أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد ساوي - قصيدة - معلقة الردف - .. -- هو الردف معشوق الرجال الذين َ--يرونه رئيس الحسن وللحسن منهل -- .. في النجمة سهير القيسي














المزيد.....

قصيدة - معلقة الردف - .. -- هو الردف معشوق الرجال الذين َ--يرونه رئيس الحسن وللحسن منهل -- .. في النجمة سهير القيسي


ماجد ساوي
شاعر وكاتب

(Majed Sawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5732 - 2017 / 12 / 19 - 05:07
المحور: الادب والفن
    


على .. ذا الطلل .. قف.. ان كنت " مثقل " ..
وقوفك هنا .. واجب .. وقد جئت .. " مثقل " ..

وفي هذه الاشعار والشعر " مثقل "
وانت الذي بالشحم والدهن " مثقل "

ذليل ٌ بروح العز فعزه " ذل "
عزيز ٌ بذلّه كلما عز عاد " ذل "

فذلّه .. بان يجتاحه العز .. ويدخله " ذل "
وعزه .. بان ياتي ذليلا ً .. بعز ٍ " ذل "

هو الردف .. معشوق الرجال .. الذين َ
يرونه رئيس الحسن .. وللحسن منهل

وردف ٌ .. لهذي السيدة .. عجيب ٌ تعجّب ْ
غريب ٌ .. فلا مثله راينا .. مدلل ..

كبير ٌ .. كمقطورة .. وراءا ً تبختر ْ..
يرى خلفها .. كالبيت.. كقصر .. كالتل..

كبير ٌ .. سعت عشرين عاما .. تبنيه !..
فجاء الذي .. كاحلام ..وليس .. يعقل..

مدرب بلا شك ٍ .. خبير ٌ .. بنا .. و َ..
عصي ٌ .. على الاغراب ْ .. كم صعب يوصل

ووصله .. امام العين .. موصول بثا ً ..
مباشر ْ .. امامك .. ينتشي .. فيه اسفل ْ..

يفور الذي .. يعلوه .. منه الحمم .. لا ..
حدود لها .. والنار .. تحته .. توسل ..

أخلف ٌ هنا .. لا خلف في ردف .. اردف
جمالا .. لانثى الكون .. بل هو افضل ..

بظهر ٍ .. كعود ٍ .. ينثني .. كلما مال
لها الردفان من ثقله .. ويحمله طهمل ..

بنصف العمر .. قد ربت الردف دهرا ً ..
له ألف عام ٍ .. خلفها .. ما تبدل ْ ..

على الظهر ارخت .. ابنة العرب شعرا ً..
غليظا ً .. طويلا ً .. فاحما ً .. كله قتل ْ..

كأنه ينادي .. الناس .. بانني جئت ..
اميرا ً .. عليكم .. فاخضعوا .. مالكم حل ْ..

يغطي .. ظهور الردف .. ففوقه جاء ..
فنصف ُ على الردفين .. ونصفْ .. قد طل

يرونه ستارة .. ساترة .. فوق ردف ٍ..
يراهم ذبابا .. حوله .. الحق قد ضل ..

كان الذي في ردفها .. شيء علوي
تعالى عن الاشياء .. بالموت يهطل

فما بين فخذيها .. طريق معبد
ومن يعرف الارداف .. لابد يأمل

كابريق بطنه .. ككرة .. قد تدلى
وراس ه .. بقاع الخصر .. قد بان للكل

بجنبيه مقتول ٌ.. من الحب عاشق
اذا مابدون.. القتل .. القنل .. القنل..

جميل .. كانه كالعنب .. او كتين ٍ..
جميل ٌ.. كانه زهر او انه فل

جميل ٌ.. واجمل حسنه الغض .. ينسابْ..
كانه جيوش العرب .. في قلبها غل ..

عظيم .. كان الشحم فحواه .. والدهن ..
تصبب على الفخذين .. لابد منهل ..

يرونه .. الى الخارج .. وفي داخله .. لا
سوى .. اللعبة الغناء .. في راحة الطفل..

ثقيلٌ.. كانه عرش ثلج ٍ .. ويثقل ْ..
على الساق اخت الساق .. فالحمل مثقلْ..

كبيرٌ.. له في كبرياءه .. طقوسٌ..
وفي الذل .. امتاعٌ له .. حبه .. الذل ْ..

اذا انتشر .. شعر ٌ على الظهر وَ..
تهادت .. خصاله خلفها .. كان اجمل..

تواري .. باذيال ٍ لها .. رأس ردفٍ..
وتعطيه حسناً .. فوق حسن ٍ مؤصّل ْ..

يثؤر الشعر .. " آدم "..كقوادة ٍ .. ثم ..
ينادي .. على الردفين ْ.. تحريماً .. محللْ..

قتيل ٌ .. لهذا الردف .. يحسب شهيدا ً ..
له جنة ٌ .. عند الذي .. عذّب .. الخل ّ ..

قريب ٌ .. كانه في الحضن .. لابعيد ٌ..
بعيدٌ .. ولكنه كقرب ٍ .. لمنهو .. تذللْ..

اعيذهُ .. من الحسّاد .. فارقوه رقيا ً ..
ففي الفاتحة .. جند ٌ ..له كلما أختل ..

ودعواكمو.. بالصحة الدائمة .. ثم ..
توخي ٍ له ..دوام العافية .. ليس يعتل ْ..

عراقيةٌ .. من السنة .. وتهوى صليبا ً ..
وتعشق ببيروت .. السهر .. حيث عبقل ..

رشيقة .. دقيقة .." فاخرة خلف" .. ياتي..
كانه وراء الجسم .. كنز ٌ .. فيحمل ..

عراقيةٌ .. ما انجبت .. مثلها الناس ..
لأردافها .. العظمى .. قليل ٌ .. توصل ..

عريبة .. جدوداً .. " قيـسـيّة " .. حرة ..
وقيسٌ .. بهذا الحسن .. قيس ٌ .. " تـُثــقلْ "..

أصيلة .. ومن رأس العرب .. أي انثى ..
وفي دمها .. جذر العروبة .. تنقل ..

فعدنانها .. مابين نهديــن ْ .. محمولة ْ..
وقحطانها .. الردفـان ْ.. وليست تجامل ْ ..

وبغداد .. في الخصر .. الذي كم تميله ..
ودجلة .. كـ " سـرّة بطنها ".. والفرات ابتل ْ..

تعتـق .. بها الايمان .. ثم صلّـت ..
على صدرها الصلبان .. ليست تمثـّل ..

وقدس ٌ .. لها .. فوق الشفاه التي لا ..
تضع احمرا ً .. الا لاسرائيل .. محتل ..

فتل ّ أبيب ٍ .. فوق ثغر ٍ .. تسمات ْ ..
فلسطين ُ .. في الاغراء .. والقرع للطبل ْ..

وتوحيدها.. شدة عناية ْ.. بارداف ْ..
واحسان .. رفع الردف .. عند الترجل ْ..

سلام ٌ .. لهذيـن ْ .. مصحوبا بعاطرة ٍ..
يزيدان العرب .. نصرا ً .. ولكن مؤجلْ..

علي ٌ .. وفاطم .. او حسن ْ .. و حسين ٌ ..
محمد رسول الله .. للردف .. أرسل..

الشاعر.. ماجد ساوي
الموقع الزاوية
http://alzaweyah.atwebpages.com/



#ماجد_ساوي (هاشتاغ)       Majed_Sawi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القدسُ .. تنادي .. .. .. قصيدة - طبول الحرب -
- اهل السياسة -24- حول القرار الامريكي الاخير
- اهل السياسة ( 23 ) - لقب جديد للسيد الرئيس بشارالاسد .. - ال ...
- بث ٌ .. مُباشر .. ( رسالة خاصة لامراة - خاصة جدا جدا _ 2 _ )
- اهل السياسة ( 22 ) - عن حادثة مسجد الروضة بسيناء - قراءة وتح ...
- أنا إنني أنا الملك
- بين السيدة .. والغلام !!
- اهل السياسة - ( 21 ) - في ذكرى استشهاد السيد الرئيس ياسر بن ...
- سر الاسرار الذي تنقله الاخبار
- متعة العالم الخاص في زمن وسائل التواصل
- صدور ديوان قلائد الجمان - غزليات شعرية في النجمات الشهيرات ح ...
- قلائد الجمان – غزليات شعرية في النجمات الشهيرات – منتهى الرم ...
- النظام الدولي المرتقب الجديد - رؤيةلبنيانه المنشود ومقترح لا ...
- تعليق على تقرير - الصلاة والطعام والجنس وحدائق المياه في مدي ...
- رد على مقالة - حجية الحديث - بصدد النقاش حول البخاري - للكات ...
- ثقافتنا وتاريخنا (1) - في خلاف السنة والشيعة الشهير
- الاطروحة المثلية الحديثة - دفاع وايضاح وارشاد !!
- رسالة خاصة لامراة - خاصة جدا جدا -
- رد على مقالة - حرية الايمان وحرية التدين - للكاتب عباس علي ا ...
- ياذات العنب - سهير القيسي - (5)


المزيد.....




- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد ساوي - قصيدة - معلقة الردف - .. -- هو الردف معشوق الرجال الذين َ--يرونه رئيس الحسن وللحسن منهل -- .. في النجمة سهير القيسي