حسين ٌ .. ياعبد ما أدراك ماحسين ٌ

ماجد ساوي
شاعر وكاتب
(Majed Sawi)

الحوار المتمدن-العدد: 5646 - 2017 / 9 / 21 - 15:41
المحور: الادب والفن
    

قف ههنا .. للطلل حق .. وشاعره ُ
كالله .. والعرش ذا الابيات .. ناشرهُ

كناشر الروح .. جبريل ٌ .. يؤازره
مابين جنبيه .. عاشوراء ... تكسرهُ

في شعره الحب.. والمحبوب يذكره ُ
في شعره .. القلب مطحون ٌ وينثرهُ

قد كان شوق ٌوبعض الشوق محرقة
لذات ِ غنج ٍ .. . وذات الغنج تأمرهُ

بيضاء بشرة .... كألبان ٍ ومشربة
حمرة كلون الشفق كالبيض منظره

ذاك الجسد ... .. والبديع الله خالقه
ابريق فضة .. مذهب حين تنظره ُ

مضت وكان الذي قد كان من عمل ٍ
مابيننا وتقطع منه ... منه آصره ُ

ياساقي القوم ... هل ادنيت مترعة
دهقانة الحمر .. فيها الخمر تسكره

ذا العقل .. ان العقول الان في سعة
لارسل الشعر .... كالبركان بحتره

في وزنه الف كسر ٍ.. كيف وازنه
في صدره باطل ٌ ... والحق وافره

ماكنت قبل الذي بالطف .. واقعة ً
مامثلها واقعة .... والطف اعذره

ان كان لاقول .... ان القول قائله
مخضب الترب ذاك الشط أحمره

قيامة ٌ.. للحسين بن علي .. قائمة
ماقامت الناس بعد الموت تنصره

ذات ارتفاع ٍ .. ببطن الدين ساكنة ً
كالحمد كالعشب كالازهار تزهره

كالقوم في البيد والامطار نازلة
كالطفل في بطن أمه فاز باذرهُ

كالجند في الجيش للاعداء معركة
كالجيش للجند للاعداء عسكره ُ

كالكف ممدودة بالخير ... سائلة ً
رب الورى أول ٌ والرحمن آخره

ان الذي بالطفوف .... الان أمثلة
شواهد الوحي .. بالقامات عطره

حسين ... ياعبد ما ادراك ماحسين ٌ
هل عرفت الهدى .. ام كنت تنكره ُ

حسين والدين بين الناس ملعبة ٌ
هذا لهذا .. وهاقد جاء .. خاسره

يلهون بالفقه ... والقرآن أحجية
ومذهب الحق .. أقدام ٌ تؤخره

وسنة المصطفى مابينهم مغرم ٌ
كأنهم فيه حج ٌ .. خاب حاسره ُ

وقام به من حسين ٍ يوم مظلمة ٍ
سبعون حتى أرتوى بالحق خاطره

الله أكبر .. حسين ٌماجرى ماجرى
لكنه الله .... في المسطور قدرهُ

أيقتل السبط .. والامة كثير هنا
هناك للقتل أقوام ٌ .... تعبره

في كوفة ٍ خائنة .. مسلم تطارده
جند الدعي .. ذو الدراهم ثم تأسره

ينعي حسين ٌ رسوله .. بعد مقتله
والناعي النفس فالمعصوم أخبره

يدخل محرم عليهم والمقاتل معه
والقوم في غيهم .. قد خان عاشره

بيت الرسالة كأطيار ٍ بعاصفة
كالقش في الريح مقتول غضنفره

أكرم بها أضحية .. لله منشأها
هذي الاضاحي .. وهذا الشعر يسطره

يا رأس من كان .. للقرآن تالية
أنعم به ثائراً .. ماعاش ثائره ُ

ماجد ساوي
الاول من محرم 1439
الموقع الزاوية
http://alzaweyah.atwebpages.com

#ماجد_ساوي (هاشتاغ)       Majed_Sawi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات