أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد ساوي - ثقافتنا وتاريخنا (1) - في خلاف السنة والشيعة الشهير














المزيد.....

ثقافتنا وتاريخنا (1) - في خلاف السنة والشيعة الشهير


ماجد ساوي
شاعر وكاتب

(Majed Sawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5692 - 2017 / 11 / 8 - 01:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لعله من المهم في البدء ان اقدم لهذا المقال حول موضوع السنة والشيعة وهو الموضوع الاشهر في عصرنا الحالي ضمن دائرة الاسلام وان كانت هناك مواضيع مشابهة من حيث البنيان كموضوع الاشاعرة والمعتزلة والقدرية والمتصوفة والرافضة والناصبة والخوارج وغيرها من فرق الاسلام اكان اسلامها صحيحا ام فيه خلل وعيب .

اقول في المقدمة ان خلاف السنة وهم الطائفة الاكبر والشيعة وهم الاقل - لا تتجاوز اعدادهم عشر المسلمين - اقول ان الاختلاف بين الفريقين ليس الا في النظرة الى الائمة من اهل البيت والصحابة كاختلاف بين وهناك لاريب اختلافات في العقائد والفرائض وبعض الفروع واما اصول الاسلام فكلاهما متفقون عليها كالشهادتين والصلاة والزكاة والصوم والحج وكالتوحيد والقران والقيامة والجزاء والعقاب في القيامة والنبوة والاحكام الشرعية كالرجم والجلد والقطع وغيرها من الامور المجمع عليها بين عامة اهل الاسلام .

ولعلي اذكر هنا ان اختلاف السنة والشيعة هو نابع اصلا من خلاف في فرع وحيد من فروع الفقه الا وهو ولاية الامر . حيث ان الفريقان مختلفان في تشخيص ولاة الامر في صدر الاسلام فكل فريق يدعي شخصيات بعينها انها هي الاولى وكذلك ماينجم عن هذا الخلاف من رؤية للتاريخ الاسلامي تختلف بحسب كل فريق فمن زاعم عدالة افراد شخصياته كالسنة حول الخلفاء الراشدين وان شخصيات الطرف الثاني اي الالئمة ليسو من ولاة الامر وانهم شخصيات صالحة لاغير . الى طرف زاعم اولوية شخصياته اي الائمة كالشيعة وسوء امارة الطرف الاول اي شخصيات السنة السالفة الذكر ويضيف اليهم شخصيات التاريخ كبني امية وبني العباس وبني عثمان كخلفاء للرسول وانهم ظلمة وغيرها من الاتهامات .

لذا فيمكننا ان نقول ان الفريقان يعيشان صراعا سياسيا ان صحت العبارة لا صراعا فقهيا او صراعا عقائديا .

اقدر ان اقول كمتابع لهذا الخلاف ان فريقا من الشيعة - ولا اقول كلهم - يستعملون موضوع الائمة كاستعمال الاحذية فهم يلبسونها ان رغبو بالمشي وينزعونها ان قعدو ويقذفونها في اوجه مخالفيهم ان غضبو ويطالبونهم بتلميعها ان رضيو عنهم . واما السنة ففريق منهم - ولا اقول كلهمة- يستعملون الصحابة كااستعمال العمامة فهم يلبسونها عند الحاجة وينزعونها عند النوم ويخنقون بها مخالفيهم ان غضبو ويطالبونهم بالسجود لها ان رضيو عنهم .

وكما اسلفت فان الخلاف سياسي وليس عقائدي وان اضيفت عليه صفة العقائدية لاحقا الا انه يبقى منحصرا في موضوع الامارة والحكم .

ماجد ساوي
الموقع الزاوية
http://alzaweyah.atwebpages.com



#ماجد_ساوي (هاشتاغ)       Majed_Sawi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاطروحة المثلية الحديثة - دفاع وايضاح وارشاد !!
- رسالة خاصة لامراة - خاصة جدا جدا -
- رد على مقالة - حرية الايمان وحرية التدين - للكاتب عباس علي ا ...
- ياذات العنب - سهير القيسي - (5)
- حول قضية حي السلم في بيروت ومهام الحكومات العربية نحو الفقرا ...
- بين الوزير العثماني سليمان باشا والامير الدريعي ابن مشهور ال ...
- ابق جسدك في حدود الصورة - سهير القيسي - 4 -
- مع قصيدة - الله ياكون جرى عند ميقوع للشاعر الفارس خلف الاذن ...
- حول - صليب - سهير القيسي !!
- يشرق الله .. في عينيك ِ - سهير القيسي - (3)
- الفنون - وخصوصا الجميلة - ونظرة الاسلام اليها
- رد على مقالة - تعليقات على اخطاء القران - للكاتب صباح ابراهي ...
- عن حرب تشرين اكتوبر المجيدة - في الذكرى ال 44 - واسرائيل
- أهل السياسة ( 20 ) - كلمة بمناسبة الدورة الثانية والسبعين لل ...
- حسين ٌ .. ياعبد ما أدراك ماحسين ٌ
- اعصار الروهينجا .. - الاهداء : الى مجلس الامن -
- اهل السياسة (19)--المجتمع الدولي ومأساة سكان ميانمار .. و - ...
- فستان ابيض .. من خيوط الفتنة
- حول قضية المصرية القتيلة اسماء كامل
- جزء من مذكرات امراة محجبة !!


المزيد.....




- استعدادا لانتخاب بابا جديد... الفاتيكان يثبت المدخنة فوق سقف ...
- جهود سياسية - دينية لمنع تمدد -الفتنة الطائفية- من سوريا إلى ...
- ألمانيا.. زعيم يهودي يدعو لاتخاذ موقف حازم من حزب البديل من ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد.. شاهد لحظة تركيب المدخنة على سطح ...
- الغويري في بلا قيود: حظر جماعة الإخوان ليس موجهاً للعمل السا ...
- دور ليبي ومسجد -مغربي-.. كيف أسلم بونغو وانتشر الإسلام بالغا ...
- السّر الكبير: ماذا يأكل الكرادلة المرشحون لمنصب بابا الفاتيك ...
- صحيفة سويسرية:لهذه الأسباب تم حظر جماعة الإخوان المسلمين في ...
- أعمال عنف بحق الطائفة الدرزية في سوريا.. اتفاق داخلي ودولي ن ...
- العراق يحظر نشاطات الأحزاب المناوئة للجمهورية الاسلامية على ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد ساوي - ثقافتنا وتاريخنا (1) - في خلاف السنة والشيعة الشهير