديدة – وتريد ان تستمر في طغيانها الذي يمزقها كل يوم اكثر.

ماجد ساوي
الموقع الزاوية
http://alzaweyah.atywebpages.com



#ماجد_ساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملك فوزائيل وأحمد بن سلول !
- اهل السياسة ( 26 ) - تعليق على كلمة السيدة هيلي في اجتماع مت ...
- الكنز الاسود .. و .. الامام المهدي
- حول قضية الطفلة عهد التميمي - دعوة لاطلاق سراحها
- اهل السياسة ( 25 ) - دعوة لانهاء الحرب في اليمن بين الاطراف ...
- تهنئة لادارة صحيفة الحوار المتمدن .. بمناسبة الذكرى السادسة ...
- حل مقترح وبسيط - لموضوع القدس - المعلق في المفاوضات منذ سنوا ...
- قصيدة - معلقة الردف - .. -- هو الردف معشوق الرجال الذين َ--ي ...
- القدسُ .. تنادي .. .. .. قصيدة - طبول الحرب -
- اهل السياسة -24- حول القرار الامريكي الاخير
- اهل السياسة ( 23 ) - لقب جديد للسيد الرئيس بشارالاسد .. - ال ...
- بث ٌ .. مُباشر .. ( رسالة خاصة لامراة - خاصة جدا جدا _ 2 _ )
- اهل السياسة ( 22 ) - عن حادثة مسجد الروضة بسيناء - قراءة وتح ...
- أنا إنني أنا الملك
- بين السيدة .. والغلام !!
- اهل السياسة - ( 21 ) - في ذكرى استشهاد السيد الرئيس ياسر بن ...
- سر الاسرار الذي تنقله الاخبار
- متعة العالم الخاص في زمن وسائل التواصل
- صدور ديوان قلائد الجمان - غزليات شعرية في النجمات الشهيرات ح ...
- قلائد الجمان – غزليات شعرية في النجمات الشهيرات – منتهى الرم ...


المزيد.....




- وزير الداخلية الفرنسي يزور المغرب لـ-تعميق التعاون- الأمني ب ...
- قطعها بالمنشار قبل دفنها.. تفاصيل جديدة تُكشف عن رجل قتل زوج ...
- فك شفرة بُن إثيوبي يمني يمهد الطريق لمذاق قهوة جديد
- الشرطة الهولندية: عصابات تفجير ماكينات الصرف انتقلت لألمانيا ...
- بعد موجة الانقلابات.. بقاء -إيكواس- مرهون بإصلاحات هيكلية
- هل يحمل فيتامين (د) سر إبطاء شيخوخة الإنسان حقا؟
- وسائل إعلام أوكرانية: انفجارات في مدينتي أوديسا وتشيرنومورسك ...
- الاحتلال يتحدث عن معارك وجه لوجه وسط غزة ويوسع ممر -نتساريم- ...
- كاتب أميركي: القصة الخفية لعدم شن إسرائيل هجوما كبيرا على إي ...
- روسيا تصد أكبر هجوم بالمسيّرات الأوكرانية منذ اندلاع الحرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد ساوي - أهل السياسة - ( 27 ) - نحن وعالم القوى الكبرى ذات الانتهاب - في العام الجديد